هنا هزمتكم غزة و أبدعت في صنع النصر

[رحيق الكلمات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد عنابي

الله اكبر فوق رؤوس الخونة والمتصهينين العرب قبل العدو الصهيوني

جيش انجس اجناد الارض الذي يزعم الانتصار في حرب 73 وهو انهى الحرب مطوقا من طرف الجيش الاسرائيلي والطريق الى القاهرة مفتوحة وفرضت عليهم اتفاقية مهينة وذهب السادات الى تل ابيب ليخطب خطاب السلام فلما جاء دور الاسرائيلي خطب خطاب النصر في اهانة للسادات وبقيت القوات الاسرائيلية في سيناء لمدة سنوات طويلة بعد ذلك وبيع الغاز المصري لليهود بكلفة استخراجه فقط

على القناة الإسرائيلية وجّه مقدم نشرة أخبار الساعة الثالثة هذا السؤال للمراسل الإسرائيلي الواقف على حدود قطاع ‫ ‏غزة‬ مراقباً دبابات جيش الاحتلال‬ الهاربة من القطاع خلال الانسحاب: "اذا كان كذلك، فماذا يعتبر ضباط الجيش هذه النهاية؟ هل هي انتصار، ام تعادل، أم أسوأ من ذلك؟".
فرد المراسل أور هيلر: "هذا سؤال معقد جداً، والإجابة عنه أكثر تعقيداً. هل هذا انتصار مثل الانتصار الذي حققناه في حرب الستّة أيام أو في حرب يوم الغفران؟ هل رأينا جنوداً حفاة عراة وقد ألقوا أسلحتهم وخلعوا نعالهم وفرّوا هاربين من أمام جنودنا، وآخرين ساجدين يتوسلون الرحمة؟
لا أبداً. لم يسجد أحد، ولم يركع أحد، مقاتلوا ‫ ‏حماس‬ لا زالوا واقفين على أرجلهم بل واستمروا في قصفنا حتّى اللحظات الأخيرة قبل بدء وقف اطلاق النار. جيش حماس ليس مثل جيوش العرب".

فماذا قصد أور هيلر؟

حياكم الله يا رجال الاسلام