هي الأقلام - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > خيمة الأدب والأُدباء

خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هي الأقلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-10-31, 11:58   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

قلم أصبح كمدفع يدوي على ارض بيضاء قاحلة لا سطور فيها و لا دواب أو ماكينات تجري ، لنرى استقامة الأصيل فيها.
تاه العرّافون بما جادت عليهم الشياطين في معرفة البحور و أين مواقعها ، فنهبوا الأرض فمزّقوها عن آخرها ، فلم يجدوا قطرة ماء لترتوي بها الاقلام لتتبع المشوار حيث مكثت تنتظر النّقد و التهاويل.
تاه الجلاّدون في البحث عن قطرة ليلقوا عليها التراب فلا تنفع ،و لا تحيى به أنفس بشرية صمّاء حية عمياء و هي تسمع و ترى على أن يبقى الأصمّ أصماً لا يسمع ، و يبقى الضرير ضريرًا لا يبصر من الأحداث إلا ريحها فلا يعرف حقيقتها من خيالها فوقع في الشك من اليقين و هذا هو مبتغى السلطان .

كتب القلم فحرث الأوراق القاحلة سطوراً فسوّدها سواداً ، فتشكلت حروفا ليست عوجاء، كانت بمثابة الغيث من السماء .

هذا القلم المدفع الذي أصبح يدوّي في العلى ضرباته على الأرض لكنّ صيته سيبلغ السماء ، و يسمعه كل البشر .فهو العلم و الجهاد و سلاح المستقبل الحاضر

جزاك الله خير أخي واصل إبداعك









 


رد مع اقتباس
قديم 2010-11-01, 13:11   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابن العروب
عضو مميّز
 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mhr مشاهدة المشاركة
قلم أصبح كمدفع يدوي على ارض بيضاء قاحلة لا سطور فيها و لا دواب أو ماكينات تجري ، لنرى استقامة الأصيل فيها.
تاه العرّافون بما جادت عليهم الشياطين في معرفة البحور و أين مواقعها ، فنهبوا الأرض فمزّقوها عن آخرها ، فلم يجدوا قطرة ماء لترتوي بها الاقلام لتتبع المشوار حيث مكثت تنتظر النّقد و التهاويل.
تاه الجلاّدون في البحث عن قطرة ليلقوا عليها التراب فلا تنفع ،و لا تحيى به أنفس بشرية صمّاء حية عمياء و هي تسمع و ترى على أن يبقى الأصمّ أصماً لا يسمع ، و يبقى الضرير ضريرًا لا يبصر من الأحداث إلا ريحها فلا يعرف حقيقتها من خيالها فوقع في الشك من اليقين و هذا هو مبتغى السلطان .

كتب القلم فحرث الأوراق القاحلة سطوراً فسوّدها سواداً ، فتشكلت حروفا ليست عوجاء، كانت بمثابة الغيث من السماء .

هذا القلم المدفع الذي أصبح يدوّي في العلى ضرباته على الأرض لكنّ صيته سيبلغ السماء ، و يسمعه كل البشر .فهو العلم و الجهاد و سلاح المستقبل الحاضر

جزاك الله خير أخي واصل إبداعك


أشكرك أخي الكريم على هذا الحضور المميز والرائع
كلمات طيبة من أخ كريم وتواجد برّاق أنار صفحتي

دمت أخي ودام إحساسك العظيم
لك كل معاني الوود والإحترام









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأقلام


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc