فالحياة من حولنا كل يوم أسهل وأرقى وأحلى عن ذي قبل ...
والتلوث البيئي أصبح جزاء من الماضي ...
والأمن والآمان يعمان داخليا وخارجيا ...!!
والحريات الشخصية مكفولة للجميع ...
والمواطن يرفل في ثياب الهناء والصحة والسعادة ...
والمستشفيات العامة تتبارى في تقديم الخدمات المتخصصة والدواء المجاني للجميع دون إستثناء أو محاباة ...!
ودور الرعاية للعجزة والمحتاجين واليتامى كثيرة وراقية ...
والشوارع تمتلئ بالأماكن الجميلة والمنتزهات ...
والترفيه والرياضة في كل مكان وبالمجان ...
والشوارع تتسع ....
وعدد السيارات يقل يوما بعد يوم ...
والحوادث تتقلص وتكاد تنمحي من الوجود ...
والمدارس الحكومية أفضل بكثير من المدارس الخاصة ....
ولا وجود للمدرسين الخاصين ...
والجامعات والكليات التقنية والفنية تبدع في إستيعاب وتأهيل الشباب وتوجيههم للتخصصات المطلوب ...
والعنصرية منعدمة ...
والمناصب ليست حكرا على أحد دون الآخرين ....
والنساء يجدن حقهن الكامل في التوظيف ...
والعنوسة أطلال ...
والزواج له أسم ومعنى واحد ...
والطفولة محمية بالقانون متنعمة بالبرأة ...
والشباب يجد الوظيفة بأدنى سهولة ... ودون وآسطة
و دخل الفرد يفوق دخل الفرد بالدول المتقدمة ...!
والمواطن يقتصد نصف مرتبه ...
والفقراء لم يعودوا موجودين بيننا ...
وفواتير الخدمات العامة زهيدة الثمن ..
والأسعار تنخفض كل يوم عما قبله ...
والعقار بمتناول الأيدي للجميع .... وبالتقسيط المريح ...
والبنوك تتبارئ في تخفيظ الفوائد ...
وسوق الأسهم آمنة وتسير بخطى ثابتة ... وتحافظ على أموالنا التي نستثمرها فيها ... ولا يوجد بها غش أو خداع ...!
والسفر للخارج أصبح سهلا ميسرا قليل التشرطات ...
يا اخي هل انت ساكن بالجزائر؟؟؟؟؟؟
أجب عن سؤالي وستعرف جوابي