اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب
في رَوْضةٍ من رِياضِ الحياة
اقتحَم الهوى كيانَ بريئةٍ
فامْتهنَ أسْرَها
وتفنّنَ في رسْمِ نبْضِها
فسلّمتهُ حُكمَ أنْفاسِها
وتنفّستهُ أمَلا مُطِلاًّ بِأمْكرِ البسَماتْ
،*،*،
وفي غفلةٍ منها..
توارَتْ خلفَ تِلاله
واسْتكنَتْ حُضنًا أرْداها تائِهةً
هـــائِمةً
يَشدو أنينَها لظى أشواقٍ..
تُحدِّثُ أحْلامَها تارةً
وتارةً أخرى تُصافِحُ عذْبَ الهمَسات
في ظُللٍ من الغيومِ ساقَتْها رياحُ الغفْلة
حين ألْبسَتْها ثوبَ الملِكات
ثوبٌ رصّعتهُ أسَاوِرُ حُبٍّ..
لفظتهُ ألسِنةُ الرِّوايات
،*،*،
وطافَت حَوْلها رياحُ الغدْرِ
واجْتثّتْ بَراءتَها في لحَظاتْ
فارْتشَفتْ من مَرارةِ الدّمعِ سِقاءً
وقضَمتْ أنفاسَها سُمومََ المُغْريَات
فهل سَيَرْثيها حياءٌ..
داسَتهُ طمَعا في الملذَّات
وهل يُنْجيها صَخَبُ العيشِ..
وقد توسَّدتْ حجَرا بهِ تعثَّرَتْ..
فألقَتْ في سَقْطتِها قِيمًا..
باتتْ رصِيفًا تدوسُه أقْدامُ الغَافِلات
،*،*،
فردِّدي أختاهُ مهما ارتعشَ صبرُك:
ويـلَ نفسي إن أوْقعَتني طُبولُ الهوى
وَلَيْلٌ يُصاحِبُهُ بُؤسي
إن تَجاهلتُ خيرَ مُؤنسِ
ربٌّ كريمٌ هو دافِعُ يَأسي
ومن دُونِه تبّا لِكلِّ المُهلِكَـاتْ
،*،*،*،
بقلم/ العُمر سراب
|
السلام عليكم ورحمة الله اختي مبارك علينا نصك الرائع الدي تسفيد منه الاخوات وكالدكم الاخوان ما اجمل الادب حين يتكلم بلغة العفاف والطهر جعله الله في ميزان حسناتك