ين الهوية الأمازيغية والانتماء للعروبة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ين الهوية الأمازيغية والانتماء للعروبة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-10-18, 22:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
koukou04
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

العبودية والحرية، الإسلام والدين والطاعةإن مفهوم(العبودية) و(الحرية) عند المسلم من المفاهيم التي تميزه عن غيره ذلك أن الإسلام حقاً هو دين الحرية،بل إن الحرية هي المقصد الأساس من هذا الدين،وذاك ما عبر عنه كثير من الصحابة إذاً سئلوا عن حقيقة دعوة النبي الذي بعث في مكة،وتمرد على تقاليد قريش وعاداتهم ومؤلفاتهم،حيث يجيبون:ه...ذا الرجل جاء ليخرجنا من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد،وإنها حقيقة الإسلام وكنهه، دعوة إلى التحرر من سائر أشكال التسلط،دعوة إلى التحرر من الخضوع لأي مخلوق، دعوة إلى التمرد على أولائك الطغاة الذين كانوا يستعبدون رعاياهم فيقتلون أبناءهم ويستحيون نساءهم، دعوة إلى التمرد على أولائك الكهان والرهبان الذين كانوا يستعبدون الناس باسم الدين،فيحلون ويحرمون ويشرعون حسب ما تقتضي أهواؤهم ورغباتهم،دعوة إلى التمرد على هذه الأصنام والأوثان التي اتخذت آلهة مع أنها مخلوقات جامدة لا تجلب نفعاً ولا تدفع ضراً،فالإسلام إذن دعوة للانعتاق والتحرر من كل الأغلال والقيود الأرضية والمبنية على الشهوات والأهواء والرغبات،فلا يحل الخضوع لأن مخلوق ولا ذبح القرابين له،ولا الركوع ولا السجود ولا الخشية ولا الدعاء ولا التوكل ولا.....وباختصار لا يحل ولا يجوز صرف أي نوع من أنواع العبودية لأ مخلوق أياً كان هذا المخلوق،حتى لو كان ملكاً مقرباً،أو نبياً مرسلا.فهذه هي الحرية التي بنيت عليها دعوة الإسلام،إلا أن الفرق الأساسي بين هذه الحرية والحرية التي يدعو إليها العلمانيون هي أن الحرية التي نادى بها الإسلام،بل أسس عليها،هي فيما يخص العلاقة بين مخلوق ومخلوق،فالإسلام لا يبيح خضوع مخلوق لمخلوق،ويساوي بين الجميع أمام الله تعالى،وهذا ما أراد أن يبلغه النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه وأمته وهو يناديهم يوم الجمع الأعظم،(أيها الناس،إن ربكم واحد،وإن أباكم واحد، كلكم لآدم، وآدم من تراب، إن أكرمكم عند الله أتقاكم،وليس لعربي على عجمي،ولا لعجمي على عربي،ولا لأحمر على أبيض إلا بالتقوى).إذن هذه الحرية هي كما قلت فيما يعنى بالعلاقة بين مخلوق ومخلوق،أما إذا تعلق الأمر بالعلاقة بين المخلوق والخالق فلا حرية، وليس هناك إلا العبودية،والعبودية المطلقة،وهذا هو أساس الخلاف.إن الإسلام حين حرر البشر من الخضوع لسائر أنواع المتسلطين في الأرض،أصناماً كانوا أو أحبار وكهانا أو حكاماً وضع منهاجاً يحمي البشر من الوقوع في براثن هذه العبودية المذمومة، ويمنعهم من الوقوع في براثن عبودية مألوه آخر،يعبده كثير من الناس ويدينون له بالطاعة والولاء،وهو الهوى والشهوة(أفرأيت من اتخذ إلاهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا)،وهذا المنهج هو ما يسميه المسلمون"التوحيد" أي صرف كل أنواع العبادة وأشكالها لله سبحانه وتعالى،والإسلام حين منع الخضوع لأي مخلوق،فذلك حتى يكون الخضوع التام والكامل لله سبحانه وتعالى،ولم يترك للإنسان الحرية المطلقة في أن يفعل ما يشاء ، ويتصرف كيف شاء، ويعبد من شاء، بل كل النصوص التي تمنع من صرف أي نوع من أنواع العبودية لغير الله توجه المتلقي إلى صرف ذلك النوع من العبادة لله تعالى(اعبدوا الله مالكم من إلاه غيره) (فلا تجعلوا لله أنداد وأنتم تعلمون) (أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت) (من ذبح لغير الله فقد أشرك) (من حلف بغير الله فقد أشرك)....وعشرات النصوص التي تحرر المسلم من الخضوع لأي مخلوق،لكنها تجعله عبد الله سبحانه وتعالى.إنني لا أدري هل الأستاذ يقر بعبوديته لله تعالى أو لا يقر بذلك،إلا أنني سأحسن الظن به، خاصة وهو يؤكد أن العلمانية لا تعني الإلحاد بأي حال من الأحوال،وهذا أمر أوافقه عليه وسأتعرض له فيما بعد،المقصود أن كونه علمانياً لا ينفي إيمانه بوجود الله تعالى وبكوننا عباداً لله تعالى،إلا أنني أسأله سؤالاً: ما معنى كوني عبداً لله؟ إن العبودية تقتضي تمام الطاعة والانقياد والالتزام بالأوامر والتعليمات والخوف من الخروج عن ذلك والزيغ عنه،إن معنى العبودية المسارعة إلى الإرضاء،أي إرضاء المعبود والتقرب منه،والإتيان بما يحبه ويطلبه،وبالمقابل البعد عن كل ما يغضبه ويسخطه،ولو كان إتيان ذلك موافقا للهوى والشهوة،والعبودية تقتضي حب الجائزة والأجر والثواب من السيد،وبالمقابل الخوف من عقابه وحسابه،هذا هو معنى العبودية،إذن فلا يعقل أن يدعي أننا عباد لله، أي هو معبودنا وإلا هنا،وقلوبنا لا تخضع له حباً وتعظيماً وتوكلاً وخوفاً وخشية،لا يمكن أن نكون عباداً لله ونحن لا نرفع بأوامره ونواهيه رأساً،لا يمكن أن ندعى العبودية نحن لا نحتكم إلى معبودنا ومولانا في كل شؤون حياتنا،لأنه مالكنا وخالقنا،إن معنى كوننا عبيداً لله طاعتنا له سبحانه وتعالى،وخضوعنا التام والكامل له وامتثالنا لكل ما شرعه لنا (إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه)،بل أكثر من هذا،إننا لا نعتبر العبودية واجباً وأمراً لازماً فقط،بل إن نظرتنا لمعنى العبودية تتجاوز ذلك إلى اعتبارها الغاية العظمى من هذه الحياة،والغاية من الخلق،فالله عز وجل فد استخلفنا في هذه الأرض (واستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون)واستعمرنا فيها (واستعمركم فيها)،لكن هل العمارة والاستخلاف هما غاية الخلق والإيجاد؟ما هو الهدف من وجودنا على هذه البسيطة؟ ألمجرد الطعام والشراب والنكاح؟ بل ألمجرد تطوير طرق العيش وتأسيس هذه الحضارات الإنسانية التي نتغنى بها؟ أهذا هو الهدف؟ إن الذي يحدد هدف أي شيء والغاية منه هو موجود ذلك الشيء وخالقه،والله عز وجل موجدنا وخالقنا ـــ وأنا دائماً أناقش العلمانيين غير الملحدين ـــ فهو من يدلنا على الغاية من إيجادنا وخلقنا،وقد دلنا سبحانه وتعالى على ذلك حيث قال: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)،ولا يخفى على كل متعلم لمبادئ اللغة العربية أن (إلا) تفيد الحصر،أي أن الغاية الوحيدة التي خلق من أجلها الإنسان هي العبودية،وقد أكد سبحانه وتعالى ذلك حيث قال: (هو الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا)، فالغاية من الحياة والموت هو تمايز المخلوقين في مدى تحقيقهم لمقتضيات العبودية، فأين هذا المعنى وهذه الغاية التي نص عليها القرآن صراحة من نظرة العلمانيين للعبادة،وتصويرهم لها ببعض الممارسات الروحية التي إن شاء الفرد مارسها وإن شاء تركها، وهي على كل حال لا أثر لها في تطور الحياة البشرية وتقدمها،أين هذا من ذاك؟هكذا نظرتنا إلى العبودية،فهي الغاية والهدف الذي نسعى إليه، أن نكون عباد الله حقاً،وألا نكون آبقين متمردين مستحقين لغضب مولانا وسخطه، وإذا كان تقدم الحياة البشرية،وتطور الحضارة الإنسانية يستدعي منا التمرد والخروج عن الطاعة،فتباَ لهذا التقدم،وسحقاَ لهذه الحضارة،لأن القلب إذا كان عابداً،وعمر بمعرفة الله تعالى وعظمته وجه قوى النفس إلى الخير والبر،ومنعها من الإثم والعدوان، فالعبادة هي أهم ركن في بناء الشخصية الكاملة السوية،والتي تنتج المجتمع الراقي الصالح.العبودية إذن هدف الحياة والغاية منها،ثم هي حق من حقوق الله تعالى الذي خلقنا ورعانا وأطعمنا وسقانا وشفانا،فهو أمدنا بالحياة،وأمدنا بما يحفظها ويرعاها،ويقابل ذلك له سبحانه وتعالى منا العبودية والطاعة (يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون الذين جعل لكم الأرض فرشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم،فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون)، و الند قد يكون صنماً وقد يكون حاكماً وقد يكون راهباً وقد يكون هوى وشهوة،عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (يا معاذ،أتدري ما حق الله على العباد أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا،وحق العباد على الله عز وجل أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا).
فانا مسلم من حقي ان اتبنى اي تفكير خارج اطار الشرك فلمادا تفرضون علينا منطق لا يعترف به الاسلام
لاجتهاد الديني على الدوام.
ان العلاقة بين الامازيغية و الاسلام هي علاقة قوية بحيث لا احد يستطيع انكار التاريخ و العمران الامازيغي المنتشر في المغرب الكبير و اسبانيا و اقصد هنا المساجد و الزوايا الصوفية و المدارس القرانية الخ
ان الهوية الامازيغية بدون مبالغة تعتبر حامي الاسلام في المغرب منذ الفتح الى الان و ستكون ضمانا ل...حداثة الاسلام المغربي.
غير ان هناك فكر ايديولوجي معروف اخذ منذ عقود يحطم كل ما هو امازيغي و ينفي عنه صفات التقوى و الزهد و الدفاع عن الوطن بل اتهمه بالتنصير و العمالة للاجانب في كل حين او زمان ...









 


رد مع اقتباس
قديم 2010-11-06, 16:22   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
حازم312
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة koukou04 مشاهدة المشاركة
فانا مسلم من حقي ان اتبنى اي تفكير خارج اطار الشرك فلمادا تفرضون علينا منطق لا يعترف به الاسلام
لاجتهاد الديني على الدوام.
...
لم افهم اي نوع من التفكير فرض عليك و عن اي اجتهاد تتحدث ...
الاسلام واضح و حتى تياراته المختلفة و كل انواع التفكير فيه مختلطة الاجناس
السلفيون فيهم العرب و غير العرب ..الاخوان فيهم من كل صنف و عرق الصوفية مثل ذلك حتى الجهاديون ....و كل فكر اسلامي وجد الى الان ...الا و تجد فيه العربي و غير العربي و ربما تقاتلوا و تنازعوا و اختلفوا دون ان يلتفت اي منهم الى اصله

اللهم الا اذا اخترع لنا بربريستيو المغرب العربي فكرا اسلاميا جديدا خاصا بالامازيغ وحدهم و لا يقاسمهم فيه احد !!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة koukou04 مشاهدة المشاركة
غير ان هناك فكر ايديولوجي معروف اخذ منذ عقود يحطم كل ما هو امازيغي و ينفي عنه صفات التقوى و الزهد و الدفاع عن الوطن بل اتهمه بالتنصير و العمالة للاجانب في كل حين او زمان ...
و الله الكثير منا لا يعرف هذا الفكر الايديولوجي المعروف الذي اتهم الامازيغ بكل هاته النعوت ..ان كنت تقصد الانظمة الدكتاتورية فهي ليست فكرا و لم يسلم احد منها و ما عاناه العرب الاسلاميون و ما اتهموا به يفوق الاف المرات ما تسميه انت تحطيما للامازيغ ..
...................
و ان تقصد الشعوب و تفاعلاتها فيما بينها ..فالفكر الاديولوجي الذي حطم الامازيغ هم البربريستيون و التنصير في الجزائر و عدد الامازيغ الذين نصرهم ليس تهمة بل حقيقة و العمالة لفرنسا من طرف البربريستيين ليس تهمة بل حقيقة و كل من تصدى لهؤلاء المتمزغين هم امازيغ مثلهم و هم الذين استنكروا افعالهم و وقفوا في وجوههم ....
-----------------
الفكر الايديولوجي الموجود هو الفكر ...الذي يكره البربريستيون الذين يشجعون انتهاك شهر رمضان و الاكل فيه باسم الحرية و تشجيع الانجيليون و التستر عليهم و حمايتهم و العمالة للخارج .....و هو في الحقيقة ليس فكرا بل ردة فعل طبيعية من كل مسلم سواءا كان في الجزائر او في الخليج من الامازيغ او من العرب ضد هؤلاء الذين اكتشفوا فجأة ان الجزائر ليست عربية اسلامية كما قررها اجدادهم في مؤتمر الصومام و حاربوا من اجلها...و انهم اذكى من ابن باديس...و اكثر وطنية من بومدين بل و اكثر دهاؤا من طارق بن زياد ...و كل من يقف ضدهم هو فكر ايولوجي يحطم الامازيغ و يتهمهم .....يا سلام .
.لا ايها الاخ ليس كل من هاجم هؤلاء هو بالضرورة يهاجم الامازيغ









رد مع اقتباس
قديم 2010-11-07, 16:30   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
tlemceniens
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا أحد يستطيع أن ينكر ان الجزائر مسلمة و لكن لا أحد يستطيع أن أنها ليست عربية فالتكلم بلغة القوم لا يعني أنك منهم و الا فلكان الأمريكيون انجليز و سكان الكيبك فرنسيين










رد مع اقتباس
قديم 2010-11-11, 12:07   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
حازم312
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tlemceniens مشاهدة المشاركة
لا أحد يستطيع أن ينكر ان الجزائر مسلمة و لكن لا أحد يستطيع أن أنها ليست عربية فالتكلم بلغة القوم لا يعني أنك منهم و الا فلكان الأمريكيون انجليز و سكان الكيبك فرنسيين
و لسمعت بالالزاسيين و بالبروتون الذين هم اقليات في فرنسا و لصرخوا مثلك انهم ليسو فرنسيين و لكانت لغتهم معترف بها رسميا في فرنسا ......
فرنسا التي تشجع و التي اسست و دعمت الحركات البربريستية التي تنادي بلاعروبة الجزائر و القطيعة مع الوطن العربي
من انكر ان الحزائر عربية مسلمة و تنتمي الى الوطن العربي الاسلامي فهو شاذ لا يقاس عليه و الاغلبية الساحقة في الجزائر ترد عليه
امازيغ عربنا الاسلام منذ قرون عديدة....









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للعروبة, الأمازيغية, الهوية, والانتماء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc