السلام عليكم جميعا أود أبداء رأي فقط بلا ميل لأحد فكلنا مسلمون والحمد لله وإن اختلفنا فمردنا إلى الله و رسوله مفتاح الفلاح
أخي صاحب الموضوع في الحقيقة طريقة طرحك للموضوع تحتاج إلى بعض اللين و الورع في الكلام عن اللحية و التي أقل ما يعتقد فيها أنها سنة ولا يجب الإستهزاء بها ( في قولك طول بعض شعرات) فأسلوب التبعيض لأمور الدين يتميز به ضعفاء الإيمان والجهال بدين الله . ألا تعلم أن الصحابة رضوان الله عليهم وأهل العلم قديما وحديثا كانو يتبعون النبي فيكل أموره و التي أصبحت في هذا الزمن قشورا كما يسميها البعض و كانو يتبعونه حتى في طريقة تفله و تبوله ومشيه و جلوسه وووووو اكتب مجلدات ولا تمل ألم تتساءل لماذا ؟
المهم بلا إطالة وجهة نظري عقلية نوعا ما لأنه سبق بالرد الشرعي بعض الأعضاء نفعهم الله بما علمو وإياكم
أولا ما قولك فيمن يحلق حاجبيه في هذا الزمن هل تكلم عليه أحد من أهل العلم وهذا نفسه حال اللحية في الزمن القديم لم يكن يتخيل الرجل نفسه من دون لحية تكسو وجهه لذلك قلت الفتوى فيها ولكنها الموجودة صريحة لا تحتاج إلى بيان وجهلك بها هو المشكل
ثانيا التشبه بأي كان دال على محبتك له ألا ترى الشباب اليوم واحد يحب بيكام أو رونالدو ...... فيحلق تحليقته أو يلبس مثله وهكذا حال المغنين والمغنيات والراقصات وووو ...... و كفا بمن يرخي لحيته محبة في رسول الله أن يحترم ويقدر على إظهار صفة من صفات أو حتى شكل من أشكال سيد العلمين.
ثالثا اللحية صفة رجولة قديما وحديثا إلا أن الفطرة انعكست في عهد الدولة الفاطمية التي كانت أبعد الدول عن الدين و أقربها إلى اللهو و المجون و التشبه بالغرب النصراني حتى تبعته في حلق اللحى
رابعا ألا ترى يا أخي أن الكفار أقصد الأمريكان و الأوروبيين أكثر من يؤرقهم الشباب الملتحي ووالله ليصدق فيهم قول الله عز و جل .... لأنتهم أشد رهبة في قلوبهم من الله.....
خامسا و هذا لمن يقول أن الإيمان في القلب .... نعم صحيح و لكن يجب أن يصدقه العمل فيعمل بما يؤمن به و إلا فلا حاجة لإيمان بلا عمل ... والتجربة أثبتت أن اللحية تزرع في صاحبها نشاطا في العمل الصالح وتجد أقل من يقع في المعاصي المنتشرة هنا و هناك هم أصحاب اللحى بلا تزكية أو ادعاء لهم بالعصمة لأن أي انسان معرض للوقوع في المعاصي وحتى الكبائر نسأل الله العفية لنا ولكم
و أخيرا يا أخي أنا حتى و إن لم أعمل بسنة من سنن النبي لا ألوم أو أتنقص من يعمل بها فيكفيه شرفا أنه غلب الشيطان و النفس و الشهوات و الضغوطات من المسلمين قبل الكفار -( لأن الدين أصبح يحارب من بعض المسلمين قبل الكفار )
وللحديث بقية