(( أسامة بن لادن ))اللغز المحير

[م.عبد الوهاب]

ما تصبوا إليه صاحبة الموضوع و نحن و إياكم ليس كلام مأخوذ من هنا و هناك لا دلائل منطقية و لا عقلانية بل معطيات و حلول

نحن بصدد تحليل تلك المعطيات إن صح التعبير

فما قلته في ردي يرتكز على حقائق عظيمة منطقية ضربت نفسها بنفسها وولدت فتنة كبيرة عمّت على العالم اجمع بسبب كيان واحد صنع هذا الذي أقوله منذ قرابة القرن الى غاية اليوم و هذا ليس تخطيط شهر او اسبوع او سنة يا إخواني

مثلا دخول الجزائر العشرية السوداء

تخطيطه يعود الى سنة 1983 لكن الصغير في السن ماذا يحسب

سيحسب ان الامر في مناوشات و تعدد الحزبية فأستقال الشاذلي بن جديد لما خلفته مظاهرات 88 و بالتالي خرج غصبا عنه خيفة ان يزداد الوضع تأزم و بالتالي حين كان يرى الجبهاوين و اهل جيهة التحرير بان الحزب أصبح في خبر كان تدخلت الايادي و فرقت الجمع بحجج و براهين اخذت على العاتق فهذا يعلمه العوام من الناس و له يحدثون لكن الباطن شيء ثاني يا اخواني حتى من افتى في هذا الجرم الذي اودى بحياة الجزائريين و الجزائريات و حمل الحزب المنحل المسؤولية لانه هو السبب في كل هذا و لان إن اراد ان يفتح الطريق للإسلام في بلد اسلامي على اساس الجهاد إنما لا يكون على هذا الاساس فقد ذكر هذا الالباني رحمه الله في فتواي العلماء الاكابر في ما اهدر من دماء في الجزائر و هو موضوع لأخينا علي الجزائري في هذا الصرح و مثبت فعودوا اليه و أقراوه فهو موجود بكثرة لتعرفوا السبب الرئيس و طول التخطيط و منذ متى و الامور على هذا الشكل فهذا و كتب اخرى عديدة ذكرت الامر بمطبوعات ممضية بأيادي خفية

على الذي حدث له تخطيط طويل منذ سنة 1983 و تمتد جذوره الى السبعينات فمنذ ذلك الحين و التضاريس السياسية في تحول دائم حتى رسمت التاريخ و الوقت بالضبط لشبه الانقلاب الذي حدث إبان خروج الرئيس المستقيل ثم الرئيس المغتال و على هذا دونت الدواوين و التاريخ يشهد

فهكذا بالضبط ما حدث و سنشرح ذلك لاحقا بخصوص العراق و افغانسان و لبنان و فلسطين و كل بلد فيه النار أضرمت و مازالت و سببه امريكا كوجه خارجي و بني اسرائيل كوجه باطني لا تراه العيون و رجال نعرفهم و يعرفوننا و نعرف ما يصنعون و هم لا يعرفون لأجل أي مصلحة يهيمون فهاموا و قتلوا و نهبوا و ذبحوا بحجة الدين و الدين منهم براء الى يوم الدين

لنا عودة