أخي الفاضل irmo501 تحيتي لك.
لقد آن الأوان يا أخي أن يعلم الجميع العرب بالتحديد أن حرب أكتوبر لم تكن حرباً من أجل فلسطين بل كانت من أجل تحرير الأراضي المصرية المحتلة.
لد سعى الزعماء العرب في عهد عبد الناصر من أجل تحرير فلسطين إلا أن العدو الصهيوني فاجأ العرب بإحتلاله لأراضي مصرية وسورية.
دخلت مصر الحرب في عهد السادات رحمه الله وساندتها بعض الدول العربية على سبيل المثال فالسعودية والامارات من حيث البترول والجزائر من حيث السلاح والجنود, وشارك بعض الجنود من مختلف الجنسيات كباب للجهاد مثلما سمعت.
كانت القوى العسكرية كلها كالتالي:
القوات البرية:
19 لواء مشاه
8 الوية ميكانيكية
10الويةمدرعة
3 الوية جنود جو
1 لواء برمائى
1 لواء صواريخ ارض ارض
( الجزائر قدمت لواء مدرع واحد اى بنسبة 2.3 % )
تتسلح هذه القوات بالاسلحة التالية
1700 دبابة ( الجزائر قدمت 96 اى بنسبة 5.6 % )
2000 مدرعة الجزائر قدمت 32 اى بنسبة 1.6 % )
2500 مدفع ميدانى وهاون ( الجزائر قدمت 12 مدفع اى بنسبة 0.48% )
700 قاذف صاروخى موجه
1900 مدفع مضاد للدبابات
5000 ار بى جى
القوات الجوية
400 طائرة قتال ( الجزائر قدمت 50 طائرة بنسبة 12.5 % )
70 طائرة نقل
140 هليوكوبتر
الدفاع الجوى
150 كتيبة sam
2500 مدفع مضاد للطائرات ( الجزائر قدمت 16 مدفع بنسبة 0.64% )
البحرية
12 غواصة
5 مدمرات
3 فرقاطات
12 قناصا
17 قارب صواريخ
30 طورين
14 كاسحة الغام
14 قارب انزال
وينتظم فى هذه التشكيلات مليون وخمسين الف جندى و72 الف ضابط ( الجزائر قدمت 2100 جندى و 192 ضابط بنسبة 0.2% )
لم يكن في إستطاعة القوات المصرية أو القوات العربية تقديم أكثر مما قدمته في مواجهة إسرائيل وبعد دخول أمريكا اللعبة أصبح الأمر مستبعداً أن يواجهون العرب كلهم أمريكا هذا إن كان في حوزتهم ما يستطيعون تقديمه لمصر أكثر مما قدموه.
لم يكن قرار المعاهد التي أنتهت وأعلم وليعلم الجميع يا أخي أنها معاهدة ورقية أي أن لو حان الوقت لإسرائيل لدخول حرباً جديدة لفعلوا ذلك, المعاهدة منتهية من يوم كتابتها وبعد أخذ الأراضي المصرية نظر السادات للطريقة الوحيدة التي كانت ستأتي بأراضي مصر المحتلة.
الحرب يا أخي الآن حرباً عربية, لم يفعل ما فعله السادات رحمه الله من أجل مصلحة شخصية فهو ضابط من الضباط الأحرار الذين حرورا مصر من يد الإستعمار بالثورة التاريخية, وبعدها قاد المصريين للنصر, وحقيقة كمصري وكمسلم عندما أعلم أو أرى أو أسمع كلمة تسيء لهذا الرمز الشامخ يعلو غضبي.
وها هو قول السادات نراه الآن, لقد قال: كنت واثقاً أنه سوف يجيء يوم تظهر فيه الحقيقة لغيري كما كانت ظاهرة لي وحين تظهر الحقيقة فإن الناس سوف يعرفون وسوف يقدرون وأحمد الله.
لقد بان يا أخي وظهر الحال, غزة ولبنان والعراق من قبلهما ولم يتحرك قائد عربي واحد.
أتفهم غضبك وغضب أي شخص وأعلم ان كلامي قد لا يصدقه البعض ولن يغير نظرة البعض للسادات رحمه الله, لكنه بالنسبة لي رمزاً وفخراً وشهيداً إن شاء الله.
صورته مع شقيقه الطيار الذي إستشهد في حرب أكتوبر والذي حينما علم السادات خبر إستشهاده والذي كان بالنسبة له إبنه نظر وقال لقد أستشهد مع الشهداء وكلهم أبنائي.
شهيدين شقيقين.
شكراً أخي وأللهم أنصر المسلمين ووحد صفوفهم.