الاخ
koukou04
تحيه طيبه اولا نحن نصدقك فيماذهبت اليه ولكن لدي بعض الاسئله
اولا هل الاحصاء الذي ذكرته معتمد من قبل هيئه رسميه ام هي بحوث فرديه؟
ثانيا ماهو دور العرب الهلالين في المنطقه واين ذهبوا؟
ثالثا هل التواريخ التى ذكرتها قبل ام بعد هجره العرب الى الغرب؟
يا اخي انا لم انكر وجود الهلالين لكن الهلالين اندمجوا مع الامزيغ وكنوا بطون كبيرة اغلبيتها امزيغية من الدين دخلوا تحت امرتهم نعطيك مثال بسيط الدوادوة
والجديرُ بالذّكرِ، أنّ لواتة من القبائل التي أطلق عليها العرب اسم
شاوية، مثلهم مثل زَناتَة وهوّارة، لاشتهارهم بتربية الشاة. وقد ذكرهم ابن
سعيد المغربي في (القرن 13م)، فقال: ثم يتصل بذلك جبل أوراس المشهور الذي
كانت فيه الكاهنة، وسكانه أهل دعارة وعصيان لا يدخلون تحت طاعة سلطان
لامتناع جبلهم العريض الطويل، ولما عندهم من الحيل والرجالة والأسلحة. وهو
كثير الخيرات وأهله خوارج ومعظمهم من لواتة، وهم خلق كثير داخلون في الرعية
إهـ. وقال ابنُ خلدون عنهُم: وكان منهم بجبل أوراس أمة عظيمة ظاهروا أبا
يزيد مع بني كملان على أمره. ولم يزالوا بأوراس لهذا العهد مع من به من
قبائل هوّارة وكتامة، ويدهم العالية عليهم تناهز خيالتهم ألفاً وتجاوز
رجالاتهم العدة إهـ. ومن بُطون لواتَة الكبيرة التي استوطَنت جبل أوراس:
سدراتَة ومزاتَة. وذكر ابن خلدون من بطون لواتة بجبل أوراس: بني سعادة وبني
زنجان وبني باديس. فأمّا بنو سعادة، فصاروا في إقطاع أولاد محمد من
الذواودة من مرداس رياح الهلاليين، وأصبحوا من جملة رعاياهم. وأمّا بنو
زنْجان وبنو باديس، فكانوا إلى عهد ابن خلدون في (القرن 15م)، معتصمين
بجبلهم لا يجاوزونه إلى السّهل خوفاً من الأعراب. ولبني باديس منهم إتاوات
على بلد نقاوس في سفح الجبل. قال ابن خلدون: فإذا انحدر الأعراب إلى
مشاتيهم اقتضوا منها أتاواتهم وخفارتهم. وإذا أقبلوا إلى مصايفهم رجع لواتة
إلى معاقلهم الممتنعة على الأعراب. ولعلّ القبيلَة الشّاويَة الكبيرَة،
اي ان الدوادة ليسوا نسل خالص هلالي وهده ليست من عندي من عند ابن خلدون