اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الريم
السلام عليكم ورحمة الله
بل لو ارجعنا هذا الى سن البشر لرأيته متفاوت درجات
قالصغير العاقل نقول عنه عبقري
اما الكبير العاقل نقول عنه ناضج عقله
أما دون هذا و ذاك إنسان عادي همه حياته يحياها كيفما يشاء
و إنما القول الاعمار جيل ، فإن تعديت الجيل بدون ان تجن أو تموت أو تاتيك عاهة تعكس تفكيرك لنفسك أو شيء ينقصك في ذاتك فإنه ياتي وقت الشعور
وقت الشعور بمن هم حولنا و نريد ان نعرف اشياء تصعب عنا فنبلغها بأدمغتنا و تفكيرنا حتى ولو كان نسجا للخيال المهم هو ربط الاحداث و الكلمات
اما دون ذلك فهو دون الجيل و هو عدم معرفة ما يدور حولنا فتجد كل واحد يلهى في نفسه و لا يريد الدخول في ذات الغير
إذن سيأتي سن الاربعين و هو اكتمال العقل
فعندها يبدأ الاجتهاد و ترى الفكر قد نضج و اتى أوانه
انما اختنا في الله ثائرة نقدا لما قلتي و اولت فالمجنون يبقى مجنونا مهما تبدلت الضروف
و إن جن الرجل و هو عاقل فسيجد من يفهمه و لكن ارى دون ذلك
فالمجنون في بلدنا مجنون و ترى الشارع لا ينكر ذلك لانه منطق .
إن القاضي و مهما كانت صفته مرتشيا كان أو خمارا كان او غير ذلك فهم الان يحسبون الكلام بالمنطق و إن غفل عنه الرافع يده ذهب شقائه هدر
قال الكشك رحمة الله عليه إن شاء و قدر
قال في رجل أراد أن يماغص صاحبه فحيده عن ما هو ذاهب اليه فحاوره فقال
قم و طف بنا الى خمار ليسقينا خمرا
فإن الله لم يقل ويل للذين سكروا
و إنما قال ويل للمصلين
منطق فاسد لكن كيف سيكون الجواب ؟
هذا و اختي في الله لا اريد إلا نقدا أو اعتراضا فسأكون معقبا إن شاء الله في حدود ما تخوله لنا القوانين و دون ذلك معاذا الله ان نكون .
السلام عليكم ورحمة الله
|
سيدي ما المنطق فيما نراه في بلدنا المجنون يزداد جنونا والعاقل يتحول مجنونا فقط لأن شفتاه أجرمتا بنطقهما بكلمة الحقيقة وهي كلمة ذبذباتها قوية جدا على أذن مسؤولينا ومواطينينا لأنها تفقدهم السمع ، فالأول يكرهها لأنها تسبب له الصمم فلا يسمع أين ذهبت أمواله بعد القمع ، والثاني يتمنى الصمم لكي لا يسمع ولا يقمع .
وصدق بهلول الكوفي والذي يعد مجنونا في نظر البشر :
حسبي الله توكلت عليه ...... ونواصي الخلق طرا بيديه
ليس للهارب في مهربه ...... أبدا من روحة إلا إليه
رب رام لي بأحجار الأذى ..... لم أجد بدا من العطف عليه .