|
|
|||||||
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
صفات الذين يدخلون الجنة بغير حساب ~ 2 ~ ۞ ولا يتطيرون ۞
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
|
||||
|
|
رقم المشاركة : 2 | |||
|
|
|||
|
|
رقم المشاركة : 3 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للطيرة أنواع وأشكال مختلفة منها المسموع , والمرئي , ومنها ما يختص بالزمان والمكان . المسموع مثل: أن يسمع الإنسان صوتاً فيتشائم منه ، مثل سماع صوت الغراب أو البومة تصرخ على بيت يقول وقتها من يتشائم : إنتهى أجلي أو أجل أهلي أو ستصير مصيبة وكارثة لبيتي لأن البومة صرخت على البيت ، والبومة لا تصرخ على بيت إلا لتنعي صاحب البيت وغيرها من الأمثلة المسموعة كأن يخرج الإنسان من بيته قاصدا أمرا معينا فإذا سمع صوت نحيب او بكاء أعرض عن مشواره ورجع إلى بيته , تاركا التوكل على الله ومتمسكا بأحبال الشيطان الواهية ووساوسه المهلكة. التشاؤم المرئي بعض الناس يعتقدون أنهم إذا شاهدوا منظرا غير مريح لعيونهم كأن رأوا رجلا أعورا أو شكل قبيح , أو بومة أوقط أسود أو غراب أو صفة شخص كالتشاؤم من الأعرج والأعمى ، أو حال إنسان كالتشاؤم من رؤية فقير أو محتاج . فإن يومهم سيكون مليء بالمتاعب والمصاعب وعدم التوفيق . وقال : اليوم يوم سوء وشؤم، وأغلق عليه حياته وعطل مصالحه ولم يذهب إلى عمله أو مصلحته التي كان ينوي قضاؤها . وهناك من ترف عينه اليسرى فيتشاءم , أو تحكه يده اليسرى فيقول سيسمع خبر سيء عن ماله . وتتطور الأمر إلى أن أصبح المرئي أو المسموع آية من كتاب الله تُرى في المصحف ، أو تُسمع من قارئ ! كآية وعيد أو عقاب ،فيتشاءم سامعها أوقارئها إذا فتح المصحف عليها . وهناك عادة جرى عليها كثير من البشر للأسف إنتشرت قديما على صفحات المجلات والجرائد اليومية وخصص لها مساحات كبيرة , ألا وهي - برجك اليوم أو حظك اليوم - يخبر فيها المشعوذين باسم التقدم والحضارة كل شخص على حسب تاريخ ميلاده ماذا سيحدث له كل يوم عن طريق استطلاع النجوم . وهناك أناس لا يتخذون قراراتهم إلا بعد قراءة الأبراج والكف . وحديثا خصصت القنوات الفضائية برامج لا تتحدث إلا عن النجوم والطالع وكروت صينية , وأحيانا تتعطل زيجات بسبب عدم التوافق البرجي بين الزوجين ولأن حياتهما لن تستقيم بسبب عكوسات الأبراج والنجوم. - وحسبنا الله ونعم الوكيل - ![]() وهناك من ينتظر المطر من النوء وليس قدر الله ورحمته على عباده وخلقه جاء في صحيح البخاري ومسلم عن زيد الجهني أنه قال: {صلى بنا رسولُ الله الصبح بالحديبية على أثر سماء كانت بليل، أي: بعد ليلة ممطرة، فلما انصرف النبيّ أقبل على الناس فقال: ((هل تدرون ماذا قال ربكم؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (( أصبح من عبادي مؤمن بي و كافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: بنوء كذا أو كذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب }. ![]() وبالنسبة للزمان: منهم من يتشاءم بعدد كالتشاؤم من رقم 13 ، أو زمان كالتشاؤم من يوم الأربعاء أو الجمعة، أو من شهر شوال إذا أراد الزواج فيه . وقد نقضت السيدة عائشة رضي الله عنها هذا التشاؤم ، بأنه صلى الله عليه وسلم عقد عليها في شوال ، وبنى بها في شوال ؛ فكانت تقول: " أيكن كان أحظى عنده مني ؟ " – رواه مسلم - والجواب : لا أحد . بالنسبة للمكان كالتشاؤم من مكان حصل فيه جريمة , أو قاعة أفراح حصل و إنفصل العريسين , أو بيت قتل فيه شخص , أو محل تجاري أفلس صاحبه وعرضه للبيع . والنماذج والصور كثيرة لا تحصى . والإنسان إذا فَتَحَ على نفسه باب التشاؤم ضاقت عليه الدنيا ، وصار يتخيل كل شيء أنه شؤم . سئل علماء اللجنة الدائمة : قد حصل مني عند عقد الزواج فرقعة إصبع ، وأنا جاهل في أن فرقعة الأصابع وتشبيك الأصابع يضعن تعقيداً للزواج ، وبعد أن علمتُ خجلتُ أن أسأل ، وأنا لي ثلاثة أطفال ، ومدة زواجي سبع سنوات ، فماذا أفعل ؟ هل أعقد عقداً جديداً أو ماذا أفعل ؟ . فأجابوا : إذا كان الواقع كما ذكرتَ : فلا تأثير لما ذكرتَ من تشبيك الأصابع ، وفرقعتها حين إجراء عقد النكاح ، فلا أثر لذلك على العقد ، بل هو صحيح ، ولا تحتاج إلى إعادته ، واترك التشاؤم مما ذكرتَ ومن غيره ؛ لأنه مناف للإسلام . الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان . " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 18 / 114 ) . سئل الشيخ بن عثيميين رحمه الله عيني اليمنى لها أكثر من أسبوع ترف ، ويقول لي البعض إنها فأل شر ، فبماذا تفتونني ؟؟. الجواب:الحمد لله لا علاقة لما ذكرته من رفة العين بفأل الشر ، بل هذا من التشاؤم الذي يجب على المسلم الحذر منه ؛ فإنه من أفعال الجاهلية ، وقد ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه نهى عن التطيّر ، وأخبر أنه من الشرك الأصغر المنافي لكمال التوحيد الواجب ، لكون الطيرة من إلقاء الشيطان وتخويفه ووسوسته ، والمراد بالتطير أو الطيرة هو : ( التشاؤم بمرئي أو مسموع أو معلوم ) فلا ينبغي للمؤمن أن يكون متشائماً ، بل عليه أن يكون دائماً متفائلاً حَسَنَ الظن بربه فإذا سمع شيئاً، أو رأى أمراً؛ ترقب منه الخير؛ وإن كان ظاهره على خلاف ذلك، فيكون مؤملاً للخير من ربه في جميع أحواله، وهذه حال المؤمن ، فإن أمره كله له خير كما قال صلى الله عليه وسلم : {عجبا لأمر المؤمن. إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر ، فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر ، فكان خيرا له }صحيح مسلم ![]() وبهذا يكون المؤمن دائما في حال من الرضى والطمأنينة والتوكل على الله ، وبُعْدٍ عن الهموم والأحزان التي يوسوس له بها الشيطان الذي يحب أن يُحزِن الذين آمنوا، وهو لا يقدر على أن يضرهم بشيء ، نسأل الله لنا ولك السلامة من كل مكروه والله تعالى أعلم . ![]() يتبع |
|||
|
|
رقم المشاركة : 4 | |||
|
جزاك الله خيرا وجعلها في ميزان حسناتك |
|||
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| صفات |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc