هذا قولي لأصحاب العقول - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هذا قولي لأصحاب العقول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-10-08, 12:56   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الفاضل أبا الريم ... الفاضلة أم عبد المصور
أجدني مشدودا إلى حديثكما و كم من محامد في كلامكـما و كأنني أرى نفسي أرتشف منه وعيكما
الكبير و إدراككما الملم لما آل إليها حال أمة , و أي أمة أمة الإسلام العظيم ...
عودا على بدأ ... فالفاضلة أم عبد المصور أخذت من كلامنا نقطة و توسعت فيها طولا و عرضا , و
أغفلت عنا باقي النقاط المهمة , فنحن لم نتهم و لم نتهجـم على السعودية لا مكانا و لا أهلا و شعبا
فهم منا ما نحن منهم إخوان في الدين و العرض و الأرض , و ما أسهب فيه الفاضل أبو الريم دال على
ذلك ... نعلم جيدا أن الحق ثقيل على النفس البشرية و لكن هذا الحق لا يتأتى إلا بإجماع و أسس و
براهين دالة عليه , زد على ذلك أننا لم نفخر و نقدس مـا هو موجود في الأرض الغير مقدسة و الناس
الغير مقدسين من أفعال و أقوال , بل نحن من الناقمين على الوضع ككل و أمره لا يبشر بخير أبدا لا في
القريب العاجل و لا البعيد الآجل , و نحن نرى و نشهد ذلك يوما بعد يوم بشكل مباشر أو غير مباشر
, و قد كان في تدخلنا السابق إشارة إلى ذلك بالقول أنه الكل معني بالتقصير حاكما و محكوما شرقا و
غربا و لم نحدد فيه بلدا دون الأخر و لا شعبـا دون شعب و لا فئة من الناس دون فئة أخرى فالفساد
عام و لا مجال لتفصيله شقا شقـا في كل بلد و كل مكان , بل و زدنا و وضحنا في إحدى مداخلتنا
على أنه لماذا التركيز على جريمة حدثت في السعودية أو الجزائر دون غيرها من الجرائم اليومية , أليست
الجرائم تحدث و كفى و هناك الصالح و الطـالح في كل مكان في العالم و حتى و لو كان ذلك المكان
مقدس عند المسلمين أو غيرهم من النـاس , فهي نفس بشرية فيها الفجور و فيها التقوى و هذا ليس
حكرا على مكان دون الآخـر , و لعل ما أهمنا في الموضوع هو أن ينزه الإنسان نفسه عن الخطأ لأنه
ببساطة في أرض مقدسة و هذا ما كان من حديث البعض فيما فهمناه منهم ...
أعود إلى نقطة ثانية من حديث الأخت الفاضلة فكيف يكون أننا في حديثنا - الأرض مقدسة و الناس
غيـر مقدسين - قد أصبح عدوانا و ظلما للسعودية أليس من حجة الحق علينا إظهاره و لو كان على
أنفسنا ... فنحن لا نتنكـر له أبدا و هذا ما قام عليه أول الإسلام فالحق حق و لو كان على النفس و
به استقام أمر المسلمين في ذلك الزمان و كان أمرهم ما كان ... نعم كلامك صحيح فهناك من الناس
في السعودية و في الجزائر من يواجه الخزعبلات و الفساد الأخلاقي و الديني و غيرهما مما سببناه لأنفسنا
من شـرور و من ينكر ذلك إلا جـاحد للخير و مثبط له بل و مساهم في نشـر الفساد و من أتباعه
المخلصين , و صدقا أقول أنه في السعودية خيـر كثيرا و نصرة عظمى للدين الحنيف و لا يوجد مثل
ذلك في باقي الدول العربية و دعـونا من تعـداد ذلك لكي لا نسلب هؤلاء القوم الأجر و الثواب لما
يقـومون به و كأنه أصبح مراءاة للناس بفعلهم ذاك , بل هي أحب بقاع العالم لكل مسلم غيور على
دينه , فهو يذود عنها بكل ما يملك لماذا ؟ لأنها قبلة المسلمين و أقدس أماكنهـم فالنفترض فـرضا أنه
حدث عـدوان عليهـا ألا تجد الشباب المسلم من الجزائر و من مصر و من كل مكان في العالم بجانب
إخوانهم في السعودية يذودون عنها و يذبون العدوان بالنفس و النفيس و الغالي و الرخيص , لذا دعونا
من هكذا حديث و من يتهجم على قطر من الأقطـار فقد أثم لأنه ببساطة أخـذ الأمر بالعموم و هو
مدرك لوجود الخير فيه و ذلك إن قل أو كثر فهو موجود ... لذا ما نود نقاشه هنـا هو لماذا استغرب
الناس حدوث جريمة في مكة ؟ أليس هذا داعيا لوجود مفاهيم و طبائع في أنفسهـم طبعوا عليها و هي
أنه المكان المقدس لا تحدث فيه الجرائم , أليس هذا من مظاهر الفساد الفكـري و الخرافات التي طبعت
في الأنفس بل و حيدت ضوابط الدين فيها ...
و أضيف ردا و ليس مجادلة نحن لا نقدس لا جريدة و لا قضية و لكن نقدس الحق عندما تدركه عقولنا
ثم تصدقه قلوبنا و لا يتأتى ذلك إلا بمطابقة ذلك كله من مقومات ديننا العظيم فـلا أرض مقدسة أمام
روح بشر تزهق باطلا في فلسطين أو في أي مكان في العالم ...
نعم نحن مرضى إلى أبعد حدود المرض و لا منأى لبلد عن أخر من هذا المرض الخطير و لـو كان هذا
البلد مقدسا , ألسنا مرضى بالـذل و الهوان الذي أصاب الأمـة شرقا و غربا , ألا نـرى ما يحدث
للمسلمين في كل العالم و لا نلهج بكلمة حق عند حاكم عادل أو غير عادل الأمر سيان , ألا ننصر من
استنصـرنا في فلسطين و في العـراق و غيرهما , ألسنا نفصل أوامر و نواهي الدين حسب الأهواء و
النزعات النفسية و الدنيوية , أين أصحاب كلمة الحق فيما يحدث هنا و هناك من ظلم للبشر و الحجر
؟ أين دعاة الحق من الأئمة و أهل الدين و حملته ؟ ...
صحيح كلامك أيتها الفاضلة التشخيص السيئ يزيد من تطور المرض , و صحيح ،أنه من بلاء المريض
أن يسـايره الطبيب في مرضه ذاك و هذا هو مربط الفرس من موضوع الأخ الفاضل أبو الريم , أن لا
نساير المرض في مرضه ذاك و نحاول قدر ما خبرته عقولنا تشخيص المرض و إن كان تشخيصا سطحيا
فقط و لكنه تشخيص صحيح و ما يهمنا فقه الصحة فقط ... تحية تقدير و احترام لكما أيها الأستاذين
الفاضلين القديرين , و إني و الله لمن المعجب بشخصكما و وعيكما و علمكما و حديثكما ...
و السلام عليكما و رحمة الله و بركاته










 


رد مع اقتباس
قديم 2010-10-08, 15:05   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الفاضل أبا الريم ... الفاضلة أم عبد المصور
أجدني مشدودا إلى حديثكما و كم من محامد في كلامكـما و كأنني أرى نفسي أرتشف منه وعيكما
الكبير و إدراككما الملم لما آل إليها حال أمة , و أي أمة أمة الإسلام العظيم ...
عودا على بدأ ... فالفاضلة أم عبد المصور أخذت من كلامنا نقطة و توسعت فيها طولا و عرضا , و
أغفلت عنا باقي النقاط المهمة , فنحن لم نتهم و لم نتهجـم على السعودية لا مكانا و لا أهلا و شعبا
فهم منا ما نحن منهم إخوان في الدين و العرض و الأرض , و ما أسهب فيه الفاضل أبو الريم دال على
ذلك ... نعلم جيدا أن الحق ثقيل على النفس البشرية و لكن هذا الحق لا يتأتى إلا بإجماع و أسس و
براهين دالة عليه , زد على ذلك أننا لم نفخر و نقدس مـا هو موجود في الأرض الغير مقدسة و الناس
الغير مقدسين من أفعال و أقوال , بل نحن من الناقمين على الوضع ككل و أمره لا يبشر بخير أبدا لا في
القريب العاجل و لا البعيد الآجل , و نحن نرى و نشهد ذلك يوما بعد يوم بشكل مباشر أو غير مباشر
, و قد كان في تدخلنا السابق إشارة إلى ذلك بالقول أنه الكل معني بالتقصير حاكما و محكوما شرقا و
غربا و لم نحدد فيه بلدا دون الأخر و لا شعبـا دون شعب و لا فئة من الناس دون فئة أخرى فالفساد
عام و لا مجال لتفصيله شقا شقـا في كل بلد و كل مكان , بل و زدنا و وضحنا في إحدى مداخلتنا
على أنه لماذا التركيز على جريمة حدثت في السعودية أو الجزائر دون غيرها من الجرائم اليومية , أليست
الجرائم تحدث و كفى و هناك الصالح و الطـالح في كل مكان في العالم و حتى و لو كان ذلك المكان
مقدس عند المسلمين أو غيرهم من النـاس , فهي نفس بشرية فيها الفجور و فيها التقوى و هذا ليس
حكرا على مكان دون الآخـر , و لعل ما أهمنا في الموضوع هو أن ينزه الإنسان نفسه عن الخطأ لأنه
ببساطة في أرض مقدسة و هذا ما كان من حديث البعض فيما فهمناه منهم ...
أعود إلى نقطة ثانية من حديث الأخت الفاضلة فكيف يكون أننا في حديثنا - الأرض مقدسة و الناس
غيـر مقدسين - قد أصبح عدوانا و ظلما للسعودية أليس من حجة الحق علينا إظهاره و لو كان على
أنفسنا ... فنحن لا نتنكـر له أبدا و هذا ما قام عليه أول الإسلام فالحق حق و لو كان على النفس و
به استقام أمر المسلمين في ذلك الزمان و كان أمرهم ما كان ... نعم كلامك صحيح فهناك من الناس
في السعودية و في الجزائر من يواجه الخزعبلات و الفساد الأخلاقي و الديني و غيرهما مما سببناه لأنفسنا
من شـرور و من ينكر ذلك إلا جـاحد للخير و مثبط له بل و مساهم في نشـر الفساد و من أتباعه
المخلصين , و صدقا أقول أنه في السعودية خيـر كثيرا و نصرة عظمى للدين الحنيف و لا يوجد مثل
ذلك في باقي الدول العربية و دعـونا من تعـداد ذلك لكي لا نسلب هؤلاء القوم الأجر و الثواب لما
يقـومون به و كأنه أصبح مراءاة للناس بفعلهم ذاك , بل هي أحب بقاع العالم لكل مسلم غيور على
دينه , فهو يذود عنها بكل ما يملك لماذا ؟ لأنها قبلة المسلمين و أقدس أماكنهـم فالنفترض فـرضا أنه
حدث عـدوان عليهـا ألا تجد الشباب المسلم من الجزائر و من مصر و من كل مكان في العالم بجانب
إخوانهم في السعودية يذودون عنها و يذبون العدوان بالنفس و النفيس و الغالي و الرخيص , لذا دعونا
من هكذا حديث و من يتهجم على قطر من الأقطـار فقد أثم لأنه ببساطة أخـذ الأمر بالعموم و هو
مدرك لوجود الخير فيه و ذلك إن قل أو كثر فهو موجود ... لذا ما نود نقاشه هنـا هو لماذا استغرب
الناس حدوث جريمة في مكة ؟ أليس هذا داعيا لوجود مفاهيم و طبائع في أنفسهـم طبعوا عليها و هي
أنه المكان المقدس لا تحدث فيه الجرائم , أليس هذا من مظاهر الفساد الفكـري و الخرافات التي طبعت
في الأنفس بل و حيدت ضوابط الدين فيها ...
و أضيف ردا و ليس مجادلة نحن لا نقدس لا جريدة و لا قضية و لكن نقدس الحق عندما تدركه عقولنا
ثم تصدقه قلوبنا و لا يتأتى ذلك إلا بمطابقة ذلك كله من مقومات ديننا العظيم فـلا أرض مقدسة أمام
روح بشر تزهق باطلا في فلسطين أو في أي مكان في العالم ...
نعم نحن مرضى إلى أبعد حدود المرض و لا منأى لبلد عن أخر من هذا المرض الخطير و لـو كان هذا
البلد مقدسا , ألسنا مرضى بالـذل و الهوان الذي أصاب الأمـة شرقا و غربا , ألا نـرى ما يحدث
للمسلمين في كل العالم و لا نلهج بكلمة حق عند حاكم عادل أو غير عادل الأمر سيان , ألا ننصر من
استنصـرنا في فلسطين و في العـراق و غيرهما , ألسنا نفصل أوامر و نواهي الدين حسب الأهواء و
النزعات النفسية و الدنيوية , أين أصحاب كلمة الحق فيما يحدث هنا و هناك من ظلم للبشر و الحجر
؟ أين دعاة الحق من الأئمة و أهل الدين و حملته ؟ ...
صحيح كلامك أيتها الفاضلة التشخيص السيئ يزيد من تطور المرض , و صحيح ،أنه من بلاء المريض
أن يسـايره الطبيب في مرضه ذاك و هذا هو مربط الفرس من موضوع الأخ الفاضل أبو الريم , أن لا
نساير المرض في مرضه ذاك و نحاول قدر ما خبرته عقولنا تشخيص المرض و إن كان تشخيصا سطحيا
فقط و لكنه تشخيص صحيح و ما يهمنا فقه الصحة فقط ... تحية تقدير و احترام لكما أيها الأستاذين
الفاضلين القديرين , و إني و الله لمن المعجب بشخصكما و وعيكما و علمكما و حديثكما ...
و السلام عليكما و رحمة الله و بركاته


السلام عليكم ورحمة الله
ما تركت نقطة إلاّ و أثريتها أخي طاهر القلب فجزاك الله كل خير نسأل الله أن يفك عقدة من لسانك و يثبت قلبك على الحقّ فلا يحيد عنه أبداً ، فهو مطلبنا و المبتغى نطلبه لأنفسنا و لإخواننا الذين نحبّ و نرضى ، فنِعْم الأخ طاهر القلب في الله بارك الله فيك

تعرضت لنقاط لم أتعرض لها و لم أردّ عليها فكانت كلماتك كأني ناطقها و لم تدركها يدي فأخطها ، فقلتها أخي طاهر القلب و اعذرني لأني لم أردّ على تعقيبك الأول ، بما تقتضيه الإخوة في الدين بيننا ، جزاك الله خير

نقطة جوهرية سأعرضها على مسامع إخواني و أخواتي ليست فرضاً ولا جبراً و لا أي من هذا القبيل

من استنصر لفكرته أكلته و أكل الناس بها ضاناً منه أنه على صواب و حقّ و الناس كلهم ضدّه من حيث الفهم و المنطق الذي يقول عكس ما أراد فرضه علينا و عليهم و على أنفسهم و نفسي ، فمن انتهج هذا الطريق فهي مسدودة حتما بأحد الأمرين
ذهاب الناس عنه و عن ما هو بصدد الغوص فيه
و كراهية و سوء ضن بالإخوان عن قصد أو غيره


و في كلتي الحالتين هو الخاسر لا غيره من الناس لان الناس كالذي بين يده صحن من الطعام فأشتم رائحته فأكل منه أو لم يأكل فهذا شأنه وحده و بطنه وحده و ليست بطوننا او أنفسنا نرغمّ عليه الأكل و الفهم على حدّ السواء ، إن اخذ أو لا يأخذ مما قدمنا له فمن واجبه أن يقول هذا أكل غير صالح فلا يجب أكله لكن لا نمسك الملعقة من يديه فيرانا على شاكلة غير التي كنّ نترجاها عن حسن نية ، بل هو قول و كفى و هو هضم للأحرف و الكلمات كالأكل من الصحن الذي يحوي أكلاً فهما سيان و متشابهان و كلاهما يشبه بعضه فهذا يشبع البطن و ذاك يشبع العقل و تعمّر القلوب بالإيمان عن يقين دون سواء فيذهب اللبس في الشك من دونه فيقع القول على غير احتمال أو وسوسة بل إن كان سيكون عن حقّ وجب قوله فاليقين اليقين من غير الشك و الظنّ بالإخوان .
فهذا قولي و أنا عليه مادمت حيا
فإن أخطأت فلست ملاكاً معصوما من زلة اللسان

فالدنيا سيان لنا و علينا ، و لا يعرف حق الأنبياء علينا إلا التابعين نهجهم و المحدثين حديثهم و ما سمعوا فكتبوه عن الأنبياء من وحي يوحى ، و السائر على درب الشيطان له طريق مظلمة واحدة لا فرق في شمالها مع يمينها فإن فسدت النية و اتبعت سبل الشيطان حتى ولو كان يأكل بيمينه فهو ضال لا محالة ، و إن اتبع خطى المرسلين فحتى إن أكل بشماله فلا يأخذ بجريرته فعل أم لم يفعل بل نيته صالحة أو فاسدة بفعل المعصية
فإن كفّ ماذا نريد من وراء اللوم عليه !
و إن استعصى الأمر عليه قبوله فهل تهدون من لا هاديا له .

إنها مفاتن و سبل تفرقت بنا .
و هذا عصر كتابة و ثقافة اختلفت علينا المفاهيم و كثرت و تعددت حتى ما عدنا نحصيها فخذوا ممن تعرفونه و لا تأخذوا ممن لا تعرفون لاتقاء شرّ البلية ، و انتم أنكر الناس لمعرفة اسمه ، فهذا كتاب من كاتبه حتى ولو كان فيه دررا من الفهم و الثقافة ما أخذت عنه نقطة ، ألا ترون دولة تسبّ الصحابة و أحلت هذا في كيانها ، لها أفلام و مسلسلات عن الأنبياء و المرسلين و أولياء الله الصالحين ، إن الجاهل إذا رأى فيقول هذا ذكر في القرآن و السنة ، فهم لم يخطأوا في أي لقطة أو نقطة مما قالوا و أتوا لنا به ، لكن العاقل و المتعلّم سيرى عشرات الرسائل الخطية و اللفظية يمررونها لنا عبر سيناريوهات لا يراها و يفهمها على حقيقتها إلا المقتنع بعقيدته .

دعوة للجاهلية الأولى
عبادة الشيطان و الفجور من حيث لا ندري
كفر لفضي مخاطبة لجبريل عليه السلام
كفر في كفر لمن اهدي شطر الجمال في الكون
فنسبوه و قالوا على لسان يعقوب النبي عليه السلام انه حين يرى يوسف يرى الله في جماله
و الجاهل يرى و يحس انه يرى شطر جمال يوسف النبي
و برؤية شطر جمال يوسف ماذا تراه بعد ذلك يرى الجاهلُ
كثيرة من الرسالة و صلت الى عقول بني جلدتنا من إيران و حلفائها عبر الأقمار و هي حربا ضروس بين الشيعة و السنة على الفضائيات و الحق يظهر للعميان لكن كثر الجدال في شيء مفروغ منه و هو كيف تسبون من بشروا بالجنة يا أولي العقول .

انظروا معي

يسبون من هم في المبشرين بالجنان
إذا صدقوا عن الرسول شيء و تركوا شيء هل صح اعتقادهم بعقيدة النبي الأمي صلى الله عليه و سلم
يصدقون الرسالة و يصدقون الافك على انه افك أو بالأحرى نزعوا الآية من القرآن
يصدقون الرسالة المحمدية و يكذبون أن الخلفاء رضوان الله عليهم قد رضي الله و رسوله عليهم و أرضاهم و علامة الرضي تدلّ على الخير كلّه
فلماذا يحدث الجدال إذاً

هل يبحثون عن أية او حديث تحق دعواهم فيظهرونها للعالمين

إننا لا نتبع نهج و سيرة الكذابين
و لا طريق السابين اللعانين
و لا المجادلين لشيء او كلام انزل من ربّ العالمين
ولا طعنا في أقرب الناس للمصطفى و المقربين
ولا نكره جبريل عليه السلام كما اتخذه بني تلموذ العدو المبين
ولا كما جادلوا عبر المحطات و مدرائها على المسلمين يضحكون فتظهر النواجد فيما أخفت أضراس العقول نعمة الخالق عليهم و لا هم خائفين

وممن يخافون و هم على رؤوس القوم كالفراعين
إنما نحن نخاف ربّ العالمين و نتبع أحسن الهدي هدي الرسول صلى الله عليه و سلم و نخاف من ان نكون من المنافقين
فنخبر إخواننا بما تعلّمناه في الصبى و ما سار على نهجه و الأولين
فقلنا فمن رآنا حِدْنا عن الطريق فليقلّ خيراً بنصيحة لله دون سواه لا يضحك علينا العالمين
و من أبى دون ذلك فله الله وحده يهديه او يضلّ سواء السبيل
بلغنا من فهِم فهِمْ و من لم يفْهمْ فلسنا له بالنعاتين و لا الضحاكين و لا المتكبرين و لا الغير رادّين و لا الكارهين بل رحماء بيننا نحبّ بعضنا البعض في الله و رسوله و على هذا سنجتمع على كلمة الله الواحدة و هي العليا و لو كره الكارهون .

بارك الله فيكم جميعا و جزاكم الله خير الجزاء كل أخٍ باسمه و أختٍ باسمها بارك الله فيكم










آخر تعديل م.عبد الوهاب 2010-10-08 في 15:32.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لأصحاب, العقول, قومي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc