ضائعات على ابواب الجامعة !!!!!!

[صالح القسنطيني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الحجاج

و عليكم السلام

ساجيبك اخي صالح على سؤاليْك

انا أدرس في الجامعة

و لي فيها ثلاث سنواتٍ .. و هذا العام هو الرابع

و طيلة هذه الفترة كنت مقيمة ..

انا طالبة في جامعة سطيف

و هي من اكبر الاقطاب الجامعية في البلد

يتوافد عليها من جميع الانحاء طالبو العلم .. جزائريين و غير ذلك

منهم " الصالح " و منهم " الطالح "


صادفت عيناي من تلبس سروال الجينز و " البودي "

و كذلك المتحجبات .. و صاحبات الجلباب - ما شاء الله -

رايت من اتخذت الجامعة مكاناً للنزهة

و رايت من تكِّدُ لنيل العلم .. و تُشرف اهلها .. و تُغلق افواه الكثيرين



و في الاقامة الجامعية :

رايت من تحمل حقيبتها و تخرج بعد الساعة 18 .. و سيارة فخمة تنتظرها

و كذلك رايت من تقوم الليل قياما لربها - ثبَّتها الله -..

ساحدثك قليلا عن الاقامة التي انا بها ..

و انا اقف في زاوية من الاقامة .. قُبيل صلاة المغرب

بعين ارى باب الاقامة .. و بالأخرى تقرُ عيْني بالمصلى و ما فيه مما يسر الخاطر

عند الباب ارى " مولات الساك .. و السيارة الفخمة "

و عند المصلى

يا عيني ..

احداهن تحمل المصحف .. لست ادري اهي تحفظ ام تقرا فقط ..

الاخرى تعلم اختها احكام الترتيل

في زاوية اخرى احداهن بيدها كُتيبة .. لعله " حصن المسلم " - حصنها الله من كل شرٍ -

اما الخرى كتابا تريد ان تتثقف في امور دينها - وفقها الله لذلك ..

و ما ان يؤذن للصلاة .. تراهن مصطفات للوقوف بين يدر ربيهن ..


اخي ما رايك ؟

لمذا نتغاضى عن كل هذا ؟

لمذا لكما ذكرت الجامعة او الطالبة ..ابدع الكل في الذم و حتى السب و الشتم ؟

السلام عليكم

انا لم انكر و قد استثنيت في ردي الأول و زدت مؤكد في ردي للفتى..

قلت ان الفساد في الجامعة كبير و عريض و الزانيات فيها كثيرات - لا كثرهن الله و لا رفع لهن راية - و من وقعن في المحرمات من غير زنى كذلك كثيرات فهن اكثر بكثير من الصالحات و من اراد ان يكابر عقله و واقعه فيجعل من الصالحات في الجامعة اكثر من الفاسدات ((الخردات)) فهو غالط

لست اريد ان اقص القصص و لا انقل الحوادث لأن لو فصلنا لخشينا ان نكون ممن يشيعون الفاحشة بين المؤمنين و قد عد بعض العلماء ان من حدث بفاحشة وقعت و قصها على الناس فإن ذلك من اشاعة الفاحشة

و لكن سأحدثك بحال القسم الثاني منهم

فانا خريج جامعة بقيت في الجامعة جهة الزمن المسجل تسع سنين درست سنتين ثم اردت التوقف إذ لم استطع الصبر على الفساد هناك و الحفاظ على ديني فجاهدت ثم لما ضاق الصدر قررت التوقف على الدراسة فأعدت السنة الثانية عن عمد حتى تكون حجة لي مع اهلى في تطليق الجامعة فكان لي ذلك ففارقتها سنتين ثم تحت الضغوط الكثيرة من الأهل عدت لها و اتمت الدراسة ثم لما كان الموسم الدراسي للسنة الأخيرة لي سجلت - اي سجلت للسنة الرابعة و هي الأخيرة و لا يفصلني عن الشهادة إلا بضع اشهر - سجلت ثم سافرت بنية الهروب من شر الجامعة و حتى اسكت الأهل مهدت للسفر ثم سافرت و لكن شاء الله أن اعود للجزائر لالتحق بالجامعة مرة ثانية بعد سنتين من اجل اتمام العام الأخير
صدقا و الله كنت لا اعرف من يدرسون معي الا الواحد و الاثنين منهم و و قسما بالله ربي العظيم هناك من الأساتذة في السنة الرابعة من لم يراني إلا يوم الامتحان

انا كنت فارا من الجامعة و و كنت في تلك الفترات التي ازورها ارى الطالبات اللائي تدفعن عنهم غارقات في المحرمات مع الرجال فضحكهن و حديثهن يسمع من مسيرة شهر و خلوتهن في كل ركن و مع كل حجر و تحت كل شجر في الجامعة و اروقة الجامعة تعج بهنّ مصاحفات للذكور جالسات بجنوبهم

فهل اتنكر لكل هذا لقول ان بنات الجامعة طاهرات تقيات نقيات

كلا و ربي لن اقولها ما دمت حيا و اعلم منها ما اعلم

[عُضو مُحترم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني

السلام عليكم

ا
و لكن سأحدثك بحال القسم الثاني منهم

فانا خريج جامعة بقيت في الجامعة جهة الزمن المسجل تسع سنين درست سنتين ثم اردت التوقف إذ لم استطع الصبر على الفساد هناك و الحفاظ على ديني فجاهدت ثم لما ضاق الصدر قررت التوقف على الدراسة فأعدت السنة الثانية عن عمد حتى تكون حجة لي مع اهلى في تطليق الجامعة فكان لي ذلك ففارقتها سنتين ثم تحت الضغوط الكثيرة من الأهل عدت لها و اتمت الدراسة ثم لما كان الموسم الدراسي للسنة الأخيرة لي سجلت - اي سجلت للسنة الرابعة و هي الأخيرة و لا يفصلني عن الشهادة إلا بضع اشهر - سجلت ثم سافرت بنية الهروب من شر الجامعة و حتى اسكت الأهل مهدت للسفر ثم سافرت و لكن شاء الله أن اعود للجزائر لالتحق بالجامعة مرة ثانية بعد سنتين من اجل اتمام العام الأخير
صدقا و الله كنت لا اعرف من يدرسون معي الا الواحد و الاثنين منهم و و قسما بالله ربي العظيم هناك من الأساتذة في السنة الرابعة من لم يراني إلا يوم الامتحان

انا كنت فارا من الجامعة و و كنت في تلك الفترات التي ازورها ارى الطالبات اللائي تدفعن عنهم غارقات في المحرمات مع الرجال فضحكهن و حديثهن يسمع من مسيرة شهر و خلوتهن في كل ركن و مع كل حجر و تحت كل شجر في الجامعة و اروقة الجامعة تعج بهنّ مصاحفات للذكور جالسات بجنوبهم

فهل اتنكر لكل هذا لقول ان بنات الجامعة طاهرات تقيات نقيات

كلا و ربي لن اقولها ما دمت حيا و اعلم منها ما اعلم

متفقان تماما

و اعلم ان مسيرتك الجامعية

تشبه الى حد ما

مسيرتي مع بعض الاختلاف


ههههههههههه