![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
الله يهيدنا للحق .. بالنسبة للموشحات و الأزجال و الأذكار فهي جميلة .. طبعا التي ليس فيها باطل .. لكنها تبقى حبرا على ورق .. الإسلام أقوى و أوسع من هذا .. مثلا إن كنت تعرف قصيدة "الذكر سباب كل خير " للشيخ العلوي ... الذكر سباب كل خير **** ماذا فرطت في الأوقات الفانية ضاعت الأيام كي ندير **** نغنم وقتي اليوم نذكر بالنية نحضر بالقلب و الضمير الذكر أحسن من التجارة **** لو كان نقول آش فيه و أفضل من الملك و الوزارة **** و الناس محرفة عليه قصيدة رائعة تدعو للذكر و التذكر .. لكن إن بحثت عن مصائب الشيخ العلوي المستغانمي و مصائب الزاوية العلاوية فإنها لا تعد و لا تحصى..هذا هو لب المشكل ... الكلام مزوق و يلمع و الصح يفجع
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على النبي المجتبى و آل بيته و أزواجه و ذريته الأطهار و صحابته الأخيار رضوان الله عليهم أجمعين أخي الحوتي التلمساني أعتذر عن التأخر و هذا راجع لظروف خاصة و بحتة . ـ ـ ألا تعلم يا أخي أن الإمام الذي يؤم المسلمين في الصلاة يتحمل عنهم وزر أخطائهم و سهوهم في الصلات . فإن أخطأ أحدهم في ركعة أو سجود لا يصححها فالإمام وحده يتحمل ذالك الخطأ طبعا نعم وهذا حمل ثقيل و مسؤولية يسأل عنها فهل يتحمل عن أوزارهم و غفلتهم إن مات ؟الجواب لا. ـ ألا تعلم بأن الأئمة الأربعة إمامنا مالك و الشافعي و الحنفي و ابن حنبل رضي الله عنهم جميعا كانوا مسئولين في محياهم عن أتباعهم و مريدهم و عن تلامذتهم وخاضو الأمرين من أجل اخراج الأمة المسلمة من جهلها فإن ماتوا فهل يتحملوا أوزار الأتباع في الانحراف عن السواء السبيل و غفلتهم عن الدين الحق و الزندقة و تعصبهم لمذهبهم كما هو ساري اليوم ؟ الجواب طبعا لا . ـ ألا تعلم بأن رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم قد بلغ الأمانة و سلم الرسالة ووضحها و كان مسئولا على الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين و جميع المسلمين و كان قدها و الله أكبر صلوات الله عليه ,أفإن مات وانتقل إلى رفيقه الأعلى يتحمل وزرك و وزري ووزر المسلمين أجمعين وعن زندقتهم و تفرقهم و جهلهم ؟الجواب طبعا لا.هو يشفع عند ربنا عنا أما عن من أشرك و ترك سنته فيقول فيه [بعدا و سحقا] و العياذ بالله من الشيطان الرجيم ـ ألا تعلم بأن الله عز وجل بعث لنا بالرسل و الأنبياء و الكتب الأربعة مبين لنا فيه الشرائع الموجبة إتباعها بالكلام و المعجزات عز و جل فهل ما يحدث لنا من ظلم و ظلمات و جهل و شرك و غفلة هو المسئول عن أفعالنا ؟الجواب لا و ألف لا . هل كلما ظلمنا أنفسنا و جعلناها سفلية و دنيوية جعلنا اللوم على الصادقين و الصالحين فإن فعلنا هذا فلا مانع أن نلوم الله و الرسول على ما نحن عليه و العياذ بالله فهم كانو على نهجهم سالكين. خلاصة القول لا يوجد أحسن من كلام الله و حديث رسله وأنبيائه ثم كلام صحابتهم و حواريهم ,ثم يليهم حديث و حكم و أحوال الصالحين و الصادقين قال رسول الله في معنى حديثه رواه الطبراني بإسناد حسن عن أبي الدر داء رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه و سلم [ليبعثن الله أقواما يوم القيامة في وجوههم النور على منابر اللؤلؤ يغبطهم الناس ليسوا بأنبياء و لا شهداء .قال .فجثا أعربي على ركبتيه فقال يا رسول الله حلهم لنا نعرفهم. قال هم المتحابون في الله من قبائل شتى و بلاد شتى يجتمعون على ذكر الله يذكرونه] يغبطهم الناس و هذا يكفي و كثير المعاني. إذا إن كنت تقصد الحضرة فهي فرحة بالله و لم الشمل من قبائل شتى و بلاد شتى و إطعام الطعام و إفشاء السلام و القيام و الناس نيام هذا هو حالنا . فكلها كلمات حلوة نشتاق لسماعها لنتذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين و هي أيضا على و رق و لكن يا أخي عذرا إن قلت لك يا أخي لأني أحبك في الله و نجتمع على ذكره و فهم خطاه فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم[ لا يقعد قوما يذكرون الله تعالى إلا حفتهم الملائكة و غشيتهم الرحمة ونزلت غليهم السكينة و ذكرهم الله تعالى فيما عنده] رواه أحمد و مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أما الكلام الذي أقصده الكلام المطبوع في القلب يتحرك به الشفتان و يصدقه العمل فيما يخص المصطفى العلوي العارف بالله و الدال عليه هو غائب في جسده و حاضر في حكمه و أحواله و قرئت ديوانه و بعض كتبه و رسائله و هو قطب و غوث لم تسن لنا الفرس لكي نجالسه لأننا لم نكن قد ولدنا حتى , وإلا فليس لنا الحق في القول فيه ما يسوئه فتكون غيبة أتدري ما الغيبة ذكرك أخاك فيما يكره و إن لم يكن فيه فقد أبهته و ما أدراك ما البهتان يا أخي هذا في معنى حديث رسول الله أما فيما يخص الأتباع فهم قلة من توارى للخلف واتبع الشهوات صفات لم تكن في المصطفي العلوي و هو ليس ملام عليهم كما فسرنا سابقا يقول المصطفى العلوي في اللسان ـ أما طاعة اللسان فهي كفه عن الخوض في أعراض الناس وعن الشتم و اللغو و ما لا فائدة فيه ويصرف في نحو الأذكار و التلاوة و بث النصائح و التعليم و فيما ترجى فائدته في الدين و الدنيا . ـ أما طاعة العينين فغضهما عما حرم الله و صرفهما في نحو الاعتبار و النظر في العلوم المفيدة و غير ذالك . ـ أما طاعة الأذنين فكفهما عن استماع المحرمات كالغتبة و النميمة و ما هو من قبيل الملاهي كالغناء و الألفاظ المستبشعة و صرفهما نحو استماع الأذكار و التلاوة و العلوم و النصائح النافعة هو عالم و عارف متواضع و زاهد في الدنيا ،نعم الذكر سبب كل خيرقال الله تعالى [ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا و نحشره يوم القيامة أعمى] وقال[ ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين] وقال عز وجل في محكم آياته [واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشي يريدون وجهه و لا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا و لا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه و كان أمره فرطا ] هذه لي و لك و لجميع الذاكرين و الذاكرات . فلننقض أنفسنا و جوارحنا من النار قبل أن ندعي و نتداعى و ندع مالا يغني عنا شيئا هذا ما أخذته و تعلمته من شيخي وولي نعمتي أحمد حبيب قدس الله سره أطال الله في عمره و رزقه نعمة الصحة و العلم و بارك الله فيه وفي عائلته الشريفة و بلغ سلامي الحار إلى من تحب و تعرف و من لم تعرف و إلا سكان تلمسان الأحباء و الأتقياء. و لا تنسانا من خالص دعائك في السر و الجهر و مع العامة و في الخلوة قال الله تعالى[ و قال ربكم أدعوني أستجب لكم] وقال [قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعائكم] وقال النبي الأكرم صلى الله عليه و سلم [لا يجتمع ملأ فيدعوا بعضهم و يؤمن بعضهم إلا أجابهم الله] رواه الطبراني و الحاكم و البيهقي عن حبيب بن سلمة الفهري رضي الله عنه . فأخلص لي الدعاء يا أخي في الله . الهم صلي و سلم و بارك على سيدنا و مولانا محمد الهادي لأنوارك الجامع لأسراك الدال عليك الموصل إليك صلاة ينفرج بها كل ضيق و تعسير و تشفينا من الأوجاع و الأسقام و تخلصنا من المخاوف و الأوهام و تحفظنا في اليقظة و المنام و تنجينا من نوائب الدهر و متاعب الأيام و تجمعنا يا ربنا مع الذات المحمدية في أعلى المقام وارزقنا يا مولانا في جواره حسن الختام آمين. . .آمين. . .آمين . أ |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أحمد, الحبيب, الحقيقة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc