السلام عليكم
أختي الكريمة هذه الآية نزلت في حق نساء النبي، وكما تعلمين أن نساء النبي لديهم أحكام خاصة وذلك لقول الله تعالى: ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء )
ولكن يا أختي الكريمة أسؤلك بعض الأسئلة بحكم انك امرأة وجاوبيني بصدق:
هل تفضلين أن يداويك رجل أم أن تكون الطبيبة امرأة وخاصة في بعض الحالات التي تضطرين لكشف بعض مناطق في جسدك حساسة؟
هل تفضلين أن تدرس ابنتك امرأة واعية بتعاليم الدين الحنيف أم رجل قد لا يعرف أين جهة القبلة للصلاة؟
هل تفضلين أن توجهك امرأة داعية تبوحين لها بكل ما يجول في خاطرك من أسئلة في الجانب الشرعي أم تفضلين رجلا قد يستطيع هو أن يفهم طبيعة تكوينك النفسي والجسدي؟
ألا ترغبين في الكثير من الأحيان إلى الحاجة للخروج حتى تنفسين عن نفسك، وتقولين في الكثير من الأحيان إنني محبوسة بين أربع جدران؟
كلامي هذا ليس تشجيعا لخروج المرأة بطريقة سافرة مخلة بالحياء، لا سمح الله ولكن هو خروج لأن ضرورات الحياة حكمت بذلك من جهة ومن جهة أخرى هذا الخروج لبد أن يكون لله ولله وحده وفي إطار الضوابط الشرعية التي يفرضها الإسلام من حجاب وستر وحياء .. .الخ من الضوابط التي تعرفها المرأة أكثر من أي احد غيرها، فإن كانت تعلم المرأة أن خروجها ليس فيه ضرورة لها ولا لبيتها ولا لمجتمعها ولا لدينها فالأفضل أن تمكث في البيت أحوط واضمن لها