ما رايكم في إستهزاء المصلين بإمام قال للشباب لا تمتنعوا عن الزواج بسبب الفقر -الخوف من الزواج بسبب الفقر موضوع للنقاش--

[صالح القسنطيني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكس التيار

الفقر عار عظيم . ومن ليس له مال لايقرب الزواج . فليتفرج من بعيد على حفلات زواج اصدقائه في الدراسة وليبك هو الدموع والدم على حظه التعيس . لا داعي لتغليط الناس ايها الاخوة . الفقر اخطر من المرض.

كذبت و رب السماء فما كان الفقر يوما عارا و انما هو بلاء و فتنة


و البلاء يدفع بضد اسبابه و الا فالصبر على قدر الله و احتساب الأجر

و اذا اردت ان تبكي فبكي على معاصيك و ليس على ما اجراه الله عليك قدرا ليبتليك

[عكس التيار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني

كذبت و رب السماء فما كان الفقر يوما عارا و انما هو بلاء و فتنة


و البلاء يدفع بضد اسبابه و الا فالصبر على قدر الله و احتساب الأجر

و اذا اردت ان تبكي فبكي على معاصيك و ليس على ما اجراه الله عليك قدرا ليبتليك

انا لست فقيرا ولا غنيا . وانا متزوج . غير اني لا اخدع الناس بل اقول لهم الحقيقة . الفقر اخطر من كل شيء وهو اخطر حتى من المعاصي. لان الفقير الذي يرى اصدقاءه في الدراسة يقيمون حفلات الزواج وهو لا يملك ثمن تذكرة الحافلات سوف يكفر بالتاكيد ولا تنفع معه الموعظة . ولهذا ايها الرجل لا تتهمني بالكذب وكن واقعيا ولا تستعمل الدين من اجل التغليط.

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكس التيار

انا لست فقيرا ولا غنيا . وانا متزوج . غير اني لا اخدع الناس بل اقول لهم الحقيقة . الفقر اخطر من كل شيء وهو اخطر حتى من المعاصي. لان الفقير الذي يرى اصدقاءه في الدراسة يقيمون حفلات الزواج وهو لا يملك ثمن تذكرة الحافلات سوف يكفر بالتاكيد ولا تنفع معه الموعظة . ولهذا ايها الرجل لا تتهمني بالكذب وكن واقعيا ولا تستعمل الدين من اجل التغليط.

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي أكرمَك الله،
قد نرى الحقيقة بأعيُننا ويراها آخرون غير ذلِك..إلاّ ما بُني من رُؤانا على أساسٍ سليمٍ من الصِّحة بتوافقه مع ما وردَ بشريعتنا الإسلاميّة.
وهذه وجهة نظرٍ عامّة لا أقصِدُ من خلالها تغليطَك أو إنصافك،

ولكن، وردَ جزءٌ في كلامِك لابدّ من الوقوفِ عليه:

إذ قلت:
لان الفقير الذي يرى أصدقاءه في الدراسة يقيمون حفلات الزواج وهو لا يملك ثمن تذكرة الحافلات سوف يكفر بالتأكيد ولا تنفع معه الموعظة

فأوّل أمرٍ هناك صنفين من الفقراء، صِنفٌ قنوع وصنف غير راضٍ بِفُقرِه،

فالأوّلُ فقيرٌ تُغنيه قناعته ورِضاه بقضاءِ الله وقدره، وأغلب هؤلاء تجدهم من ذوي العقولِ المُبصِرة لِحكمةِ الخالقِ من وراء خلقهِم على هذا الحال،

ومن هؤلاء من يجعَل من فُقره دفعا للسّعي قدُما نحو تحصيلِ رزقه مهما كان بسيطًا..
فالأصل في الرّزق هو الكسب الحلال الذي يُغطّي حاجات اليوم (لا العُمرَ بكامله كما نراه من خلال مُخلّفات الجشع الذي أصاب أغلب النّفوس)

أمّا الصّنف الثّاني فيفتقِر أكثَرَ لِحُسنِ التدبّر والأخلاق التي تشدّ أزره لتخطّي فِكرة التّشاؤُم أو السّخط على حالٍ شاء الله أن يكونوا عليه.

فلا عيب في الفُقرِ إن تقبّلَ المرء معناه واتّخذه على سبيل الجدِّ في إقالته لمعنىً يَمسَحُ كلّ شعورٍ بالحساسيّة نحو هذا الوضع.

ألم ينمو أغلبنا على أوضاعٍ إن لم نقُل أنّها مُزرية فهي صعبةٌ تحرمك بدءا من طفولتِك من أبسط ما تشتهيه عيناك.

أخي، لقد تذوّقنا معنى الفُقرِ وما جهِلْنا وما كفرنا!
بل جعلناهُ نافِذةً ضيِّقة نُطلُّ من خِلالِها على فضاءٍ واسعٍ يقودُنا لِمسعى التعلّمِ لِكسر حواجز الأفكار المُظلِمة التي تُضعف الفقير منّا !
وانتصر النّجاحُ الذي كان نِتاج جُهدٍ وثقة ووعيٍ،

إذ ترسخُ في أذهانِنا إلى هذا اليوم أبهى صُور النّضال لكسبٍ شريفٍ لا يُزلزله طمعٌ في لآليء الحياة،

ومهما أنّنا بشرٌ ضُعفاء غير معصومين من الخطأ،
لكنّ المبادئ السّليمة كانت وِقاء لنا من مكائِد الفُقر بل وأراها من مكائِد النّفس الخاضعة لوساوس الشّيطان.

أخبرني إذن.. ألم تتذوّق هذا الطّعم؟
ألم تشعُر بمرارة الحاجة لشيءٍ لا تستطيع تحصيله بسبب فُقرِك؟

وإن حصل هذا، فهل أحنيتَ جبينَك لهذا الشّعور بالضّعف واليأس في تحقيقه، أم أنّك انتفضت على ذلك وجاهدت لتفوز بأحلامٍ باتت حقيقة..(وأحسبُ أنّكَ نجحت بدليل استقرارِك أدامه الله عليك وسهّل لغيرِك الطّريق إليه)

وهو ما يجب أن نراه من زوايا الإيجابيّة في التّفكير،
ولن يحدث إلاّ إذا كنّا أقوياء الشّخصيّة، ولن تقوى شخصيّاتنا إلاّ إذا كان إيماننا قويّا بالله وبقدره..
وها قد عُدنا لِمدخلِ الحديثِ ولُبّه،

لأقول أخي الفاضِل أنّ الحالة التي ذكرتها ليست عامّة،
فالشابّ الذي يكفُر والعِياذُ بالله لرؤيته ثراءَ غيره لا أُدرجه ضِمن الشّباب المُسلم المُثقّف (ولا أعني ثقافةَ الزّيف المزعومة، بل الثّقافة بكلِّ أوجُهها السّليمة)
فهو شابٌّ ضعيفٌ لا سُلطة لعقله على نفسه، وإلاّ لكان أكثرَ وعْيا وصبرا وتقديرا للأمور.

وهل تنفعُ المواعِظ منْ خانته قوّة الإدراك التي تجعلُ الواحد منّا يفرّق بين الخطأ والصّواب؟

والفيصَلُ فيما أوردتُ من كلامٍ:
أنِ اهزم شعورَ الذلِّ من فُقرٍ لا يهبَك ثراءَ الوعيِ الكافي لنيلِ غنىً تملاه مشاعِر الرّضا بقِسمتك،
والحمدُ لله حمدا كثيرا..

وعُذرا إن وردَ كلامي عشوائيّا أو مُطوّلاً..

[صالح القسنطيني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكس التيار

انا لست فقيرا ولا غنيا . وانا متزوج . غير اني لا اخدع الناس بل اقول لهم الحقيقة . الفقر اخطر من كل شيء وهو اخطر حتى من المعاصي. لان الفقير الذي يرى اصدقاءه في الدراسة يقيمون حفلات الزواج وهو لا يملك ثمن تذكرة الحافلات سوف يكفر بالتاكيد ولا تنفع معه الموعظة . ولهذا ايها الرجل لا تتهمني بالكذب وكن واقعيا ولا تستعمل الدين من اجل التغليط.

السلام عليكم
كما عهدناك فانت ابن عم الفوارق دائما لا تناقش من رد عليك فيما رده عليك و تاتي بامر ىخر

نحن لم ننكر خطر الفقر على بعض الناس

و انما انكرنا قولك هو عار

و بين ما قلته اولا و انتقضته عليك و ما قلته ثانيا بون كبير

[الأمل الحقيقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني

كذبت و رب السماء فما كان الفقر يوما عارا و انما هو بلاء و فتنة


و البلاء يدفع بضد اسبابه و الا فالصبر على قدر الله و احتساب الأجر

و اذا اردت ان تبكي فبكي على معاصيك و ليس على ما اجراه الله عليك قدرا ليبتليك

يا اخي كن منطقيا الرسول في أحد أحاديثه حثنا على عدم الدعاء بنزول البلايا وأن نسال الله العافية لماذا يا ترى ؟؟؟؟؟

لأن خطر الإبتلاء عظيم وقد لاتصبر يا اخي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والفقر من المصائب العظمى ولذا في الآخرة يدخل الفقراء الجنة

قبل الأغنياء كما قيل ب 40 سنة.