هل احسست يوما انك منبوذ!

[قنوان دانية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسائم الربيع

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

تجعلنا الايام في كثير من الاحيان نتساءل ونتباحث ونحتار فلا نجد جواب السؤال ان كان موجودا اصلا!..............وقد وجدت بعض الاسئلة التي تجعلك تعيد النظر فيما عشته من قبل ام تتعايشه الان........ام ستتساءل هل ساعايش احدها يوما!
هل احسست يوما انك منبوذ
هل احسست يوما ان من حولك لايطيقك
اذا اجبت بنعم هل تساءلت ان كنت انت السبب!
ام هم من ينبذونك!
ام انت من تجعل نفسك منبوذا دون ان تدري!
ام هم من ينبذونك دون ان يدروا !


هل احسست يوما انك داخل قوقعة ..تصرخ..تطلب النجدة ..تسعى للخروج منها لكن لا تستطيع
تريد من ينقذك .....من يخرجك.............لكن من هو واين هو وهل يسمعك حقا!


هل احسست يوما انك وحيد...........لكن لاتجد من يكون الى جانبك.....حتى اقرب الناس اليك!
هل احسست يوما انك تائه!............تبحث عن السبيل الذي تسلكه...عن بصيص امل ...لكن لم تجده فاين هو!


هل ..............وهل .....................وهل ..............هذه اسئلة قد تخطر على بالنا قد تفرض نفسها او تعبر كانها غيمة

سحاب ..........فلم تدرك معناها .........او لم تصادفها يوما !.........

انتظر ردودكم واراءكم تقبلوا مروري ..........."اختكم نسائم الربيع"

بحمد الله ومنتـــــــــــــه لا تراودني هذه الأحاسيس وهذ الأسئلة المطلقة..


أمهات المشاكل تموت بحلولها...


وأنا تعلمت منذ صغـــــري على يد والدي خاصة أن أكون إنسانة إجتماعية ومتفهمة مع الجميع وأن أقدم لهم ما أحتاج دون أن أنتظر المثيل /بغير تصنع/...وهو الحمد لله إنسان جد محبوب من طرف الجميع...يتميز بروح طيبة ومكانه دائما واضح في غيابه...ويضفي بحضوره لمسة سحـــــــــرية من بين جميع الحضور....



فالكبير يحب أن تخدميه وأن تحسني إليه وتساعديه....



والصغير يحب الرفقــة و الإعانة و المداعبة في غيــر تزيف....



يعني كما نقول نحن / كل واحد ديريلو قوسطوه/....



ولدتك أمك مرتين كي لا تموت .. أشلاؤنا شكل جديد للحياة ..هم عابرون... هم زائلون....ونحن روح باقية ...



هي أمور في النهاية قد تقطر مرات على شخص في ظروف معينــــــة...


لكن لكسرها وتذليلها سبل كثيــــــــــرة...


نســــــأل الله أن يجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشـــر...وأن يجعلنا من المتقين المحبوبين بين عباده....


جزاك الله ألفـــــــ خير ُأخيتي...