اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دموع الوفاء
◘x◘x◘x◘
في كل مرة أجزم أن لا أعيد الكرة،،،
أجشم بالبكاء وأتجاهل ملامح اللصة،،،
تبدو في قراراتي جرثومة في مح عثة،،،
ثم تلوح في الجو وتنزلق في البر كالحية،،،
جسدها داخلي يمرح وأنا في غفلة،،،
عفوا بل أرتعش منها وقلبي في صحوة،،،
أتظاهر بالجبروت وألبس سواد الخلوة،،،
لا أعقب في مشيتي وأسارع خطوة بخطوة،،،
أدهسها ثم أدفنها في التراب كالجثة،،،
وعفاريت الإنس تحوم ويحك عليك بالردة،،،
عليك بها أو تهوى الطلاق ونغص العدة،،،
فأتبع نظرة البصر بثاني نظرة،،،
ثم ثالثها و رابعها ما هذه المتعة،،،
أميل عن أول الشطر ولكن في حدة،،،
وعقارب الساعة تمضي في العد دون رجعة،،،
وطٌعْمُها في عروقي،، إنها تلك الشهوة،،،
أصابت عيني فأردتني عبدا بلا قوة،،،
تهوى المزيد وعلى مطلبها لست أقوى،،،
حتى أضعت نسك الإيمان وأمنتها في الصحبة،،،
أين المفر وشيطان الإنس وإبليس في رخوة،،،
فأي نهاية عنوانها الخيانة لتلك القصة،،،
يُطوى بها دفتر الكتابة بخاتمة سوءى،،،
◘x◘x◘x◘
أوصي نفسي قبل قارئي غض بصرك في أول وهلة،،،
فان لمداخل الشيطان أروقة عدة،،،
لا نعلمها وان كانت لناظرنا محض نظرة،،،
فهي سموم تدس قطرة قطرة،،،
حتى يستبين مفعولها كبنزين في شعلة،،،
,,,
فهلم للواحد الأحد بصدق التوبة،،،
وهكّم ضعفك بذكر رطب كطيب تمرة،،،
22/09/2010-الساعة 00.40 ليلا- ن1
|
السلام عليكم نصك رائع وفيه مفردات اقرب لمادة العلوم الطبيعية شكرا لك ودوما ننتظر جديدك