التاريخ الابيض والتاريخ الاسود,,,بقلم عادل الجلفاوي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التاريخ الابيض والتاريخ الاسود,,,بقلم عادل الجلفاوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-09-22, 20:21   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

لعله من الحقائق المرة التي نقرؤها في القرآن الكريم أن ما يصيب الانسان من سوء هو بما كسبت يداه و عندئد نحتار فلا ندري- لضعف إيماننا -متى يكون العبد مبتلى و متى يكون ظالما لنفسه مع ذلك أقول :


إن الله رب العالمين يربي المؤمينن بصنوف التربية و أنواع المحن و الإبتلاء و هذه حقيقة لا يجب أن تغيب عنا أبدا

لا شك أنه ليس هناك معصوم بين البشر -ماعدا لأنبياء-و لسنا ملائكة و لا نتصف بالقداسة و كلنا ذو خطأ ،و الله يريد أمرا من هذه الدروس و هي معرفة حقيقة الدنيا و الناس و هي أن الدنيا متاع لا يدوم و لا يغني عن عبادة الله و التقرب منه و هو المطلوب و أن الناس عوائق يجب تجاوزها إذا أساؤوا و الإستفادة منهم إذا أحسنوا
إن المعاناة في الدنيا و المكابدة في التحمل و السقوط في الأخطاء و الاسراع إلى التوبة تدل على صحة الطريق فهذا هو الطريق طريق التوية و الإستغفار و عدم اليأس من رحمة الله عزوجل مهما كانت أخطاؤنا و ذنوبنا ،أقول هذا هو طريق الربانية طريق مشى فيه قبلنا و يمشي فيه معنا و بعدنا الصالحون ،و إن كانت الدنيا و أيامها حقا موحشة فلا ينال البر إلا من على الصبر استقر أوليس الصبر من أعظم العبادات
علاقتنا بالله لابد أن تكون على جناحي الخوف و الرجاء معا ،الخوف من تاريخنا الأسود الذي تختلف درجات سواده من شخص لآخر و الرجاء في رحمة الله عزوجل في أن يتجاوز عن هذا التاريخ مهما كانت قتامته و سواده

الأخطاء التي نقع فيها ثم نتوب في الحقيقة هي سياط تلفحنا و ترجعنا دائما إلى الله فهنيئا لمن رجع إلى الله تائيا مستغفرا ،الفرصة لم تفت و لا الوقت مر مهما كانت الذنوب و المعاصي ،فهنيئا لنا فما أكرم من ذهبنا إليه نرتجي نشكتي نبكي ......
سبحان الله إذا خاف الإنسان شيء هرب منه و إذا خاف من الله هرب إليه

ما أكرم ربنا ما أعظم ربنا ما أرحم ربنا
إن الله يريد منا أن نوحده أي أن تكون قلوبنا لله عزوجل وحده و حده و فقط و هذا اصطفاء يشكر الله عليه و يستحى منه فما أعظمه من إله
و لترخس هذه الدنيا و لا نعطيها شيئا هو لله
نحن نحن خطاؤون مذنبون و لكننا سنظل نتوب و نستغفر و سنظل نخطى و نضعف و لكننا نرجع إلى باب الله الذي لا يغلق أبدا ،لن يقطع اليأس و لا الشيطان طريقنا إلى الله أبدا مهما كان تاريخنا أسودا
[/center]









 


رد مع اقتباس
قديم 2010-09-22, 21:58   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عادل الجلفاوي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية عادل الجلفاوي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة الحبيب مشاهدة المشاركة
لعله من الحقائق المرة التي نقرؤها في القرآن الكريم أن ما يصيب الانسان من سوء هو بما كسبت يداه و عندئد نحتار فلا ندري- لضعف إيماننا -متى يكون العبد مبتلى و متى يكون ظالما لنفسه مع ذلك أقول :


إن الله رب العالمين يربي المؤمينن بصنوف التربية و أنواع المحن و الإبتلاء و هذه حقيقة لا يجب أن تغيب عنا أبدا

لا شك أنه ليس هناك معصوم بين البشر -ماعدا لأنبياء-و لسنا ملائكة و لا نتصف بالقداسة و كلنا ذو خطأ ،و الله يريد أمرا من هذه الدروس و هي معرفة حقيقة الدنيا و الناس و هي أن الدنيا متاع لا يدوم و لا يغني عن عبادة الله و التقرب منه و هو المطلوب و أن الناس عوائق يجب تجاوزها إذا أساؤوا و الإستفادة منهم إذا أحسنوا
إن المعاناة في الدنيا و المكابدة في التحمل و السقوط في الأخطاء و الاسراع إلى التوبة تدل على صحة الطريق فهذا هو الطريق طريق التوية و الإستغفار و عدم اليأس من رحمة الله عزوجل مهما كانت أخطاؤنا و ذنوبنا ،أقول هذا هو طريق الربانية طريق مشى فيه قبلنا و يمشي فيه معنا و بعدنا الصالحون ،و إن كانت الدنيا و أيامها حقا موحشة فلا ينال البر إلا من على الصبر استقر أوليس الصبر من أعظم العبادات
علاقتنا بالله لابد أن تكون على جناحي الخوف و الرجاء معا ،الخوف من تاريخنا الأسود الذي تختلف درجات سواده من شخص لآخر و الرجاء في رحمة الله عزوجل في أن يتجاوز عن هذا التاريخ مهما كانت قتامته و سواده

الأخطاء التي نقع فيها ثم نتوب في الحقيقة هي سياط تلفحنا و ترجعنا دائما إلى الله فهنيئا لمن رجع إلى الله تائيا مستغفرا ،الفرصة لم تفت و لا الوقت مر مهما كانت الذنوب و المعاصي ،فهنيئا لنا فما أكرم من ذهبنا إليه نرتجي نشكتي نبكي ......
سبحان الله إذا خاف الإنسان شيء هرب منه و إذا خاف من الله هرب إليه

ما أكرم ربنا ما أعظم ربنا ما أرحم ربنا
إن الله يريد منا أن نوحده أي أن تكون قلوبنا لله عزوجل وحده و حده و فقط و هذا اصطفاء يشكر الله عليه و يستحى منه فما أعظمه من إله
و لترخس هذه الدنيا و لا نعطيها شيئا هو لله
نحن نحن خطاؤون مذنبون و لكننا سنظل نتوب و نستغفر و سنظل نخطى و نضعف و لكننا نرجع إلى باب الله الذي لا يغلق أبدا ،لن يقطع اليأس و لا الشيطان طريقنا إلى الله أبدا مهما كان تاريخنا أسودا
[/center]

lموضوع الانبياء لاجدال حوله
وليس لنا كلام عليه
كلامنا عن ذاك المخلوق الذي يرتكب الاخطاء بل من الحماقة يزداد مواصلة في الانحراف والخطاء
فانت تعلمين ان الحمقاء اعيت من يدوايها وهو كذلك فمن القماحة ان يصبح الشخص اسير السواد او يقول ان السواد قد يمسح بالقليل من البياض
وكلامك صحيح حول ان مايحذث لنا هو عقاب عن ذاك السواد
وانما السواد الي صناعنها بي ايدينا او برغبة منا
وليس الذي حتم علينا من الايام والاهل
بارك الله فيك علي هاته المداخلة التي كانت من الردود التي زدات قوة في الموضوع









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مقال, الابيض, الاسود, التاريخ, الجلفاوي, عاجل, والتاريخ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc