العلاقات القوية بين إيران و الجزائر و سوريا - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

العلاقات القوية بين إيران و الجزائر و سوريا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-09-20, 09:29   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Lolito
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية Lolito
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
نعم انهم يمثلون البقية الشريفة من امة الاسلام
نسئل من الله ان يثبتهم و ينصرهم
و من يريد لهم غير ذلك فهو من حزب الشيطان
n'importe quoi

يا أخي الكريم الشيعة أعداء الإسلام و أعداؤنا........يبدو أنك ممن أعمتهم الفضائيات الشيعية عن الصواب......يا أخي الشيعة هم من أحضروا جنكيز خان لتدمير المسلمين في القرون الأولى و هم من دمروا العراق في عهد الخميني......ماذا تنتظر ممن يزعمون أن القرآن محرف؟؟؟









 


رد مع اقتباس
قديم 2010-09-20, 16:21   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
tarek22
مشرف منتديات الأخبار... التوظيف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lolito مشاهدة المشاركة
n'importe quoi

يا أخي الكريم الشيعة أعداء الإسلام و أعداؤنا........يبدو ؤ......يا أخي الشيعة هم من أحضروا جنكيز خان لتدمير المسلمين في القرون الأولى و هم من دمروا العراق في عهد الخميني......ماذا تنتظر ممن يزعمون أن القرآن محرف؟؟؟

جنكيز خان ؟؟؟؟؟ صديقي نحن في سنة 2010 وأنت تتحدث عن حقبة جنكيز خان والدول التي ساندته؟؟؟؟
أعتقد (أنك ممن أعمتهم الفضائيات الخليجية عن الصواب) إستلفت منك تعبيرك فعذرا
كما هناك من أعمتهم الفضائيات الشيعية عن الصواب
يا إخوان يا شباب الجزائر نحن في الجزائر بعيدون كل البعد عن مشاكل المشارقة وصراعاتهم الوهمية بين السنة والشيعة فأنؤو بأنفسكم عن هذا التخلف الفكري والصراع المذهبي البالي ...العقلية الجزائرية تتجه إلى التخلف والإنحدار والإنغلاق منذ شرعنا أبوابنا للأفكار القادمة من المشرق ..ألاتؤمنون بعبقرية الجزائري و تطورالمجتمع الجزائري بقرون عن هته المجتمعات التي تتأثرون بأفكارهم ..أنت كفرد جزائري بطريقة عيشك وطريقة تفكيرك تسبقهم بقرن من الزمن في المدنية والتحضر فكيف تتأثر بأفكارهم البالية وصراعاتهم الهزيلة؟؟؟يا صديقي الجزائر ليست في عصر الخوارج ولا عصر الشيعة ولا عصر جنكيز خان...









رد مع اقتباس
قديم 2010-09-20, 16:55   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباشـــــــــــق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الباشـــــــــــق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarek22 مشاهدة المشاركة
.أنت كفرد جزائري بطريقة عيشك وطريقة تفكيرك تسبقهم بقرن من الزمن في المدنية والتحضر فكيف تتأثر بأفكارهم البالية وصراعاتهم الهزيلة؟؟؟يا صديقي الجزائر ليست في عصر الخوارج ولا عصر الشيعة ولا عصر جنكيز خان...
هنئا لك بهذا التقدم ، ولو اننا ما نعرف الجزائر لكان صدقناك ، التقدم الذي تتكلم عنه هو في تقليد الغرب في ملبسهم ومشربهم ، وقصاة شعرهم ، أكثر من باقي الدول العربية بمراحل ، اما غير ذلك فلا نرى شي يستحق الوقوف عنده . تستوردون نفس السيارات والملبوسات والماكولات والادوية التي يستوردها اهل المشرق ، وأذا هناك شي نجهله عن تقدمكم فوضحه لنا ، وأنا اعتذر منك شخصيا ،لانني اعرف أن الشعب الجزايري لا يشاطرك الراي









رد مع اقتباس
قديم 2010-09-20, 20:16   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
tarek22
مشرف منتديات الأخبار... التوظيف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغنام مشاهدة المشاركة
هنئا لك بهذا التقدم ، ولو اننا ما نعرف الجزائر لكان صدقناك ، التقدم الذي تتكلم عنه هو في تقليد الغرب في ملبسهم ومشربهم ، وقصاة شعرهم ، أكثر من باقي الدول العربية بمراحل ، اما غير ذلك فلا نرى شي يستحق الوقوف عنده . تستوردون نفس السيارات والملبوسات والماكولات والادوية التي يستوردها اهل المشرق ، وأذا هناك شي نجهله عن تقدمكم فوضحه لنا ، وأنا اعتذر منك شخصيا ،لانني اعرف أن الشعب الجزايري لا يشاطرك الراي
ياسيد خليجي تقول (ولو اننا ما نعرف الجزائر لكان صدقناك) و أنا أقول لك لو كنت تعرف الجزائر والمجتمع الجزائري لكنت صدقت وفهمت ما أقصد... و سأحاول أن أوضح لك كما طلبت و أول شيئ سأحاول توضيحه لك هو أنني عندما قلت أن الشعب الجزائري قد سبق شعوب المشرق للمدنية هذا أمر تاريخي معروف ومسلم به ولا يختلف فيه عاقلان وكما تلاحظ فالجملة خبرية لا تحمل أي تأويل أو تجريح أو شتم للشعوب المشرقية لكن المشكلة في المتلقي الذي لو سمع أن فرنسا أو إيطاليا أو إسبانيا أو حتى مالطا والبرتغال قد سبقته للمدنية لما إعتبر الأمر إهانة له لكن أن يدعي سبقه عربي مسلم فمشكلة كبيرة يستحق معها التوضيح والمعايرة والغمز بالعبارات ولهذا سنوضح لك كيف ولما إدعيت أن المجتمع الجزائري سبقكم للمدنية بأكثر من قرن ولم أقل طبعا أننا من الدول المتقدمة كما فهمت أنت و عباراتي واضحة ودقيقة إلا على من يملك مشكلة وخلطا مع المفاهيم....كما أنت والكثير أو قل جل أهل المشرق الذين يعانون مشكلة خلط المفاهيم حيث أنني لاحظت إقحامك للغرب بمجرد سمعت كلمة مدنية وتحضر فيا سيد خليجي أنا كما ترى قلت أننا كمجتمع جزائري سبقنا المجتمع المشرقي بقرن من المدنية والتحضر فالمدنية والتحضر كما تلاحظ شيئ والغرب وعاداته شيئ آخر تماما ورغم أن ما إدعيته أن الشعب الجزائري أكثر الشعوب العربية تشبها بالغرب هو حقيقة ترجع لأسباب تاريخية وجغرافية فالجزائر كما قال المفكر مالك بن نبي إمتداد عربي إسلامي على مشارف أوروبا يعني من الطبيعي جدا أن تروننا أنتم من موقعكم نشبه في عاداتنا وأزيائنا جيراننا الأوروبيين والغربيين كما نحن نراكم تشبهون في أشكالكم وتسريحات شعوركم جيرانكم الهنود والباكستانيين فالأمر جد منطقي وطبيعي لكن ماقصدته أنا ليس هذا تماما فالذي قصدته طبعا واضح فتارخيا الجزائر ومدنها ومجتمعها عرف المدنية والحداثة تماما مع أوروبا بحكم أن الجزائر في عصر النهضة العلمية الأوروبية كانت تابعة لأوروبا وبالتحديد لفرنسا أي أهم الفاعلين في الحضارة الغربية و حقيقة أن الشعب الجزائري لم يكن منتجا لهته الحضارة لكنه كان من أول الشعوب في العالم إستيعابا لها و تعاملا معها وسبق في هذا الكثير من الشعوب الأوروبية العريقة على غرار الإسبان والبرتغاليين الذين كانوا مثلنا في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين لاينتجون الحضارة لكن يتعاملون معها مباشرة وسأسوق لك أمثلة لتفهم ...فمثلا الشعب الجزائري عرف القطار وسافر بالقطار وإمتدت السكة الحديدية من وهران لعنابة قبل أن تعرفها الكثير من الشعوب الأوروبية فما بالك العرب طبعا الفضل لفرنسا لكن نحن هنا نتكلم عن الجانب الإجتماعي وليس السياسي فالمواطن البسيط الإسباني أوالمالطي عندما كان يأتي لوهران ليعمل عند العرب ويسكن الأحياء الفقيرة ويعامله الجزائريون كما تعالملون اليوم في الخليج العمالة اليمنية...مثلا المواطن الجزائري في العاصمة أو وهران أو قسنطينة أو عنابة سنة 1880كان يعمل في المصنع ويسكن المدينة بأزقة مرصفة ويطالع الجرائد الفرنسية ويعرف الإدارة فيسجل فيها المواليد والوفيات وغيرها من مناظر الحضارة...مثلا الجزائري عرف الأفلام والفن والموسيقى والسينما قبل العديد من الدول الأوروبية ولك أن تبحث في اليوتوب على فيلم الجزائر سنة 1886 لترى بنفسك كيف كانت مدينة الجزائر والجزائريين في ذلك العهد مع العلم أن مدينة الجزائر من أول العواصم في العالم التي صورت سينمائيا وقليلة هي الدول التي تملك صورا أقدم من هذا التاريخ ربما ما عدا فرنسا طبعا لأنهم هم إخترعوها ...مثلا الجزائري ركب الترامواي قبل قرن من الآن وحمل شهادة الدكتورة قبل قرن من الآن (يعتبر الدكتور إبن أبي شنب أول حامل شهادة دكتورا عربي وإفريقي ومن العالم الثالث) والجزائري درس ودرّس في الجامعات الأوروبية قبل قرن من الآن والجامعة الجزائرية لها أكثر من قرن والجزائري شكل الأحزاب السياسية والجمعيات قبل قرن والأندية الرياضية والمسرح وووووووووو................فكل الجزائريين الذين تحدثهم الآن عبر الأنترنت من أهل الحضر خصوصا ستجد جده وجدته درست بالمدارس النظامية وابو جده وأم جدته كذلك وجد جده أيظا ..... أضن أنني وضحت الأمر تقريبا سيد خليجي









رد مع اقتباس
قديم 2010-09-25, 00:38   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الوهاهبة001
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الوهاهبة001
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lolito مشاهدة المشاركة
n'importe quoi

يا أخي الكريم الشيعة أعداء الإسلام و أعداؤنا........يبدو أنك ممن أعمتهم الفضائيات الشيعية عن الصواب......يا أخي الشيعة هم من أحضروا جنكيز خان لتدمير المسلمين في القرون الأولى و هم من دمروا العراق في عهد الخميني......ماذا تنتظر ممن يزعمون أن القرآن محرف؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

أما بالنسبة لقول غلاتهم والمنحرفين ممن قالوا بتحريف القرآن، ولا يستدل عاقل بأقوالهم،فأراك تسارع التحجج بها، حتى تنسحب على كل من تسموا بالشيعة، فإني أقدم لك من أحد مواقعهم ما يدحض قولك:


الفصل الثاني الاَئمّة من علماء الشيعة ينفون التحريف

إنّ المشهور بين علماء الشيعة ومحققيهم ، والمتسالم عليه بينهم ، هو القول بعدم التحريف في القرآن الكريم ، وقد نصّوا على أنّ الذي بين الدفّتين هو جميع القرآن المُنْزَل على النبيّ الاَكرم صلى الله عليه وآله وسلم دون زيادة أو نقصان ، ومن الواضح أنّه لا يجوز إسناد عقيدةٍ أو قولٍ إلى طائفةٍ من الطوائف إلاّ على ضوء كلمات أكابر علماء تلك الطائفة ، وباعتماد مصادرها المعتبرة ، وفيما يلي نقدّم نماذج من أقوال أئمة الشيعة الاِمامية منذ القرون الاُولى وإلى الآن ، لتتّضح عقيدتهم في هذه المسألة بشكل جلي :
1 ـ يقول الاِمام الشيخ الصدوق ، محمّد بن علي بن بابويه القمي ، المتوفّى سنة (381 هـ) في كتاب (الاعتقادات) : «اعتقادنا أنّ القرآن الذي أنزله الله على نبيّه صلى الله عليه وآله وسلم هو مابين الدفّتين ، وهو ما في أيدي الناس ، ليس بأكثر من ذلك ، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربع عشرة سورة.. ومن نسب إلينا أنّا نقول إنّه أكثر من ذلك فهو كاذب» (1).
2 ـ ويقول الاِمام الشيخ المفيد ، محمّد بن محمّد بن النعمان ، المتوفّى سنة (413 هـ) في (أوائل المقالات) : «قال جماعة من أهل الاِمامة : إنّه لم ينقص من كَلِمة ولا من آية ولا من سورة ، ولكن حُذِف ما كان مثبتاً في
____________
(1) الاعتقادات : 93 .
________________________________________
( 24 )
مصحف أمير المؤمنين عليه السلام من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله ، وذلك كان ثابتاً منزلاً ، وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز ، وعندي أنّ هذا القول أشبه ـ أي أقرب في النظر ـ مِن مقال من أدّعى نقصان كَلِمٍ من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل ، وإليه أميل» (1) .
وفي (أجوبة المسائل السروية) ، قال : «فان قال قائل : كيف يصحّ القول بأنّ الذي بين الدفّتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة فيه ولانقصان ، وأنتم تروون عن الاَئمّة عليهم السلام أنّهم قرأوا «كنتم خير أئمّة أُخرجت للناس» ، «وكذلك جعلناكم أئمّة وسطاً» . وقرأوا «يسألونك الاَنفال» . وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس ؟
قيل له : إنّ الاَخبار التي جاءت بذلك أخبار آحاد لايُقْطَع على الله تعالى بصحّتها ، فلذلك وقفنا فيها ، ولم نعدل عمّا في المصحف الظاهر ، على ما أُمِرنا به (2)حسب مابيّناه مع أنّه لايُنْكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلين ، أحدهما : ما تضمّنه المصحف ، والثاني : ما جاء به الخبر، كما يعترف به مخالفونا من نزول القرآن على أوجهٍ شتّى» (3).
3 ـ ويقول الاِمام الشريف المرتضى ، عليّ بن الحسين الموسوي ، المتوفّى سنة (436 هـ) في (المسائل الطرابلسيات) : «إنّ العلم بصحّة نقل القرآن ، كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام ، والكتب
____________
(1) أوائل المقالات : 55 .
(2) روي عن الصادق عليه السلام أنه قال : «اقرءوا كما عُلّمتم...» ، وقال عليه السلام : «اقرءُوا كما يقرأ الناس».
(3) المسائل السروية : 83 تحقيق الاستاذ صائب عبدالحميد .
________________________________________
( 25 )
المشهورة ، وأشعار العرب المسطورة ، فإنّ العناية اشتدّت ، والدواعي توفرت على نقله وحراسته ، وبلغت إلى حدّ لم يَبْلُغه في ما ذكرناه ‎؛ لاَنّ القرآن معجزة النبوّة ، ومأخذ العلوم الشرعية والاَحكام الدينية ، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتّى عرفوا كلّ شيءٍ اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيّراً أو منقوصاً مع العناية الصادقة والضبط الشديد ؟!
وقال أيضاً : إنّ العلم بتفضيل القرآن وأبعاضه في صحّة نقله كالعلم بجملته ، وجرى ذلك مجرى ماعُلِم ضرورةً من الكتب المصنّفة ككتابي سيبويه والمزني ، فإنّ أهل العناية بهذا الشأن يعلمون من تفصيلها مايعلمونه من جملتها ، حتّى لو أنّ مُدْخِلاً أدخل في كتاب سيبويه باباً ليس من الكتاب لُعرِف ومُيّز ، وعُلِم أنّه مُلْحَقٌ وليس من أصل الكتاب ، وكذلك القول في كتاب المزني ، ومعلومٌ أنّ العناية بنقل القرآن وضبطهِ أصدق من العناية بضبط كتاب سيبويه ودواوين الشعراء» .
وذكر : «أنّ من خالف في ذلك من الاِمامية والحشوية لايعتدّ بخلافهم ، فإنّ الخلاف في ذلك مضافٌ إلى قومٍ من أصحاب الحديث ، نقلوا أخباراً ضعيفة ظنّوا صحّتها ، لايرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحّته»(1)
وذكر ابن حزم أنّ الشريف المرتضى كان يُنكر من زعم أنّ القرآن بُدّل ، أو زيد فيه ، أو نُقِص منه ، ويكفّر من قاله ، وكذلك صاحباه أبو يعلى
____________
(1) مجمع البيان 1 : 83 .
________________________________________
( 26 )
الطوسي وأبو القاسم الرازي (1).
4 ـ ويقول الاِمام الشيخ الطوسي ، محمد بن الحسن ، المعروف بشيخ الطائفة ، المتوفّى سنة (460 هـ) في مقدمة تفسيره (التبيان) : «المقصود من هذا الكتاب علم معانيه وفنون أغراضه ، وأمّا الكلام في زيادته ونقصانه فممّا لا يليق به أيضاً ، لاَنّ الزيادة فيه مجمعٌ على بطلانها ، والنقصان منه فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه ، وهو الاَليق بالصحيح من مذهبنا ، وهو الذي نصره المرتضى رحمه الله ، وهو الظاهر من الروايات ، غير أنّه رُويت روايات كثيرة من جهة الخاصّة والعامّة بنقصان كثير من آي القرآن ، ونقل شيءٍ من موضع إلى موضع ، طريقها الآحاد التي لاتُوجِب علماً ولا عملاً ، والاَولى الاعراض عنها وترك التشاغل بها ، لاَنّه يمكن تأويلها ، ولو صَحّت لماكان ذلك طعناً على ماهو موجودٌ بين الدفّتين ، فإنّ ذلك معلومٌ صحّته لايعترضه أحدٌ من الاَُمّة ولا يدفعه» (2).
5 ـ ويقول الاِمام الشيخ الطبرسي ، أبو علي الفضل بن الحسن المتوفى سنة (548 هـ )، في مقدمة تفسيره (مجمع البيان) : «ومن ذلك الكلام في زيادة القرآن ونقصانه ، فانّه لا يليق بالتفسير ، فأمّا الزيادة فمجمعٌ على بطلانها ، وأمّا النقصان منه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامّة أنّ في القرآن تغييراً ونقصاناً ؛ والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه، وهو الذي نصره المرتضى ، واستوفى الكلام فيه غاية
____________
(1) الفصل في الملل والنحل 4 : 182 .
(2) التبيان 1 : 3 .
________________________________________
( 27 )
«الاستيفاء»(1) .
6 ـ ويقول الاِمام العلاّمة الحلي ، أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر ، المتوفّى( سنة 726 هـ) في (أجوبة المسائل المهناوية) حيثُ سُئل ما يقول سيدنا في الكتاب العزيز ، هل يصحّ عند أصحابنا أنّه نقص منه شيءٌ ، أو زِيد فيه ، أو غُيِّر ترتيبه ، أم لم يصحّ عندهم شيءٌ من ذلك ؟
فأجاب : «الحقّ أنّه لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه ، وأنّه لم يزد ولم ينقص ، ونعوذ بالله تعالى من أن يُعْتَقَد مثل ذلك وأمثال ذلك ، فإنّه يُوجِب التطرّق إلى معجزة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المنقولة بالتواتر» (2).
7 ـ ويقول الاِمام الشيخ البهائي ، محمد بن الحسين الحارثي العاملي ، المتوفّى سنة 1030 هـ ، كما نقل عنه البلاغي في (آلاء الرحمن) : «الصحيح أنّ القرآن العظيم محفوظٌ عن التحريف ، زيادةً كان أو نقصاناً ، ويدلّ عليه قوله تعالى : ( وإنّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) وما اشتهر بين الناس من اسقاط اسم أمير المؤمنين عليه السلام منه في بعض المواضع ، مثل قوله تعالى (يا أيُّها الرسولُ بَلّغ ما أُنْزِل إليكَ ـ في عليّ ـ ) وغير ذلك ، فهو غير معتبرٍ عند العلماء» (3).
8 ـ ويقول الاِمام الشيخ جعفر كاشف الغطاء ، المتوفّى سنة (1228 هـ ) في (كشف الغطاء) : «لا ريب في أنّ القرآن محفوظٌ من النقصان بحفظ الملك الديّان ، كما دلّ عليه صريح الفرقان ، واجماع العلماء في جميع
____________
(1) مجمع البيان 1 : 83 .
(2) أجوبة المسائل المهناوية : 121 .
(3) آلاء الرحمن 1 : 26 .
________________________________________
( 28 )
الاَزمان ، ولاعبرة بالنادر ، وما ورد في أخبار النقيصة تمنع البديهة من العمل بظاهرها ، ولاسيّما مافيه نقص ثلث القرآن أو كثير منه ، فإنّه لو كان كذلك لتواتر نقله ، لتوفّر الدواعي عليه ، ولا تّخذه غير أهل الاِسلام من أعظم المطاعن على الاِسلام وأهله ، ثمّ كيف يكون ذلك وكانوا شديدي المحافظة على ضبط آياته وحروفه» (1).
9 ـ ويقول الاِمام المجاهد السيد محمد الطباطبائي ، المتوفّى سنة (1242 هـ) في (مفاتيح الاُصول) : «لاخلاف أنّ كل ماهو من القرآن يجب أن يكون متواتراً في أصله وأجزائه ، وأمّا في محلّه ووضعه وترتيبه فكذلك عند محقّقي أهل السنة ، للقطع بأنّ العادة تقضي بالتواتر في تفاصيل مثله، لاَنّ هذا المعجز العظيم الذي هو أصل الدين القويم ، والصراط المستقيم ، ممّا توفّرت الدواعي على نقل جمله وتفاصيله ، فما نقل آحاداً ولم يتواتر ، يقطع بأنّه ليس من القرآن قطعاً» (2).
10 ـ ويقول الاِمام الشيخ محمد جواد البلاغي ، المتوفّى سنة (1352 هـ ) في (آلاء الرحمن) : «ولئن سمعت من الروايات الشاذّة شيئاً في تحريف القرآن وضياع بعضه ، فلا تُقِم لتلك الروايات وزناً ، وقلَّ ما يشاء العلم في اضطرابها ووهنها وضعف رواتها ومخالفتها للمسلمين ، وفيما جاءت به في مروياتها الواهية من الوهن، وما ألصقته بكرامة القرآن ممّا ليس له شَبَه به»(3).

____________
(1) كشف الغطاء : 229 .
(2) البرهان للبروجردي : 120 .
(3) آلاء الرحمن 1 : 18 .
________________________________________
( 29 )
11 ـ ويقول الاِمام الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء ، المتوفّى سنة( 1373 هـ) في (أصل الشيعة وأصولها) : «إنّ الكتاب الموجود في أيدي المسلمين ، هو الكتاب الذي أنزله الله إليه صلى الله عليه وآله وسلم للاعجاز والتحدّي ، ولتعليم الاَحكام ، وتمييز الحلال من الحرام ، وإنّه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة ، وعلى هذا إجماعهم ، ومن ذهب منهم ، أو من غيرهم من فرق المسلمين ، إلى وجود نقصٍ فيه أو تحريفٍ ، فهو مخطئ، يَرُدّهُ نص الكتاب العظيم ( إنّا نحنُ نزّلنا الذكرَ وإنّا لَهُ لَحَافِظُونَ )) (الحجر15: 9).
والاَخبار الواردة من طرقنا أو طرقهم الظاهرة في نقصه أو تحريفه ، ضعيفة شاذّة ، وأخبار آحاد لا تفيد علماً ولا عملاً ، فأمّا أن تُؤوّل بنحوٍ من الاعتبار أو يُضْرَب بها الجدار» (1).
12 ـ ويقول الاِمام السيد عبدالحسين شرف الدين العاملي ، المتوفّى سنة (1377 هـ) ، في (أجوبة مسائل جار الله) : «إنّ القرآن العظيم والذكر الحكيم ، متواترٌ من طُرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته ، تواتراً قطعياً عن أئمة الهدى من أهل البيت عليهم السلام ، لا يرتاب في ذلك إلاّ معتوهٌ ، وأئمّة أهل البيت عليهم السلام كلّهم أجمعون رفعوه إلى جدّهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الله تعالى ، وهذا أيضاً ممّا لا ريب فيه . وظواهر القرآن الحكيم ، فضلاً عن نصوصه ، أبلغ حجج الله تعالى ، وأقوى أدلّة أهل الحقّ بحكم الضرورة الاَولية من مذهب الاِمامية ، وصحاحهم في ذلك متواترةٌ من طريق العِترة الطاهرة ، ولذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها ، عملاً بأوامر أئمتهم عليهم السلام .

____________
(1) أصل الشيعة وأُصولها : 101 ـ 102 ط15 .
________________________________________
( 30 )
وكان القرآن مجموعاً أيام النبي صلى الله عليه وآله وسلم على ماهو عليه الآن من الترتيب والتنسيق في آياته وسوره وسائر كلماته وحروفه ، بلا زيادةٍ ولا نقصانٍ ، ولا تقديمٍ ولا تأخيرٍ ، ولا تبديلٍ ولا تغيير» (1).
13 ـ ويقول الاِمام السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي ، المتوفّى سنة 1413 هـ ، في (البيان في تفسير القرآن) : «المعروف بين المسلمين عدم وقوع التحريف في القرآن ، وأنَّ الموجود بأيدينا هو جميع القرآن المنزل على النبي الاَعظم صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد صرح بذلك كثير من الاَعلام ، منهم رئيس المحدثين الشيخ الصدوق محمد بن بابويه ، وقد عدّ القول بعدم التحريف من معتقدات الاِمامية» (2).
ويقول أيضاً : «إنّ حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال ، لايقول به إلاّ من ضعف عقله ، أو من لم يتأمّل في أطرافه حقّ التأمّل ، أو من ألجأه إليه من يحبّ القول به ، والحبّ يعمي ويصمّ ، وأمّا العاقل المنصف المتدبّر فلا يشكّ في بطلانه وخرافته» (3).
14 ـ يقول الاِمام الخميني المتوفّى سنة 1409 هـ : «إنّ الواقف على عناية المسلمين بجمع الكتاب وحفظه وضبطه ، قراءةً وكتابةً ، يقف على بطلان تلك الروايات المزعومة . وما ورد فيها من أخبار ـ حسبما تمسّكوا به ـ إمّا ضعيف لا يصلح للاستدلال به ، أو موضوع تلوح عليه إمارات الوضع ، أو غريب يقضي بالعجب ، أمّا الصحيح منها فيرمي إلى مسألة
____________
(1) عبدالحسين شرف الدين | أجوبة مسائل جار الله : أُنظر ص 28 ـ 37 .
(2) البيان في تفسير القرآن : 200 .
(3) البيان في تفسير القرآن : 259 .
________________________________________
( 31 )
التأويل ، والتفسير، وإنّ التحريف إنّما حصل في ذلك ، لا في لفظه وعباراته .
وتفصيل ذلك يحتاج إلى تأليف كتاب حافل ببيان تاريخ القرآن والمراحل التي قضاها طيلة قرون ، ويتلخّص في أنّ الكتاب العزيز هو عين ما بين الدفّتين ، لا زيادة فيه ولا نقصان ، وأنّ الاختلاف في القراءات أمر حادث ، ناشئ عن اختلاف في الاجتهادات ، من غير أن يمسّ جانب الوحي الذي نزل به الروح الاَمين على قلب سيد المرسلين» (1).

____________
(1) تهذيب الأصول 2: 165

https://www.rafed.net/books/olom-quran/salama/index.html









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
بدون فواصل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:23

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc