د. يوسف القرضاوي: "أنا منذ سنوات طويلة أصدرت فتاوى في تحريم الصلح مع إسرائيل، ونشرتها الصحف، وذكرناها هنا في القناة، وقامت بيني وبين بعض كبار العلماء مناقشات ومعارضات، بعض العلماء الذين قالوا إنه يجوز الهدنة مع العدو، وكذا، وقلت لهم إنه ما يجري الصلح مع اليهود ليس مجرد هدنة، لأن الهدنة أن تكف يدك عن عدوك ويكف عدوك يده عنه، وإنما الصلح مع إسرائيل يتضمن الاعتراف بدولة إسرائيل، فهذا أمرٌ آخر غير مجرد الهدنة التي أجازها الفقهاء اتباعاً لما فعله النبي –صلى الله عليه وسلم- من الهدنة مع قريش في صلح الحديبية، هذا أمرٌ أن تعترف بإسرائيل.. ومعنى تعترف بإسرائيل يعني تعترف بأن ما أخذته من أرض المسلمين أصبح لها السيادة الشرعية والقانونية عليه، ولم يعد لنا حق في المطالبة به، فهل هذا جائز شرعاً؟! أنا ناقشت هذا، وناقشت كبار علماء، ومعروفين في المنطقة كانوا يجيزون هذا، وأنا لم أقر هذا، وهذا مكتوب عندي في كتابي "فتاوى معاصرة" الجزء الثاني من الكتاب، عدة فتاوى ومناقشات مع كبار العلماء، فهذا أمرٌ ليس جديداً بالنسبة لي، فأنا لا أُقر هذا، وأنا كما قلت أن الشيء الوحيد الذي أقره.. أُقره حتى يأخذ الفلسطينيون حقوقهم هو المقاومة، المقاومة هي مقاومة مشروعة ضد عدو غاصب معتدي لا يعترف بشيء، ولا يرده إلا القوة، صحيح ليس عندنا ما.. ما عندهم من قوة، ولكن القرآن الكريم يقول (وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة) والله الذي في استطاعتنا وفي استطاعة إخواننا الفلسطينيين ومن يساعدهم يقومون به، والله سبحانه وتعالى يكمِّل نقصهم ويساعدهم على عدوهم"
رأيك أعارضه أخي 100% و هذا رأي الدكتور يوسف القرضاوي عله يوضح لك خطورة الإعتراف بإسرائيل