اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zerrhich
وقد سمعتم من جملة خصال ومزايا الدعوة السلفية أنها وسط في كل شيء بين الإفراط والتفريط ، بين المشبهة الذين يشبهون الله بخلقه ، وبين المعطلة الذين ينكرون أشياء من صفات ربهم ، فـالسلف وسط يؤمنون بما جاء في الكتاب والسنة ، وينزهون الله : ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ . [ الشورى : 11 ] .
!
|
بالضبط لكن نشعر و كان السلفيين المعاصرين بدؤوا يغالون في الاثبات و يركزون عليه حتى انه انطبع في ذهن القارئ لهم انهم يتجاهلون التنزيه عن التشبيه الملازم له بالضرورة كما نعرف من وسطية عقيدة اهل السنة و الجماعة ببسطها دائما الاثبات و معه مباشرة التنزيه كي لا يبتعدو عن العقيدة الصحيحة
كما حدث لرسالة ابن باز في الاعلى و الذي اراد ان يصحح فكرة ان الله في كل مكان بنقيضها و هو انه في السماء و لا يفهم قارئ قرا ذلك الا التشبيه و التحيزبالمكان الذي يحاربه اهل السنة و الجماعة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zerrhich
[b ] فحينما يعتقد المسلم أن الله في السماء كما هو في النص القرآني والأحاديث كثيرة ، لا يعني أنه في السماء أنه كالإنسان في الغرفة ، وكدودة القز في الشرنقة محصورة بهذا البيت الطويل ، حاشاه - عز وجل - أن يكون كذلك ![/b]
|
تماما مثلما يعتقد المسلم ان الله في كل مكان حسب النصوص الكثيرة كقوله --وهو معكم اينما كنتم ---و نحن اقرب اليه من حبل الوريد ---ما يكون من نجوى ثلاثة ..الخ ---من النصوص لا يعني انه في كل مكان بذاته او انه بخار حاشاه ان يكون كذلك و انما لأنه السميع البصير العليم الذي لا يخفى عليه شيئ
فلماذا التحجج و شرح عبارة ---ان الله في السماء ---بعيدا عن الكفر و ان فهمها الفهم الصحيح هو موافق لاهل السنة و الجماعة و هو عدم قصد مكان محدد
بينما يهاجم من يقولون ان ---الله في كل مكان ---و يتهمون بالكفر دون ادنى تريث كما فعل ابن باز رغم اننا نستطيع فهمها الفهم البعيد كذلك عن الكفر ؟