![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ثلاث صفات من أثبتها فهو من أهل السنة، ومن نفاها فهو من أهل البدعة
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() سنبدأ بسم الله بصفة العلو ثم نذهب الى باقي الصفات صفة العلو الآيات الواردة في إثبات العلو قال في ذكر آيات العلو: { يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ } [آل عمران:55]، وقوله: { بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ } [النساء:158] والرفع: يقتضي العلو، وقوله: { إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ } [فاطر:10] والإصعاد والرفع دليل على علوه سبحانه وتعالى، وقوله: { وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ } [غافر:36] في قول فرعون: { أَسْبَابَ السَّمَوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لأَظُنُّهُ كَاذِباً } [غافر:37] وهذا فيه دليل على ما ذكرنا أن الفطر مجبولة على طلب العلو فيما يتعلق بالله سبحانه وتعالى، ولذلك فرعون موسى لم يطلبه لا يميناً ولا يساراً ولا نقب في الأرض، إنما قال لوزيره: { يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ * أَسْبَابَ السَّمَوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى } [غافر:36-37]، وهذا مما يدل على أن العلو هو الذي جاءت به كل الرسل، وأن صفة العلو جاءت في كلام كل من أرسلهم الله عز وجل. وقوله: { أَأَمِنتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ } [الملك:16] في الآيتين، فقوله: (من في السماء) أي: على السماء، هذا إذا كانت السماء المراد بها السبع الطباق، وأما إذا أريد بالسماء العلو فليست بمعنى (على) يعني: أنه سبحانه وتعالى في العلو، فهو عال على كل شيء سبحانه وتعالى، عال على خلقه بائن منهم سبحانه وتعالى. وعلى هذا تكون السماء اسم جنس للعالي، فقوله: { أَأَمِنتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ } [الملك:16] إن كانت السماء هي السماء المبنية فقوله: (في) المراد به على، وإن كان المراد بالسماء جهة العلو أي: اسم جنس للعالي فالمراد أنه سبحانه وتعالى في العلو. وهذه الأدلة شيء يسير مما ذكره الله عز وجل في كتابه مما يدل على علوه، وإلا فالآيات الدالة على العلو أكثر من أن تحصر، وقد أطال ابن القيم رحمه الله في ذكر الأدلة على علوه في النونية إطالة بينة، يقف عليها من يطالع هذه المنظومة. المهم أن علو الله سبحانه وتعالى ثابت بأدلة كثيرة لا يمكن حصرها، ولا يمكن رد مدلولها، ولذلك هم يؤولون هذا كله بعلو القهر وعلو القدر. إثبات علو الله على خلقه وفوقيته عليهم هو مقتضى الفطر السليمة التي لم تتلوث بلوثة الابتداع ولم تَشُبْها شائبة علم الكلام وذلك أن الخلق جميعا بطباعهم وقلوبهم السليمة يرفعون أيديهم عند الدعاء ، ويقصدون جهة العلو بقلوبهم عند التضرع إلى الله لا يلتفتون يمنة ولا يسرة . وبهذه الحجة قهر الشيخ أبو جعفر الهمداني الأستاذ أبا المعالي الجويني المتكلم المعروف بإمام الحرمين حتى ضرب على رأسه وقال : حيرني الهمداني ! حيرني !! كما حكى القصة الإمام ابن أبي العز في شرحه لعقيدة الإمام أبي جعفر الطحاوي16. جاء في كتاب "نظم الفرائد مما في سلسلتي الألباني من فوائد" لعبد اللطيف بن محمد بن أبي ربيع ( 1 / 11 ـ 12 ) ما يلي : ( كتاب التوحيد والعقيد :- باب / أين الله ؟ 1 – عن عبد الله بن معاوية الغاضري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ثلاث من فعلهن فقد طَعِمَ طَعْم الإيمان : من عبد الله وحده ، وأنه لا إله إلا الله ، وأعطى زكاة ماله طيبة بها نفسه ، رافدة عليه كل عام ، ولا يعطي الهرمة ، ولا الدرنة ولا المريضة ولا الشرط للئيمة ، ولكن من أوسط أموالكم ، فإن الله لم يسألكم خيره ، و لم يأمركم بشره ) . و في رواية : ( و زكى نفسه فقال رجل : وما تزكية النفس ؟ فقال : أن يعلم أن الله عز وجل معه حيث كان ) . صحيح : الصحيحة برقم (1046) . * فائدة :- قوله صلى الله عليه وسلم : ( أن الله معه حيث كان ) ، قال الإمام محمد بن يحيى الذهلي : ( يريد أن الله علمه محيط بكل مكان ، والله على العرش ) . ذكره الحافظ الذهبي في ( العلو ) رقم الترجمة ( 73 ) بتحقيقي واختصاري . وأما قول العامة و كثر من الخاصة : الله موجود في كل مكان ، أو في كل الوجود و يعنون بذاته فهو ضلال بل هو مأخوذ من القول بوحدة الوجود ، الذي يقول به غلاة الصوفية الذين لا يفرقون بين الخالق والمخلوق ، و يقول كبيرهم : كل ما تراه بعينيك فهو الله ! تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً . 2 – عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الراحمون يرحمهم الرحمن – تبارك وتعالى - ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ، ( والرحمة شُجْنة من الرحمن ؛ فمن وصلها وصله الله ، و من قطعها قطعه الله ) " . صحيح : الصحيحة برقم ( 925 ) . * فائدة : قوله في هذا الحديث : " في " : هو بمعني " على " ، كما في قوله ـ تعالى ـ : ( قل سيروا في الأرض ) ، فالحديث من الأدلة الكثيرة على أن الله ـ تعالى ـ فوق المخلوقات كلها ، وفي ذلك ألف الحافظ الذهبي كتابه " العلو للعلي العظيم " وقد انتهيت من اختصاره قريباً ، ووضعت له مقدمة ضافية ، وخرجت أحاديثه وآثاره ، ونزهته من الأخبار الواهية . وقد يسر الله طبعه ، والحمد لله ) اهـ . من موقع الإمام / محمد بن ناصر الدين الألباني
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
حسب ما فهمته مما سبق ان صفة العلو ثابتة لله عز وجل و الكل متفق على ذلك لكن الاشكال هو في كيفية اثبات هذا العلو دون اثبات الجهة ------------------ هو الذي ينزل في كل ليلة الى السماء الدنيا و هو الذي يصعد اليه الكلم الطيب و هو الذي يتوجه اليه العباد برفع ايديهم الى السماء ..الخ السؤال الذي يطرح نفسه .. هل هذا العلو هو علو حقيقي ام مجازي ؟ و هل فوقية الله على عباده هي حقيقية .. خاصة و ان للفوق و التحت نفس المفهوم اذ نحن نعرف ان الفوق في الشمال هو نفسه التحت في الجنوب ثم كيف نوافق بين الادلة السابقة و بين نفي الجهة لله و ان الله لا يحده مكان و لا يوجد في جهة معينة اي ليس في اتجاه الفوق و لا في اتجاه التحت و لا يمنة و لا يسرة و انه خالق الفوق و التحت و بقوله تعالى ..اينما تولو فثم وجه الله ------------- و نجمع بين الاثنين على فهم السلف الصالح ثم من الاخطر على العقيدة توهم الجهة باثبات العلو ام التنزيه عن الجهة بتعطيل العلو ؟ (فانه يبدو واضحا من الادلة المنقولة في الاعلى محاولة اثبات العلو بتغافل كبير عن تنزيه الجهة ) ارجو اجابة صحيحة و مختصرة بعيدا عن النقول الطويلة حتى يستفيد القارئ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||||
|
![]() اقتباس:
والجواب عنها ما قاله ابن تيمية في ( التدمرية ) ( ص 45 ) : قد يراد ب ( الجهة ) شيء موجود غير الله فيكون مخلوقا كما إذا أريد ب ( الجهة ) نفس العرش أو نفس السماوات وقد يراد به ما ليس بموجود غير الله تعالى كما إذا أريد بالجهة ما فوق العالم . ومعلوم أنه ليس في النص إثبات لفظ الجهة ولا نفيه كما فيه إثبات العلو والاستواء والوفوقية والعروج إليه ونحو ذلك وقد علم أن ما ثم موجود إلا الخالق والمخلوق والخالق سبحانه وتعالى مباين للمخلوق ليس في مخلوقاته شيء من ذاته ولا في ذاته شيء من مخلوقاته فيقال لمن نفى : أتريد بالجهة أنها شيء موجود مخلوق ؟ فالله ليس داخلا في المخلوقات أم تريد بالجهة ما وراء العالم فلا ريب أن الله فوق العالم . وكذلك يقال لمن قال : الله في جهة . أتريد بذلك أن الله فوق العالم أو تريد به أن الله داخل في شيء من المخلوقات ؟ فإن أردت الأول فهو حق وإن أردت الثاني فهو باطل اقتباس:
ألم تسأل نفسك يوما لماذا الصحابة و من بعدهم علماء السلف لم يطرحوا هذه الأسئلة أم أنهم فهموا أن هذه الصفات يراد بها حقيقة الصفة و أما الكيف فلا يعلمه الا الله بل السلف لم يكونوا يحبون هذه الأسئلة التي تدور حول الكيف و الدليل فعل الامام مالك فأنصحك لا تتعب نفسك و أمروها كما جاءت على حقيقتها و لا تقل كيف فترث الحيرة كما ورثها الجويني و عليك بعقيدة العجائز اقتباس:
أولا لفض الجهة محدث لم يكن دارجا عند السلف أهل القرون الثلاثة الخيرية ثانيا هي لفض مجمل قد يراد به الحق و قد يراد به باطل فعليك بكلام شيخ الاسلام الذي نقلت لك فلن تجد أنفس منه |
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
و بما انك ورطتنا و جعلت عقيدة كل منا على المحك كان يجب عليك ان تجيب بشكل واضح على كل التساؤلات ------------------- اما رايي الشخصي فانني اؤمن ان صفة العلو هي صفة ثابتة لله بمفهوم انه الخالق و غيره مخلوق و يستحيل ان يكون المخلوق اعلى من الخالق .. فوجبت و ثيتت بذلك فوقيته عز و جل على مخلوقاته ... و ليس بمفهوم ان العالم ككل تحت و الله بذاته فوقه و كأن الله خلق العالم تحته هذا انفر منه و اراه تحديد الله -و اعوذ به من ذلك -في مكان محدد معين هو فوق مكان اخر هو عالمنا هذا ....فالذي فوق مكان هو مكان مثله... (خاصة و ان علم الفلك الحديث قد اظهرلنا بوضوح الكرة الارضية و نسبية التحت و الفوق بالنسبة لنا فيها و نحن نؤمن ان الله غير كل هذا الكون ) ارى هذا التصور اقرب للمنطق و للعقل و للتوجه السليم كما اراه مبدئيا فقط اي نقطة الانطلاق الصحيحة لكل مسلم في معرفته لخالقه اما الحقيقة فلا يدركها الا المتقون و المؤمنون الصادقون بعد رحلة طويلة من التقوى و القرب منه عز وجل بقلوبهم و ليس بعقولهم لكنني احترم كل التصورات الاخرى في اثبات هذه الصفة له و كل الادلة المستقاة بلا تكفير او تبديع و احسب فهمي هذا اقرب الى عقيدة اهل السنة و الجماعة عقيدة السلف و هي العقيدة الوسطية التي تنادي بالاثبات دون تشبيه و بالتنزيه دون تعطيل ---------------- (اثبات العلو دون تشبيه الله بالعالم و جعله في مكان محدد بانه فوق و كذلك بتنزيه له عن تحيزه في جهة و مكان دون تعطيل صفة العلو و الفوقية له على مخلوقاته و نفيهما او انكارهما عنه ) ... و الله اعلم --------------------- |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||||||||||
|
![]() اقتباس:
أنا ما قلت هذا أنا قلت السلف لم يكونوا يحبون الأسئلة التي تدور حول الكيف فتنبه فلا تتوهم و توهم غيرك فالصحابة كانوا يسألون النبي صلى الله عليه و سلم عن الصفة تحقيقا لا انكارا كالصحابي الذي قال للنبي أويضحك ربنا قال النبي نعم قال الصحابي لا نعدم خيرا من رب يضحك قط اقتباس:
نعم نقول الذي يثبت الصفات كما جاءت من دون تعطيل و لا تأويل و لا تشبيه فهو من أهل السنة و العكس صحيح اقتباس:
بل هي علم بسيط سهل على من آمن بالصفات و أمرها كما جاءت نقول ربنا على العرش استوى استواء يليق بجلاله و نسكت و لا نقول كيف لأن السلف توقفوا هنا و أهل البدع زادوا فضلوا نعم التهم تكال للفهوم ان فسر ستوى بستولى و اليد بالقدرة لأنها من التفسيرات الباطلة فتنبه بارك الله فيك اقتباس:
هداك الله بربك قلي أين التورط لما نذكر الصفات وفق عقيدة أهل السنة أما السؤالات فقد أجابك عنها شيخ الاسلام بن تيمية الذي كان شوكة في حلوق أهل الكلام فرجع الى الردود اقتباس:
هذه الأمور ليست بالآراء الشخصية بل هذا علم ورثناه عن سلفنا لا يحتاج آراء و تقعيدات بل كتاب و سنة بفهم سلف الأمة أقول لك أخي اياك وهذا العلم الذي يورثك الحيرة و عليك بعلم العجائز أما علم الفلك فهو مبني على نظريات تحتمل الخطأ و تحتمل الصواب فمثلا علم الفلك كان يقول الشمس ثابتة و بعدها جاءت نظرية تقول الشمس تتحرك وبعدها الله أعلم فلا تجعل دينك لعبتة بين النظريات اقتباس:
باب الأسماء و الصفات لا يدخل فيه لا عقل و لا منطق و ان أردت التوجه السليم فعليك بعقيدة العجائز و خذ العبرة بالجويني حقا لقد كان في قصصهم عبرة لمن يعتبر اقتباس:
هل تحترم عقيدة الأشاعرة التي تفسر الاستواء بالاستيلاء هل تحترم عقيدة المعطلة التي تعطل الصفة نهائيا هل تحترم عقيدة الصوفية التي تقول الله في كل مكان ان كنت أنت تحترمها فنحن لا نحترمها لأنها تخالف عقيدة أهل السنة اقتباس:
أنت متناقض كيف تحترم عقيدة تعطل و لا تثبت أو تؤول كالأشاعرة و الماتوريدية و الصوفية الحلولية و من جهة تنادي بالاثبات دون تشبيه بالتنزيه دون تعطيل اذا كنت تعتقد عقيدة لابد و أن تبغض من يخالفها لا أقول لك هذا هو المنطق بل أقول هذا هو الحق |
|||||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() [quote=مراد_2009;3700576] |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
ختى لا نقع في الوهم و نكثر الكلام علينا الرجوع لعلمائنا فهم قد كفونا و لله الحمد و نعيد ونكر نحن هنا لنقل علم العلماء فنحن مجرد نقلة لكلام علمائنا الكبار يقول الشيخ العثيمين في تقريب التدمرية ص 52 الجهة: أي لو قال قائل: إن الله في جهة، أو هل لله جهة؟ فيقال له: لفظ "الجهة" ليس في الكتاب والسنة إثباته ولا نفيه، فليس فيهما أنه في جهة، أو له جهة، ولا أنه ليس في جهة، أو ليس له جهة، وفي النصوص ما يغني عنه كالعلو، والفوقية، والاستواء على العرش، وصعود الأشياء إليه ونزولها منه. وقد اضطرب المتأخرون في إثباته ونفيه. فإذا أجريناه على القاعدة قلنا: أما اللفظ فلا نثبته ولا ننفيه لعدم ورود ذلك. - وأما المعنى فنري ماذا يراد بالجهة؟ أيراد بالجهة شيء مخلوق محيط بالله عز وجل؟ فهذا معنى باطل لا يليق بالله سبحانه، فإن الله لا يحيط به شيء من مخلوقاته، فقد وسع كرسيه السموات والأرض، ولا يؤوده حفظهما، ولا يمكن أن يكون داخل شيء من مخلوقاته. أم يراد بالجهة ما فوق العالم؟ فهذا حق ثابت لله عز وجل، فإن الله تعالى فوق خلقه عال عليهم، كما دل على ذلك الكتاب، والسنة، والإجماع، والعقل، والفطرة، وفي صحيح مسلم من حديث معاوية بن الحكم السلمي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجارية كانت له: "أين الله؟" قالت: في السماء. قال: "من أنا؟" قالت: أنت رسول الله. قال: "أعتقها فإنها مؤمنة". أرجوا أن يكون الشيخ العثيمين قد بسط لك المسألة و أنصحك أخي لا تتعمق كثيرا في الأسماء و الصفات فتهلك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
قال ابن تيمية في أساس التقديس:" أن كون الرب إلها معبودا يستلزم أن يكون بجهة من عابده بالضرورة ذلك أن العبادة تتضمن قصد المعبود و و إرادته و توجه القلب إليه و هذا الأمر يحسه الإنسان من نفسه في جميع مراداته و مقصوداته و مطلوباته و محبوباته التي قصدها و أحبها دون قصده و حبه و طلبه الألهة" ثم قال :" و الإنسان يحس من نفسه أنه إذا قصد شيئا أو أحبه غير نفسه فلا بد أن يكون بجهة منه" فهو يجعل محبة القلب و الفؤاد لله تعالى لا يتم إلا إذا توجه الإنسان بقلبه إلى جهة معينة من الجهات الست و هي الفوق فيكون قد خلط بين حركة القلب التي هي تعقلية و حركة الجسم التي هي حركة للأين، فالإنسان عندما يقصد بقلبه نحو أمر ما فإن هذا القصد ليس عبارة عن حركة و انتقال بل عو عبارة عن تحريك للمعقولات للتوجه نحو المطلوب. و ابن تيمية عندما يشترط الجهة المكانية للمحبة و القصد القلبي فإنه يكون قد وصل مرحلة عالية من الغلو و التجسيم ثم هو يتهم سائر المسلمين الذين ينفون الجهة عن الله بالنفاق و يقول إنهم لا يعبدون في الحقيقة شيئا لأن المعبود لا بد أن يكون في جهة. المسلم المأمور بمحبة المسلمين لا يلتفت إلى جهاتهم عند محبته لهم ،و هو عندما يحب النبي صلى الله عليه و سلم فإنه يحبه لذاته و لا يرتبط حبه له بمكان قبر النبي، فإن الإلتفات إلى قبره صلى الله عليه و سلم لا يتم إلا عند الإنتباه أن النبي صلى الله عليه و سلم جسم ،و كل جسم يجب كونه في مكان و ليس هذا هو المطلوب منا في محبة النبي بل المطلوب محبته لمجرد الإلتفات إلى حقيقته و لو مع عدم الإلتفات إلى جسمانيته . و كذلك العبادة و محبة الله تعالى فإنها حاصلة في القلب و مع عدم حصول الله تعالى في مكان. ---------------------------------------------- ليلاحظ الأخ الكريم أنني عندما آتي بأقوال علماء أهل الحديث فإنني أستفهم منكم ما الذي يلزم من هذه الأقوال و لا أطلب زيادة تفصيل لما قالوا فأنا و الحمد لله مطلع على ما يكفي من أقوالهم و أدلتهم و لكنني أناقشها معكم ،أما أن يرد علي بأقوال أخرى تعضد ما قالوه سابقا دون استكناه ما يترتب عن القول بها فإن هذا لا شك لن يجرنا إلى نتيجة تذكر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك و نحن سنبين لك المراد من أقوال بن تيمية بتتبع كلامه في نفس الكتاب ابن تيمية رحمه الله يقصد بالجهة صفة العلو ففي نفس الكتاب ج2ص468 حسب المكتبة الشاملة قال:وكل من جرب نفسه وامتحنها من المؤمنين علم من نفسه علما يقينيا ضروريا يجده من نفسه كما يجد حبه وبغضه ورضاه وغضبه وفرحه وحزنه انه متى صدق في عبادة الله ودعائه والتوجه اليه بقلبه لزم ان يقصده بجهة منه فان كان على فطرته التي فطر عليها او ممن هو مع ذلك مؤمن بما جاءت به الرسل قصد الجهة العالية وان كان ممن غيرت فطرته قصد الجهات كلها وقصد كل موجود فلهذا قال الشيخ ابو جعفر الهمداني لأبي المعالي ما قال عارف قط ي الله الا وجد من قلبه ضرورة تطلب الجهة العالية لا تلتفت يمنة ولا يسرة فتبين ان قوله اياك نعبد واياك نستعين بل وقوله اهدنا الصراط المستقيم لا يصدق في قول ذلك الا من يقر ان الله فوقه ومن لم يقر بذلك يكون فيه نفاق عنده قصد بلا مقصود وعبادة بلا معبود حقيقي وان كان مثبتا له من بعض الوجوه لكن قلبه لا يكون مطمئنا الى انه يعبده يوضح ذلك ان عبادة القلب وقصده وتوجهه حركة منه وحركة الانسان بل كل جسم لا يكون الا في جهة اذ الحركة مستلزمة للجهة وتقدير متحرك بلا جهة كتقدير حركة بلا متحرك وهذا مما لا نزاع فيه بين العقلاء لكن غلاة المتفلسفة قد يزعمون ان القلب والروح ليس جسما وانه لا داخل البدن ولا خارجه وهذا معلوم فساده بالحس والعقل والسمع كما قد بيناه في غير هذا الموضع وغلاة المتكلمين يزعمون ان الروح انما هو عرض من اعراض البدن ليست شيئا ينمارق البدن ويقوم بنفسه وهذا ايضا فاسد في الشرع والعقل كما بيناه في غير هذا الموضع واذا عرف فساد القولين علم ان الروح التي فينا جسم يتحرك ثم نقول القلب الذي هو مضغة يحس الانسان من نفسه بصمود وارتفاعه الى فوق عند اضطراره الى الله تعالى انتهى كلامه رحمه الله هذا كلام واضح و بين أن شيخ الاسلام بن تيمية يقصد من لفض الجهة صفة العلو و الفوقية و نصيحة لك أخي بارك الله فيك عندما تجد مقطعا من كلام شيخ يراد به الذم فلا تستعجل حتى ترجع للمصدر و تفهم الكلام لأن بعض الناس هداهم الله يريد أن يطعن في شيخ الاسلام مثلا فيبتر من كتابه بترا مختل المعنى فيوهم القراء بأن شيخ الاسلام مجسم لأن العلماء لهم تدرج في تقرير المسائل فتنبه و كن فطنا بارك الله فيك لا أريد الاطالة و أرجوا أن نكون قد وصلنا الى نتيجة كما طلبت |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() [QUOTE=dionysos93;3702324] اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
حمّل كتاب العلو للعلي الغفار في إيضاح صحيح الأخبار وسقيمها للحافظ محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي شمس الدين أبو عبد الله https://www.waqfeya.com/search.php |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أثبتها, ثلاث, صفات |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc