صحا فطور تو .يا ولدي والله رانا في وقت صعيب بزاف .لازم علينا نتاقلمو معاه . وهذا التاقلم ماهوش بيدينا راه بسيف علينا . وكيما قلتي قبل واش يعمل الميت في يد غسالو . نحكيلك حكاية لبا رح خرجت للبلاد كشما نشري في الطريق لقيت واحد ناصب في الطريق على الارض مجموعة من الاواني المنزلية . حبست نشوف . عجبوني صحونا هزيت راسي باه نسقسي على الثمن . وكانت المفاجاة صاحب النصبة كان زميل لي في الجامعة . 4 سنوات في مدرج واحد . 4 سنوات في مطعم واحد . اربع سنوات في هم واحد .......المهم تبادلنا اطراف الحديث مطولا . اخبرني انه طرق جميع الابواب من اجل العمل الا انه لم يوفق . ولم يجد الا هذا العمل من اجل ربح مصروف النهار .غاضني بزاف . وقلت في نفسي الحمد لله اني نخدم حتى ولو لم اترسم لحد الساعة . فقررت ان اشتريهم من عنده مساعدة له .وكانت المفاجاة الثانية لم يقبل مني دفع الثمن . قلت له انت تخدم كيما هكذا وانا نزيد نطمع فيك . عندها حلف براس امه ان اخذهم . شكرته على هذا العمل . وانصرفت وانا ادعو على هذه الدولة التى رفعت الامي وجعلته في اعلى المناصب . و اذلة المتعلم وجعلته في ادنى المراتب .