هذا الأخ الفاضل ..أساء إلىّ وشتمنى.. كيف أعامله؟
الأعداء خير لنا والناس كطبق البيض!!!
*
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°اكتب الإساءة على الرمال وانحت المعروف على الصخر°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°
بينما كان الصديقان يسيران في الصحراء، تجادلا، فضرب أحدهم الآخر على وجهه.
لم ينطق بأي كلمة ، كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي
استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا .
علقت قدم المضروب آنفا في الرمال المتحركة وبدأ يغرق ولكن صديقه أمسكه وأنقذه.
وبعد أن نجا من الموت قام ونحت على قطعة من الصخر: اليوم أعزأصدقائي أنقذ حياتي .
سأله صديقه متعجبا : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال
والآن عندما عندما أنقذتك نحتّ على الصخرة ؟
فأجاب صديقه :
نكتب الإساءة على الرمال عسى ريح التسامح أن تمحيها
وننحت المعروف على الصخر حيث لا يمكن لأشد ريح أن تمحيه
***
فيم التقاطع والإيمان يجمعنا *** قم نغسل القلب مما فيه من وضر.متى تسود بيننا روح الألفة والتسامح ؟!!
*
من لي بإنسان إذا خـاصمته *** وجهلت كان الحلم رد جوابه.
وقال: ** إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم } [رواه مسلم].
2- الغضب: فالغضب مفتاح كل شر وقد أوصى رجلاً فقال: ** لا تغضب }فرددها مراراً [رواه البخاري] فإن الغضب طريق إلى التهكم بالناس والسخرية منهم وبخس حقوقهم وإيذائهم
3-الحسد: وهو تمني زوال النعمة عن صاحبها وفيه تعد وأذى للمسلمين نهى الله عنه ورسوله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إياكم والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب } [رواه أبوداود]
4-التنافس على الدنيا: فهذا يحقد على زميلة لأنه نال رتبة أعلى، وتلك تغار من أختها لأنها حصلت على ترقية وظيفية، والأمر دون ذلك فكل ذلك إلى زوال.
وما هي إلا جيفة مستحيلة *** عليها كلاب همهن اجتذابها.
فإن تجتنبها كنت سلماً لأهلها *** وإن تجتذبها نازعتك كلابها.
5-حب الشهرة والرياسة: قال الفضيل بن عياض رحمه الله: ( ما من أحدٍ أحب الرياسة إلا حسد وبغى وتتبع عيوب الناس، وكره أن يذكرأحد بخير !!!
6-كثرة المزاح: فإن كثيره يورث الضغينة ويجر إلى القبيح والمزاح كالملح للطعام قليله يكفي وكثيره مفسد مهلك.
سوء الخلق... داء الأمم
وإذا أُصيب القوم في أخلاقهم *** فأقم عليهم مأتماً وعويلا
وليس بعامرٍ بنيان قومٍ *** إذا أخلاقهم كانت خرابا
فهو نذير شؤم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء , والبغضاء هي الحالقة , وأما إني لا أقول تحلق الشعر , ولكن تحلق الدين!!!
لعمرك ما ضاقت بلادٌ بأهلها*** ولـكن أخلاق الـرجـال تـضـيق
الاجتماع والألفة بين المؤمنين قوة و التفرق والتشتت ضعف
وقال المرّار بن سعيد :
إذا شئت يوماً أن تسود قبـيلة***فبالحلم سد لا بالسّفاهة والشّتم.
لا تكثر من العتاب ...والزم السكوت ولك الجنة
كثرة اللوم في الغالب لا يأتي بخير ..
ومن يتتبع جاهداً كل عثــــــــرة : : : يجدّها ولا يسلم له الدهر صاحب!!
ثق تماماً أن لحظة كدر في عتاب قد تفسد عليك أخوة دهرا
وتسرع في عتاب .. يفرّق عليك رأس المال ..
واسمع للخادم الصغيرأنس- رضى الله عنه- وهو يقول :
" خدمت في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين لم يقل لشيء فعلته لم فعلت ، ولا لشيء لم أفعله لم لم تفعل !!
هذا وهو صغير مظنة وقوع الخطأ منه أعظم من مظنتها في كبير واع !!
عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: لم يكن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم فاحشاً ولا متفحشاً، وكان يقول:
" إن من خياركم أحسنكم أخلاقا " متفق عَلَيهِ.
( سألزم نفسي الصفح عن كل مذنب ... وإن عظمت منه علي الجرائم ).
( فما الناس إلا واحد من ثلاثة ... شريف ومشروف ومثل مقاوم ).
( فأما الذي فوقي فأعرف قدره ... وأتبع فيه الحق والحق لازم ).
( وأما الذي دوني فإن قال صنت عن ... إجابته نفسي وإن لام لائم ).
.
( وأما الذي مثلي فإن زل أو هفا ... تفضلت إن الحر بالفضل حاكم ).
وقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم:
أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه حديث صحيح رواه أبو داود بإسناد صحيح.
قال الشافعي رحمه الله :
يخاطبني السفيه بكل قبحٍ *** فأكره أن أكون له مجيبا.
يزيد سفاهةً فأزيد حلماً ***كعودٍ زاده الإحراق طيبا.
أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أحد الصحابة فقال : (اتق الله! ثم قال له: وإن امرؤٌ شتمك وعيرك بأمر ليس هو فيك، فلا تعيره بأمر هو فيه، ودعه يكون وباله عليه، وأجره لك، ولا تسبن أحداً
إذا سبني نذلٌ تزايدتُ رفعةً .......... وما العيبُ إلا أن أكونَ مساببه.
ولو لم تكن نفسي عليَ عزيزةً ....... لمكنتُها من كـلِ نذلٍ تحاربُه.
قال النبى صلى الله عليه وسلم: (شر الناس من تركه الناس اتقاء فحشه)
واصفح عن سباب الناس حِلماً *** وشرُّ الناس من يهوي السبابا.
ومن هاب الرجال تهيبوه ***ومن حقَّر الرجال فلن يُهابا.
عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت: ما خير رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثماً، فإن كان إثماً كان أبعد الناس منه، وما انتقم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم لنفسه في شيء قط إلا أن تنتهك حرمة اللَّه فينتقم لله تعالى. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
يقول عمر رضي الله عنه وأرضاه:
[[ ما أُعطي عبد بعد الإسلام خيراً من أخ صالح يذكره بالله؛ فإذا رأى أحدكم من أخيه ودّاً فليتمسك به ]].
وما المرءُ إلا بإخوانه*** كما تقبضُ الكفُ بالمِعْصمِ.
ولا خيرَ في الكفِّ مقطوعةً*** ولا خيرَ في السَّاعد الأَجذمِ.
تمسَّك به مَسْكَ البخيلِ بماله ***وعضَّ عليه بالنواجذِ تَغْنم.
ويقول الحسن عليه رحمة الله:
[[إخواننا أحب إلينا من أهلنا وأولادنا؛ لأن أهلنا يذكروننا بالدنيا، وإخواننا يذكروننا بالآخرة، ويُعينوننا على الشدائد في العاجلة ]].
أيهجر مسلم فينا أخاه *** سنيناً لايمد له يمينه.
أيهجره لأجل حطام دنيا *** أيهجره على نتف لعينه.
ألا أين السماحة والتآخي *** وأين عرى أُخوتنا المتينه.
بنينا بالمحبة مابنينا *** وما باع امرئ بالهجردينه.
علام نسد أبواب التآخي *** ونسكن قاع أحقاد دفينه.
الإنسان قليل بنفسه، كثير بإخوانه.
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلُّها *** كفى المرء نبلاً أن تُعَدَّ معايبه.
من ذا الذي ما ساء قط *** ومن له الحسنى فقط .
تريد مبرأً لا عيب فيه *** وهل نارٌ تَفوح بلا دُخَان.
من طلب أخاً بلا عيب صار بلا أخ، ألا فانظر لإخوانك بعين الرضا.
فعين الرضا عن كلِّ عيبٍ كليلة *** ولكن عين السخطِ تُبْدي المساويا.
وكيف ترى في عين صاحبك القذى *** ويخفى قذى عينيك وهو عظيمُ.
بعض الإخوة ظلمة.. غير منصفين، يرون القذاة في أعين غيرهم، ولا يرون الجذع في أعينهم، فحالهم كقول القائل:
إن يسمعوا سُبّةً طاروا بها فرحاً *** مني وما يسمعوا من صالحٍ دفنوا.
صمٌ إذا سمعوا خيراً ذُكِرت به *** وإنْ ذُكرت بسوءٍ عندهم أَذِنوا.
إن يعلموا الخيرَ أخفوه وإن يَعلموا *** شراً أذاعوا وإن لم يعلموا كذبوا.أما يستحي من يعيب الناس وهو معيب؟!
فطوبى لمن شغلته عيوبه عن عيوب غيره، وكان حاله
لنفسي أبكي لستُ أبكي لغيرها *** لنفسي عن نفسي من الناسِ شاغلُ
**والكيِّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت،
والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنى على الله الأمانيّ
فلست بناجٍ من مقالةِ طاعنٍ *** ولو كنتَ في غارٍ على جبلٍ وعرِ.
ومن ذا الذي ينجو من الناسِ سالماً *** ولو غاب عنهم بين خافقتي نسر.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الموضوع شيق و يس.تحق اسم النصيحة فقد حاز العبرة و العظة و النصح عن جداره فكلماته تستحوذ لب القاريء وتثير فيه مزيجا من المشاعر المتباينه ......وطالما استوقفتني السطور واخذت اقرأ كلماتها مرارا وتكراراوفي كل مره أقرأها اجدها تتجدد ولاتزال تحتفظ بتأثيرها بالرغم من كثرة الترديد.
و لأن التسامح نقطة ضعفي أحن إليه عندما يشتد أمر نفسي الأمارة بالسوء التي تأمرني بالقطيعة والخصام أحن إليه كلما تذكرت قول المولى عزوجل : (( و لتعفوا و لتصفحوا ....))........
أردت أن أدلي بدلوي ها هنا و أرمي بكلمات من شتات ذاكرة لعلها ترمي الألفة و تشفي غليل من رفعوا راية العفو و التسامح
تجري بنا سفينة الحياة نحو مستقر لها و نحن في غمرات الغفلة إلا من رحم ربي . فمنا الظالم و المقتصد و السابق للخيرات.
و المتأمل يدرك أن الحياة لا تخلو من الأكدار, والمودة دائرة بين البذل والإقتار, وتعتريها بين الفينة و الأخرى هزات وخلافات لا مخرج منها إلا بصفاء الإيمان وتزكية القلب,
لكني مدرك تمام الإدراك أن الجراح مهما كانت قاسية فإن التسامح يبقى بلسم يطغى عليها...ويدفع المخطئ للألفة....... بدلا من أن نطلق العنان لعقيرتنا بالعتب الصارخ والتأنيب الجارح..........
أو ليس قد قيل العفو كالماء يظفئ نار الخلاف والنزاع
الأخت الفاضلة ما عهدنا منك إلا المشاركات الطيبة و هذا إن دل على شيئ إنما يدل على طيب أصلك .
قد رأيت نقدا لاذعا من أحد الإخوة الأعضاء لمواضيعك........خاصة في المنتدى الإسلامي ......و كلما هممت للتدخل أجد نفسي عاجزا لعدم معرفتي بالأمر .و الشك يراودني ...و قد تدخل الأخ المشرف و هدأ من حدة الخطاب.
كما تتبعت ردودك و جدتها قمة في الميزان فبارك الله فيك و جعلك ذخرا لوالديك.
أما العضو المتهجم فهو أخ لنا ندعو له بالهداية و السداد .
و إن كنت في الحقيقة لا أعرف السبب الذي دفعه للتحذير و .ووو.......................
في الحقيقة ليس هذا ما أردت قوله ....بل ارتأيت أن أقدم نصيحة لنفسي و إخواني
ولتعلمي أن التسامح من أنبل الصفات على وجه الأرض فما أحوجنا لها في هذه الأيام ، ما أحوجنا للتجاوز عن هفوات الناس و غفران أخطائهم .
و اعلمي أن المؤمن يتذكر إن نُصح.. ويندم إن أخطأ، ويعترف بعثرته، ويسامح إخوانه ويسد خلتهم،
ويحسن الظن بهم إن بدر منهم خطأ أو زلة.
ما أروع خلق المؤمن الصادق حين يسلم أمره لله .. فيعطي لله ........... ويمنع لله……… ......
يحب في الله .................و يبغض في الله.................
قلب المؤمن ولا تلوثه أحقاد النفوس الدفينة فهو سريع الفيء إلى الحق بطيئ الغضب بالباطل .... أواب إلى المعروف.. لا يحمل حقداً ولا يضمر غلاً لأحد من المؤمنين
و ليكن الحبيب المصطفى عليه الصلاة و السلام قدوة لنا .
و كلنا نحفظ عن ظهر قلب حادثة الطائف و ما حدث للحبيب المصطفى عليه الصلاة و السلام و لا بأس أن أذكر بها ها هنا فالمقام يستوجب ذلك.
عندما خرج النبي صلى الله عليه و سلم إلى الطائف ليدعو أهلها إلى الإسلام، ولكن أهلها رفضوا دعوته، وسلَّطوا عليه صبيانهم وعبيدهم وسفهاءهم يؤذونه صلى الله عليه وسلم هو ورفيقه زيد بن حارثة، ويقذفونهما
بالحجارة حتى سال الدم من قدم النبي صلى الله عليه وسلم.
فنزل جبريل -عليه السلام- ومعه ملك الجبال، واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في هدم الجبال على
هؤلاء المشركين، لكن النبي صلى الله عليه وسلم عفا عنهم، وقال لملك الجبال:
(لا بل أرجو أن يُخْرِجُ الله من أصلابهم من يعبد الله وحده، ولا يشرك به شيئًا)
هذا غيض من فيض عفو النبي صلى الله عليه و سلم فلا الكلمات و لا السطور و لا حتى الصفحات تتسع لذكر مواقف طالما كانت سراجا ينير درب الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس.
فلنعفو أخوتي في الإسلام عن من أساء إلينا حتى نكسب محبة الناس
ويرتاح بالنا ويعظم أجرنا بإذن الله
اليوم تصفح و تعفو . و غدا ستجد من يصفح و يعفو عنك و يتجاوز عن زلاتك.
فاحرص على ترويض نفسك بالمسامحة والصفح عمن أخطأ عليك من إخوانك ,
واقبل الإحسان منهم مهما كان يسيرا , واغتفر زلاتهم إذا أخطئوا وإن كان ذلك عسيرا .
و أخيرا أنصح نفسي و أخواني و أخواتي بأن نتقي الله في أنفسنا.
و للمبحرات في عالم الأنترنت و المشاركات في المنتديات الحذر ثم الحذر ....فلا تخضعن في القول حتي يطمع الذي في قلبه مرض...
معذرة لأني تكلفت بعض الشي في كلماتي . فالعجالة وضيق الوقت حال دون أن أزن كلامي . و أرتب أفكاري...............
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية