وكان يقال: «ما أنكرت من زمانك، فإنما أفسده عليك عملك»
وقال عبد الملك بن مروان: ما أنصفتمونا معشر الرعية! تريدون منا سيرة أبى بكر وعمر ولا تسيرون فينا ولا فى أنفسكم بسيرتهما ؟!
وكتب أخ لمحمد بن يوسف يشكو إليه جور العمال، فكتب إليه محمد بن يوسف: بلغني كتابك وما أنتم فيه، وليس ينبغي لمن يعمل المعصية أن ينكر العقوبة، ولم أر ما أنتم فيه إلا من شؤم الذنوب، والسلام».
وقال الغزالي في التبر المسبوك:
«وأما الآن في هذا الزمان فكل ما يجري على يد أمرائنا وألسنة ولاتنا فهو جزاؤنا واستحقاقنا كما إننا رديئو الأعمال، قبيحو الأفعال، ذوو خيانة وقلة أمانة. فأمراؤنا ظلمة جائرون، وغشمة معتدون.(كما تكونوا يول عليكم) فقد صح ما قالته الحكماء (الناس بملوكهم أشبه منهم بزمانهم)