كان الله في عونك أختي
لقد أصلحت الخطأ بخطئ مثله عن غير قصد فبعد أن كان ابنك متعلقا بكل رجل ظنا منه أنه أبوه صار متعلقا بجهاز ظنا منه أن أباه فيه ، بما أن عمره سنتان يعني ممكن يفهم عليك قليلا و لذلك حاولي أن لا تجعليه يتعلق بالهاتف يعني بالوهم بل كرري عليه أن أباه مسافر و سيعود يوما ما و أحيطيه بحنانك و حبك أكثر من السابق حتى لا يشعر بفراغ عاطفي و عندما يكبر سيعرف الحقيقة و لكن أهم شيء أحيطيه بفيض من الحب و الحنان ففي هذه السن يكون الطفل شخصيته و حنانك يمده بالقوة و لو عاملته بقسوة أو برود سينشأ مهزوز الشخصية ضعيفها .