تأكدي أنني أرحب بردك هذا وأنه يرفع من شأنك ومقامك عندي وعند غيري سواء أنا شئت أم أبيت لأن الكلام حينما يكون جميلا لا يستطيع أي كان أن يطعن فيه
وأسأل الله لك الثواب عليه بالجنة والنجاة من النار
كما أعترف بأنني أسأت إليك وإلى آخرين بكلامي وردودي وقد كرهتكم فعلا ولا أنكر هذا لأنني إن كذبت عليك أنت فالله يعلم ويراني
والحقيقة أنك كنت تهاجمين بكلامك شخص معين وقد أسأت اليه كثيرا وأنت أدرى بذلك وإن كنت نسيتي فارجعي لمواضيعك
وقد تركت الأمر ولم أرد عليه حتى دخلتم الصفحة الثانية والهجوم على هذا الشخص متواصل ربما لأن ردود كانت صريحة
وما زاد على الطين بلة أن المؤيدين كانو كثيرين ليس منهم من أراد اصلاح الأمور وليس منهم من قال كلمة عدل وحق ونصحك بأن تكف لسانك عليه
لكنهم كانوا يؤيدون موضوعك ويشكرونك عليه وهم لايعرفون حتى الشخص أو السبب الذي جعلك تكتبين هذا الموضوع
وهذا نوع من تأييد الباطل وتحريد على الفتنة
والدليل أنظري في الجلفة للنقاش العام وسوف ترين كيف هم انتهزوا الفرصة وجعلوا أكثر من موضوع يشير نحوي وينموا على الفتنة نعم انظري في المنتدى وقولي لي بصراحة هل هذه المواضيع تشير علي أم لا وهل هم ضالميني بمواضيعهم أم لا ذلك لأنني قلت عليهم أنهم مؤيدين الباطل وهذه كلمة حق لأن الله سبحانه يقول وأصلحوا بينهما لا فتنوا
وقد قلت لك خلال ردي لا تسمعي للمؤيدين الذين لا يعرفون غير المدح وتأييد الباطل
لذا ربما إن وضعت نفسك مكاني لأجبت على من يظلم غيره بموضوع بنفس إجابتي عليك
وإن لا حظت فسوف ترين أن هناك أعضاء لم يشارك منهم أحد في ما دار بيني وبينك أتعلمين لماذا لأنهم ناس نبلاء قلوبهم جميلة لا يريدون التدخل حتى لا يسيؤون لي ولك حتى لا يؤيدوا هذا أو ذاك لأنهم يحترموننا هذا هو السبب الذي جعلهم بعيدين عن الموضوع وكل ماجرى
على كل حال أنا قلتها سابقا قد تدخلت فيما لا يعنني وقد سمعت مالا يرضيني
أخيرا أنا لم ولن أطعن في اسلامك لأنه عسى أن تكوني خير مني
ولن أتهمك في دينك أبدا لأن الله وحده هو العالم بما تكنه الصدور
ولن أرضى لك الكفر بل أسأل لك من الله أن لا تزيحي عن الطريق المستقيم وأن ينير طريقك ينوره المبين
كما : أنني أشكرك كثيرا على ردك الآخير ذلك لأن فيه الخير
: و أقول لك أن قلبي لا يزال يكرهكم والسبب أنتم لكن لم أكرهك بقدر ما كرهت مؤيديك لأنك مهما كان كنت تدافعين عن نفسك ومن حقك ذلك لذلك لم يكن كرهي لك شديد
: لكن ثقي وتأكدي بأنني لم ولن أرضى لك شرا أبدا مهما يكن بيننا وأتمنى لك كل النجاح في الدنيا والآخرة
ونسأل الله أن يكون راض عنك والله على ما أقول شهيد
لكنني أكرهكم لتصرفكم لأنه ليس تصرف مسلمين
أخيرا أنا لم ولن أطعن في اسلامك لأنه عسى أن تكوني خيرا مني
ولن أتهمك في دينك أبدا لأن الله وحده هو العالم بما تكنه الصدور
ولن أرضى لك الكفر بل أسأل لك من الله أن لا تزيحي عن الطريق المستقيم وأن ينير طريقك ينوره المبين
الله يحفظك ويرعاك بحفظه