الكثيرات ممن ياخدن مسالة السكن مع اهل الزوج بحساسية..رغم انها عادية بالنسبة لنا فالكثير ان لم اقل كلنا ولدنا ونحن محاطين بعماتنا وجداتنا.....لكن اليوم عندما تدهب العروس الى بيت زوجها تحمل اسلحتها وحدرها وتستعد لكل محاولة مناقشة معها حتى ولو كانت بحسن نية...
ادا احبت البنت زوجها فلم لا تحب اهله الدين اتوا به الى هده الدنيا ليكون من نصيبها..
ثم ان الشجارات العائلية دائما موجودة حتى ان هده المراة ..الم تكن تتشاجر مع اشقائها.....هل كانت تحمل الضغينة لهم...فلمادا مع اهل زوجها
كما ان الزوجة التي تدعي تدخل حماتها في شؤونها..عندما تتدخل امها هي ..هل ستستاء بهدا الحد...لا طبعا بل ستنفد بالحدافير.......
خلاصة الكلام ان الزوجة الصالحة تحب ما يحب زوجها...وتكره ما يكرهه ..امعقول ان يكره الرجل امه.بسبب كلمة قالتها لزوجته...
لقول لكم ان في القديم كانت الزوجة تتحمل اهل الزوج لان اهلها عند اخراجها يقولون لها ...
اهل زوجك هم اهلك...انسي ان لك اهل غيرهم...لانهم كانوا يعلمن بحكمتهم ورزانتهم ان بيت زوجها هو الدائم لها مهما طال عدابها
في يوم ما ستموت الحماة..ومن منا لا يموت..ويتزوج اخوات واخوة الزوج.....
ومادا تربح الزوجة ....زوجها طبعا..
فان احسنت التصرف ستكون تاج راسه...اما ادا ربحت العيب..مثل ما يقول ...فهو لم يخسر شيئا ...بل ستخسر هي لانها ادا رجعت الى اهلها احدا لن يلتفت الى حالها وهي الخاسرة