في كتاب كبير عنوانه الدنيا...تجري الأحداث على وتيرة تختلف حسب مرأى كل واحد منا...
فمنهم من يقدس هذا الكتاب ويحتضنه ويراه حتى في أحلامه...
ومنهم من لا يعيره إهتماما قد ليهيه عن صاحب الكتاب...أو يغفله عنه...بل يعمل من أجل الوصول الى الجزء الثاني غير الفاني منه...لأنه سيطوى في النهاية طية لا رجعة فيها ولا فتح بعدها....فالدنيا كما قال الإمام الشافعي رحمه الله...دحض مزلة...ودار مذلة..عمرانها الى خرائب صائر...وساكنها الى القبور زائر....شملها على الفرق موقوف...وغناها الى الفقر مصروف...
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا....ولا مبلغ علمنا....ولا إلى النار مصيرنا....
واجعل الجنة هي دارنا.. ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا... برحمتك يا أرحم الراحمين...
بارك الله فيـــــــك أخي و أدخلك من اي ابواب الجنة شئت.....