ليس العيب في عمل المرأة أو لا
و غنما يكمن في عدل المرأة هل هي عادلة
في تربية اولادها
و في عملها
و في اسعاد زوجها
ثلاثة اشياء يجب ان تراعيهم المرأة العاملة
و إلا فلا
أن لا يكون ولدها من بطنها ضحية تشرد عند الجيران
أن لا يمل و يكره زوجها من عدم لا مبالاتها و خوضها في مجال عملها فقط و في هذا المجال يكثر الكلام
أن تكون حافظة لشرف زوجها مع عدم الطيش في الكلام مع رب عملها او زملائها في العمل أن يكون على اساس عمل فقط
هذه هي النقاط التي يجب على المرأة معرفتها ووضعها بين عينيها
فلتعلم المراة ان غظب الرجل لا حدود له و ان غيرته فاقت غضبه
و لهذا فليسد بينهما التفاهم قبل الزواج أأكد و أقول قبل الزواج
لتكن بينهم مقررة افتراضية يصنعونها عن طريقة موثق الحب
و لتكن الثقة التامة بينهما فإن نقصت ذهب الاولاد ضحية طيش الاباء
ذكرني قول عبد الحميد الكشك رحمه الله
حين قال :
كانت النساء مصابيح تضوي البيوت *** فغادرنا البيوت فعاش الاطفال في غيبوبة الظلام
أي بمعنى ان المرأة هي مصباح بيتها فإن غابت أطفأت الانوار بغيابها
نسأل الله العافية لنا و لأخواتنا في الله و ان يثبتوا على سداد الكلمة الطيبة