اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الايام
فعلا امر غريب ما يحدث في بلاد المسلمين
استغربت مثل هذه الطقوس في سوريا ، الله المستعان
سبحانه و حده لا شريك له
الله يهدي الامة الاسلامية و يصلح حالها
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا
|
بارك الله فيك على المرور ، نعم طقوس لم نكن نراها الا في الافلام الهندية و نحن صبية فحقت اليوم و اصبحت على الهواء مباشرة ، و الغريب ذلك المغني الذي اصبح يلوح في السماء بأغاني ماجنة و يقول يحيا براك اوباما و 30 ألف جندي في افغانستان و عشرات الالاف في بغداد و العراق و هو مازال يهذي المسكين ابن المسكين و يقول يحيا أوباما وسط حشد من الجماهير و على معظم القنوات الفضائية العربية
أليس هذا شيء مخزي للغاية و مآله الى الندم كوننا ننتمي الى العرب ، ذلت أرواحهم
ألا يعرفون بـأنهم عرب يتكلمون بلغة القرآن
من هذا الذي سمح له بهذا الهتاف و صوب نحوه الكاميرات
غريب جدا و تلك السوريات و اللبنانيات و العربيات او حتى الخليجيات بصفة عامة يرقصن رقصات مجون و مسخرة امام الانظار و العلماء و الصخب الهزيل من المتسيسات و المتسيسين المسلمين العرب طبعا و ليسوا الارانيين ، لانهم لو كانوا ارانيين لشد بذراعيه على سيارة r4 و رجم حتى دماءه تسيل .
لكن هو في سوريا لا يخاف من الاسد حين يزأر و إنما الخوف من فئران ثارت بدعوى الارهاب و ارادت لهذه البلدان التطهير
فما استطاعوا لانهم حفنة من العباد لا حول لهم و لا قوة ، بل عرفوهم و نشروا صورهم على التلفزات و ممرات القطارات و السيارات و الطرقات حتى اصبحوا لا يذهبون الى اى مكان سوى الجبال فقط فوجدوا انفسهم يصطادون الاسود ذات الانياب الرباعية
جزاك الله خير على المرور رحت الى البعيد و كان الأجدر بي الوقوف فقط على النقطة التي أثرتي لكن تسلسل الحديث فما استطعت ان اتوقف ، لان المصاب عظيم على الامة العربية و نحن مازلنا تائهين في مثل ما ترون من مواضيع على كافة المنتديات و كأن هذه الأمم و الشعوب و المواطنين يريدون ان ينسوا كالمجنون الذي يمشي في الطرقات و يهذي و يحرك يداه الى الارض و السماء و لو لم ياكل الدواء او حبة الهيروين المنوم للأعصاب لفقد التحكم بنفسه و اصبح يقذف السيارات و المارة بالحجارة و كان مآله الى مستشفى المجانين بالبليدة ليشبع بالضرب على الرأس حتى يفيق غصبا عنه كالسكير .
هذا ما ستلاحظونه على المنتديات و المواقع ، مسخرات في مسخرات و لا يتقون الله او يتقين الله الا على ابواب رمضان فتجد الناس كلهم أهل خيرات و لا فرق بين سني و صوفي و شيعي كلهم سيصبحون على الهوى سوى ، لانه رمضان و حتما هذا ما ستشاهدونه على المحطات طيلة الشهر ، كرمو جود و اخوة لا تضاهيها أخوة عبر الإحدى عشر شهر الماضية
ستتغير بعض الصفحات و سنرى هذا يطفوا و يطفوا حتى يراه الأعمى و البصير
جزاك الله خير
السلام عليكم