يا أيها الشعب المصري الشقيق الحكومة الجزائرية تريد أن تنأى بالعلاقة التاريخية الطيبة بين الشعبين الجارين والشقيقين عن مهاترات السياسيين وتريد أن تحافظ وتبقي على العلاقة الأخوية الطيبة التي جمعت الشعبين على مر العصور لأن الحكام زائلون والشعوب باقية ما أبقى الله الأرض وما عليها واليوم فقط صرح عبد العزيز بلخادم وزير الدولة والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية أن العلاقة بين الشعبين الشقيقين أسمى وأقوى من كل ما هو سياسي ظرفي فأرجو أن تفهمو الرسالة ولاتنقادو وراء الإعلام المغرض الذي يريد أن يضع الشعب المصري الطيب في خندق واحد مع من أساء للجزائر وشعبها وشهدائها وأن تذكرو أنه يوم أهين الشعب الجزائري شقيقكم في الدين واللغة والتاريخ والمصير المشترك من منابر إعلامية تتحدث بإسم الشعب المصري لم نخلط في الجزائر بين هته المنابر البغيضة والشعب المصري الأصيل الذي إختلطت دمائنا بدمائه عبر مختلف محطات تاريخنا المشترك المشرق والمخضب بالتضحيات والبطولات ولهذا أصدرت الحكومة الجزائرية حينها مرسوما لكل محطاتها بأن لا تنقاد وراء الحملة المغرضة وأن لاتتعرض للشعب المصري الشقيق بأي سوء لامن قريب ولا من بعيد واليوم نهيب بإخواننا في الدين والعرق أن لايحسبو أن رد الإساءة على من أساء لشعبنا ووطننا وتاريخنا هو إساءة للشعب المصري الشقيق أو لمصر المحروسة التي نحبها كما يحبها أهلها وأن يقفوا إلى جانب الحق ضد الباطل والظالم كما عهدنا شعبنا في مصر فتحيا الجزائر ومصر والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار