كلام في غير محله
هذه العادة عند اهل البدع ينقلون كلاما للتلبس على الناس
اولا علم الجرح والتعديل الذي انتهى
هو في علم الحديث ورجاله ورواته فقاوال اهل العلم في الرواة قد دونت
فنحن نبحث فيها ولكن لايسعنا الخروج منها
لان الاحاديث حفظت في الكتب
واما علم الجرح والتعديل للرد على اهل البدع والزيغ
فهو باق الى قيام الساعة
لا ن به يتيمز الحق من الباطل والسني من المبتدع
وحتى في الشهادة ما زال باق قتقبل شهادة العدل
وترد شهادة الفاسق
وهذا من الجرح والتعديل
وقد ألّف السلف في الرد على أهل البدع كما قلنا ، ولم يخصصوا الجرح والتعديل بالرواة فقط
والف كثير من اهل العلم المعاصرين في الرد على اهل البدع والزيغ
والقول بابطال الجرح والتعديل يفضي الى السكوت عن اهل البدع والزيغ والضلال والانحراف
وفي هذا ضرر بالدين واهله
ومما يبين كذبك وجهلك
انك تكتب كذبات وخربشات وترهات للطعن في الشيخ ربيع الذي زكاه كبار اهل العلم
وقدح فيه السفهاء
فماذا تسميها انت ؟
انا اسميها على حقيقتها كذبا وزورا وهذيانا وترهات لا تستحق شرف الرد
ومما يدل على زيغك وكذبك وجهلك انك نقلت
عن الشيخ عبد العزيز الراجحي
والشيخ الفوزان
وهما من اهل العلم الذين يزكون الشيخ ربيع ويدافعون عنه
وكلامهم معروف مشهور نقلناه اكثر من مرة
ولكنه الهوى والجهل نسال الله السلامة والعافية
ومما يبين بطلان هذه الترهات التي كتبتها
امور
اولا
كبار اهل العلم ما زالو يكتبون في الجرح والتعديل
والرد على اهل الزيغ
فكتب الشيخ ابن بازا كتبا في الردود
وكتب الشيخ الالباني وغيرهم
وكتب الشيخ ربيع
وايد كبار اهل العلم كتبه وردوده
ثانيا
مما يرد على كذبك قول الشيخ الالباني رحمه الله
الشيخ الألباني وهو علم من أعلام هذا العصر في الحديث وصف الشيخ ربيع بأنه حامل لواء الجرح والتعديل في هذا العصر
قال الشيخ الالباني – في شريط (الموازنات بدعة العصر للألباني) بعد كلامٍ له في هذه البدعة العصرية :
((وباختصار أقول: إن حامل راية الجرح والتعديل اليوم في العصر الحاضر وبحق هو أخونا الدكتور ربيع، والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبداً، والعلم معه، وإن كنت أقول دائماً وقلت هذا الكلام له هاتفياً أكثر من مرة أنه لو يتلطف في أسلوبه يكون أنفع للجمهور من الناس سواء كانوا معه أو عليه، أما من حيث العلم فليس هناك مجال لنقد الرجل إطلاقاً، إلا ما أشرت إليه آنفاً من شئ من الشدة في الأسلوب، أما أنه لا يوازن فهذا كلام هزيل جداً لا يقوله إلا أحد رجلين: إما رجل جاهل فينبغي أن يتعلم، وإلا رجل مغرض، وهذا لا سبيل لنا عليه إلا أن ندعو الله له أن يهديه سواء الصراط)).
وما انت الا سفيه
فدعك عنك التابة لست منها ولو سودت وجهك بالمداد