ياااااااااو //// حنا المهابل ماشي هو /////

[فادو2010]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم سأحاول أن أنقل قصتك من العامية إلى الفصحى ،وأكيد أنك لن تنزعج لأني سأختصر عليك الطريق حتى يفهمها إخواننا العرب ويفهموا مغزاها وحتى لا تلجأ إلى غيرك ويمر عليها وقت ربما يكون طويلا فتفقد بعض حلاوتها (كل شيء في وقته حلو ).

" لم استطع النوم هذه الليلة ،فقلت سأحدّثكم عن موضوع كنت أريد الحديث عنه منذ فترة . هو ليس بموضوع عادي ، لكنه قصة حقيقية من الواقع المعيش .

دارت أحداث هذه القصة منذ عامين تقريبا ، وكان بطلها مجنون يقيم قريبا من بيتي ،ويدعى (بــادي ).
إنه مجنون خطير -نوعا ما - وعلى كلّ الذين يمرون بجانبه التسلح بالحيطة والحذر وتجنب الغفلة وخاصة عندما تنتابه نوبة جنونه .
أما أنا فلا أخفي عليكم أنني أصبحت (نور الدين مورسلي ) في هذه الحالة وأهرب بكل ما لديّ من قوّة إذ الهروب هو المخرج الوحيد من نوبته الجنونية والإفلات من قبضته ههههههههههه.

في يوم من أيام الربيع، مرّ بادي أمام مكتبة بجانبها جنينة أي مساحة صغيرة كانت مليئة بالورود لكن ما بقي فيها سوى شجيرة عليها وردة واحدة ، لم تـُبق يد الإنسان الورود فوق أغصانها لانعدام الحراسة ، فكلّ من كان يمرّ من هناك يقطف زهرة وينصرف.

أمّا صاحب المكتبة فقد حرص على بقاء تلك الوردة الوحيدة في الشجرة وسهر على نموّها وتفتّح أوراقها حتى أصبحت محور تلك الجنينة بجمالها وبهائها ، وما أروعه من منظر جذّاب وهي تتوسّط المكان.

رأى بادي الوردة واتّجه مباشرة إليها ، وبقي جميع من كان في الحيّ يراقب تصرّفاته وينتظرون ردّة فعله وكيفية تعامله مع الوردة الجميلة .
أمّا أنا فكنت مستعدّا للركض والهروب وقلتُ في قرارة نفسي : " إنْ كلّمه أحدٌ فسوف يهجم علينا جميعا ".

دخل بادي الجنينة واقترب من الشجيرة ... أكيد أن الوردة الوحيدة التي عليها كانت ستعاني منه ومن خشونته وعنفه لا من يتمها ووحدتها ... واستمرّ الناس في مراقبة تصرفاته ، ينتظرون ما الذي ستبديه لهم اللحظات الآتية ، ومنهم صاحب المكتبة .

مدّ بادي يده نحو الوردة ... وقبل أن يحدث أيُّ شيء آخر ، وقبل أن يقطفها خرج صاحب المكتبة وقال : " بادي ! ماذا تفعل ؟ لا تقطف الوردة ... التفت بادي اتجاه الصوت القادم من المكتبة ... ماذا فعل يا ترى ؟ ما ردّة فعله التي تتوقعونها ؟

سأخبركم بما صدر منه . . . سأقول لكم ما فعله هذا المجنون الأبله . . . مهلا إخواني سوف أخبركم لا داعي للقلق... أدري أنّكم تنتظرون البقية . . . وحين تعلمون ستصابون بالذهول . . . أكيد . . . أذهانكم ستشلّ وتشفـّر وستكونون بحاجة إلى من سيفكّ شفرتها هههههههههه .

ردّ بادي على صاحب المكتبة :" لماذا ؟ وهل هذه ( الوردة ) تـُقطف ؟ هذه للشـّمّ فقط .
ذُهل الجميع عند سماعهم كلام بادي ، وأكثرنا ذهولا صاحب المكتبة . . .
إنّها قمّة الحكمة يا إخواني . . . وقمة النبل . . . وقمة التربية مع أنه من أخطر الناس وأقواهم ، زاده الله بسطة في الجسد وطولا في الأطراف يجعله يصل إليك في خطوتين اثنتين . . ."

هذه القصة كانت تدور في فكري مدّة من الزمن ، ولم أعرف كيف أقصّها عليكم ، ولا تلوموني على أسلوبي " المبعثر" ولا على العامية التي أستعملها . . .


والآن جاء دوركم للتعليق :
* ما ردّة فعل بادي التي كنتم تنتظرونها منه ؟
* ما ردّة الفعل التي كنتم تنتظرونها مني أنا؟


المجال مفتوح لتعليقاتكم . . . ســــــلام

أرجو أن أكون وُفقت في نقل أحاسيس أخينا حسين . . . وهذا أصعب ما في الترجمة ( نقل الأحاسيس )

[thorpe]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فادو2010

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم سأحاول أن أنقل قصتك من العامية إلى الفصحى ،وأكيد أنك لن تنزعج لأني سأختصر عليك الطريق حتى يفهمها إخواننا العرب ويفهموا مغزاها وحتى لا تلجأ إلى غيرك ويمر عليها وقت ربما يكون طويلا فتفقد بعض حلاوتها (كل شيء في وقته حلو ).

" لم استطع النوم هذه الليلة ،فقلت سأحدّثكم عن موضوع كنت أريد الحديث عنه منذ فترة . هو ليس بموضوع عادي ، لكنه قصة حقيقية من الواقع المعيش .

دارت أحداث هذه القصة منذ عامين تقريبا ، وكان بطلها مجنون يقيم قريبا من بيتي ،ويدعى (بــادي ).
إنه مجنون خطير -نوعا ما - وعلى كلّ الذين يمرون بجانبه التسلح بالحيطة والحذر وتجنب الغفلة وخاصة عندما تنتابه نوبة جنونه .
أما أنا فلا أخفي عليكم أنني اصبح (نور الدين مورسلي ) في هذه الحالة وأهرب بكل ما لديّ من قوّة إذ الهروب هو المخرج الوحيد من نوبته الجنونية والإفلات من قبضته ههههههههههه.

في يوم من أيام الربيع، مرّ بادي أمام مكتبة بجانبها جنينة أي مساحة صغيرة كانت مليئة بالورود لكن ما بقي فيها سوى شجيرة عليها وردة واحدة ، لم تـُبق يد الإنسان الورود فوق أغصانها لانعدام الحراسة ، فكلّ من كان يمرّ من هناك يقطف زهرة وينصرف.

أمّا صاحب المكتبة فقد حرص على بقاء تلك الوردة الوحيدة في الشجرة وسهر على نموّها وتفتّح أوراقها حتى أصبحت محور تلك الجنينة بجمالها وبهائها ، وما أروعه من منظر جذّاب وهي تتوسّط المكان.

رأى بادي الوردة واتّجه مباشرة إليها ، وبقي جميع من كان في الحيّ يراقب تصرّفاته وينتظرون ردّة فعله وكيفية تعامله مع الوردة الجميلة .
أمّا أنا فكنت مستعدّا للركض والهروب وقلتُ في قرارة نفسي : " إنْ كلّمه أحدٌ فسوف يهجم علينا جميعا ".

دخل بادي الجنينة واقترب من الشجيرة ... أكيد أن الوردة الوحيدة التي عليها كانت ستعاني منه ومن خشونته وعنفه لا من يتمها ووحدتها ... واستمرّ الناس في مراقبة تصرفاته ، ينتظرون ما الذي ستبديه لهم اللحظات الآتية ، ومنهم صاحب المكتبة .

مدّ بادي يده نحو الوردة ... وقبل أن يحدث أيُّ شيء آخر ، وقبل أن يقطفها خرج صاحب المكتبة وقال : " بادي ! ماذا تفعل ؟ لا تقطف الوردة ... التفت بادي اتجاه الصوت القادم من المكتبة ... ماذا فعل يا ترى ؟ ما ردّة فعله التي تتوقعونها ؟

سأخبركم بما صدر منه . . . سأقول لكم ما فعله هذا المجنون الأبله . . . مهلا إخواني سوف أخبركم لا داعي للقلق... أدري أنّكم تنتظرون البقية . . . وحبن تعلمون ستصابون بالذهول . . . أكيد . . . أذهانكم ستشلّ وتشفـّر وستكونون بحاجة إلى من سيفكّ شفرتها هههههههههه .

ردّ بادي على صاحب المكتبة :" لماذا ؟ وهل هذه ( الوردة ) تـُقطف ؟ هذه للشـّمّ فقط .
ذُهل الجميع عند سماعهم كلام بادي ، وأكثرنا ذهولا صاحب المكتبة . . .
إنّها قمّة الحكمة يا إخواني . . . وقمة النبل . . . وقمة التربية مع أنه من اخطر الناس وأقواهم ، زاده الله بسطة في الجسد وطولا في الطراف يجعله يصل إليك في خطوتين اثنتين . . ."

هذه القصة كانت تدور في فكري مدّة من الزمن ، ولم أعرف كيف أقصّها عليكم ، ولا تلوموني على أسلوبي " المبعثر" ولا على العامية التي أستعملها . . .


والآن جاء دوركم للتعليق :
* ما ردّة فعل بادي التي كنتم تنتظرونها منه ؟
* ما ردّة الفعل التي كنتم تنتظرونها مني أنا؟


المجال مفتوح لتعليقاتكم . . . ســــــلام

أرجو أن أكون وُفقت في نقل أحاسيس أخينا حسين . . . وهذا أصعب ما في الترجمة ( نقل الأحاسيس )

اختي في الحقيقة اعجز عن شكرك
والله كل كلمة سوف اقولها لن تكون بل لن تساوي ولو بذرة مما فعلتيه
اختي والله ندعيلك من قلبي صح
ياااااااااااارب يعطيك ما تتمانيه في الدنيا والاخرة
والله هاته الدعوة من اعماق قلبي وانا جد جد جد اسف على اجعادك من اجلي ومن اجل كل العرب والمسلمين
وان شاء الله ستنالين الاجر والثواب عما تفعلين وعما فعلتي
باااااااااااااااااااااااااااااارك الله فييييييييييييييييييك

[فادو2010]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة thorpe

اختي في الحقيقة اعجز عن شكرك
والله كل كلمة سوف اقولها لن تكون بل لن تساوي ولو بذرة مما فعلتيه
اختي والله ندعيلك من قلبي صح
ياااااااااااارب يعطيك ما تتمانيه في الدنيا والاخرة
والله هاته الدعوة من اعماق قلبي وانا جد جد جد اسف على اجعادك من اجلي ومن اجل كل العرب والمسلمين
وان شاء الله ستنالين الاجر والثواب عما تفعلين وعما فعلتي
باااااااااااااااااااااااااااااارك الله فييييييييييييييييييك

قل لي فقط هل شعرت وأنت تقرأ الترجمة أنني عبرت عن أحاسيسك التي كانت تختلج بنفسك ؟
أما عن الشكر فلا داعي لذلك أنا فعلت ذلك بمحض إرادتي دون أن يطلب مني ذلك أحد .
أطلب منك ومن الأعضاء المشاركين دعاء في ظهر الغيب وفي جوف الليل إن أمكن .
بارك الله فيك ، موفـّق بإذن الله والسلام عليكم.

[thorpe]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فادو2010

قل لي فقط هل شعرت وأنت تقرأ الترجمة أنني عبرت عن أحاسيسك التي كانت تختلج بنفسك ؟
أما عن الشكر فلا داعي لذلك أنا فعلت ذلك بمحض إرادتي دون أن يطلب مني ذلك أحد .
أطلب منك ومن الأعضاء المشاركين دعاء في ظهر الغيب وفي جوف الليل إن أمكن .
بارك الله فيك ، موفـّق بإذن الله والسلام عليكم.

بالتاكيد شعرت والله وكاني كاتبه
نقولك نورمالمو تخدمي طبيبة نتاع النفس هههههههه راكي دخلتي في نفسي وخرجتي وش كاين هههههههههه
ربي يجازيك
اما بالنسبة للدعاء كونك هانية ان شاء الله من عندي ندعيلك وتبقى من عند ربي الاستجابة
اما بالنسبة للاعضاء ما شكيتش رايحين يرفضو الطلب وان شاء الله رايحين يدعولك
ياك يا اعضاء
ههههه حمرولي وجهي راه عندي ضيف هنا وخيرو كبير