سأروي لكم قصة عن بلدي

[س..ع..ي..د]

من الواضح انك استغرقت وقت طويل في كتابة هذا الموضوع الذي يعبر عن ما بداخلك..موضوعك هذا مجرد قصة من بين العديد من القصص التي اغلبنا يعجز عن سردها بطريقتك ونكتفو فقط بي قول
الله غالب !!

قصتك هذى كانت تحتوى علي رسائل عديدة لكني اسف ان قلت لك انها مجرد قصة لا رئيس سيقرها ولا وزير بل سيقرئها اناس مثل يكتفون فقط بقول انه رجل مبدع في الكتابة...
في انتضار ما تبقى من موضوعك..

[م.عبد الوهاب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة س..ع..ي..د

من الواضح انك استغرقت وقت طويل في كتابة هذا الموضوع الذي يعبر عن ما بداخلك..موضوعك هذا مجرد قصة من بين العديد من القصص التي اغلبنا يعجز عن سردها بطريقتك ونكتفو فقط بي قول
الله غالب !!

قصتك هذى كانت تحتوى علي رسائل عديدة لكني اسف ان قلت لك انها مجرد قصة لا رئيس سيقرها ولا وزير بل سيقرئها اناس مثل يكتفون فقط بقول انه رجل مبدع في الكتابة...
في انتضار ما تبقى من موضوعك..

السلام عليكم ورحمة الله


ألم تلحظ اخي السعيد أنه حتى الكلام و نحن نعلم انه لن يصل أذان من نريد أن يصلهم أصبح قومي و بني جلدي يهابون التطرق اليه و يخافون النطق به و كأن الامر اصبح لا يتسع لهذا المقام
حين يكثر الهرج و المرج يقال اخرج و اضرب إطلالة عما يحاك او يقال في الزقاق فحين يخرج الصبي ليرى لا يقول الا ما عهده الاباء يقال .
بقال أو صاحب صهريج المياه أو الجافال أو بائع الخضروات أو هؤلاء عباد يرتدون عباءات خضر يجوبون القرى و المداشر ضانين بان فيها يعشش الجهل فلا يسأل أهاليها من هم هؤلاء أولاد السي امعمر ، او أصحاب الاضرحة فترى الجهال لهم يوالون و يعطون الأموال الجزال .
تراهم لا يدخلون المدن لان الوالد لن يأمر الابن ليستقصي الأخبار لانه سيخرج بنفسه و يرى هذا الذي يقال
حتى اصبحنا نسمع ان كل مرتاد لقرية او دشرة او زقاق يبيع سلعته و ينادي في الناس ان اشتروا بأبخص الاثمان إلا و نقول بان سلعته تكدست و بارت في رأسه فلا مشتري لها في عين المكان فأبى إلا ان يدور بها في الديار و الوديان .
فأسمع ما يقال من فاه كل رجل او إمراة إن قالت في هذا الزمان فإنهم قلائل من يقولون فيتصدون لكل مارق جبان ، فإن غموا و أخذوا من حيث لا يدرون و رأيت الناس سكارى ، ينظرون و لا يتحركون كانهم نيام و هم يقضين فقل سلام لبني موطني إن الغراب على الرؤوس يتحين فرصة السقوط ليبدأ الاكل من الفريسة .

لن يدور صاحب السلعة على القرى ليبيع سلعته لان سلعته لا تبور
و لان الذي تراه يدور كالحمار على الرحى و ينادي في الناس و يبيع بأبخص الاثمان قد بار و رب العباد ولولا ذلك لما رأينا هذا الذي صار .
خلاصة قولي لو تكلم الناس بما هو موجود فقط لا يزيدون و لا ينقصون شيء مما يرون امام الأنظار ، لتحسنت الاوضاع أمّا و هم نيام فاتركهم نيام بل و زدهم الغطاء لعلهم يبردون و يأخذهم المساكين مرض عضال .

سعيد بمرورك أخي السعيد بارك الله فيك

سأرد عن البقية بإذن الله جزاكم الله خير على المرور و قراءة ما كتب أبو الريم .

السلام عليكم