شكرا للأخوين الكريمين محمد و عمر و في انتظار الأخت نسمة و دعواتنا لها بالشفاء العاجل لتشاركنا النقاش و نتمنى دخول آراء جديدة رفقتنا .... فكما قال الأخ محمد لا تكتفوا بالمشاهدة بل ساهموا لترتقوا...
رجــــوعا لموضوعنا النقاشي ... حول المخطط الخماسي ... فيما يخص صرف الأموال ...فقد حدد غلافه المالي ككل بحوالي 286 مليار دولار ... و هل سيتم انهاء المشاريع في وقتها و هل ستحقق المرجو منها من حلول لمختلف المشاكل التي يتخبط فيها المجتمع الجزائري ؟
و حتى و ان حققت و لو بشكل ضئيل أو حتى و ان خسرت أليس للمواطن دور في ذلك ؟؟
فمثلا القطاع الفلاحي حيث في المخطط الخماسي: تم تخصيص 13.5 مليار دولار للقطاع الفلاحي... في رأيكم هل ستكون ذات وقع على هذا القطاع؟؟
أليس للمواطن دور في نجاح مشاريع التمنمية و خاصة في القطاع الفلاحي؟؟
المخطط الخماسي: تخصيص 13.5 مليار دولار للقطاع الفلاحي
استفاد قطاع الفلاحة في إطار البرنامج الخماسي من غلاف مالي قدره 13،5 مليار دولار، بهدف تحديث التقنيات والوسائل التي يعتمد عليها هذا القطاع الهام، إلى جانب خفض أسعار المحاصيل، وزرع 360 ألف هكتار من الغابات، و70 ألف هكتار من المناطق الرعوية، إلى جانب مليون هكتار من الزيتون.
وتهدف المخصصات المالية للقطاع الفلاحي بالأساس إلى تعزيز مخطط التوجيه الفلاحي الذي تم إدراجه منذ عامين، إلى جانب وضع خطة عمل للسنوات الخمسة المقبلة.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية فإن قطاع الفلاحة شهد التوقيع على 48 عقد نجاعة عبر عديد من الولايات، مكنت في مجملها من تحديد قدرات كل منطقة من ناحية توفير المنتجات الفلاحية، مع التركيز كل سنة على منتوج محدد حسب معطيات السوق، كما تم تحسين بعض الفروع المرتبطة بقطاع الفلاحة، من بينها إنتاج الحبوب والزيتون والحليب واللحوم والبطاطا والطماطم الصناعية إلى جانب التمور.
ويرى المختصون في قطاع الفلاحة بأن سنة 2009 كانت سنة مرجعية بالنسبة لتعميم سياسة التجديد الريفي، فقد تم التركيز خلالها على تحسين ظروف المعيشة في الوسط الريفي، بغرض تشجيع الإقامة في هذه المناطق، إلى جانب إطلاق الكثير من المشاريع المتعلقة بالتنمية الريفية.
-ضرورة وجود ادارة ذات كفاءة عالية و مختصة في مجال التسيير.. يساهم و بنسبة عالية في نجاح المخططات التنموي .... فكان من الأجدر الانطلاق بتكوين اطارات مؤهلة و استقطابها و متابعة تكوينها لمدة معينة ثم الانطلاق في هته المخططات تحت أيدي مؤهلين ووفق استراتيجية مححدة مسبقا تحافظ و بشكل ما على صرف الأموال ....
-كما يجب على المواطن و خاصة الشباب التوجه للقطاع الفلاحي و الانتباه لأهميته و ما يدره من أرباح و اكتفاء ذاتي ... فلم لليد العاملة المسنة القدرة على العمل .... و بالتالي تشكيل مراكز و معاهد تعنى بتنمية اليد العاملة الفلاحي قبل بناء السدود و منح القروض
- الابتعاد الكلي عن البترول كمورد رئيسي فالاعتماد عليه يشكل خطرا مستقبليا و لا يمنح الامان الاقتصادي
-الاهتما بالجنوب الكبير و دعم مشاريعه و النهوض به و تخصيص نسبة أكبر له في المخطط ... و بالتالي التوزيع السكاني الامثل
- مشاريع توجيه الشباب و محاربة الآفات تعتبر كمشاريع قائمة بذاتها و تكون تحت إشراف مختصين في المجال انطلاقا من وضع المشروع لغاية نهايته
- تطوير الجهاز الرقابي للمشروعات و تقويته و دعم التغذية العكسية لكل مشروع و الاستفادة من الأخطاء
و محاربة الفساد لن يكون بين يوم و ليلة بل هي قضية أمة و قضية مواطن و تأخذ من الوقت ما أخذ نشوء الأزمة من وقت .... و هذا ما لا تخلوا منه أي دولة و لكن الفرق هو النسب فتتضاءل في مكان و ترتفع في مكان و من الواجب التخفيف منها ... و القضاء عليها كليا من المستحيلات
هذا كان رأيي في راي الأخوين الكريمين محمد و عمر و الاخت نسمة و بالتوفيق ان شاء الله ....سلام