أقوال أذهلتني بين المصريين والجزائريين

[H_SRM]

أخي الكريم صويلح, السلام عليكم.

كمسلم يحب الحق ويكره السكوت عليه, يتمرد على الدنيا والادوار التي رسمها البعض له خاصة في تيار الفتنة الماضي, سأناقشك وسأوضح لك.

تقول أنك سخطت على الشعب المصري ومصر عامة لسكوتهم عن الحق صح؟

دعنا نستعرض ما حدث في عجالة, بدأت الأزمة من بد ايتها من قبل بعض مرضى العقول الذين اساءوا للبلدين فأشخاص مثلوا المنتخب المصري ولاعبيه بصور نساء وحرقوا التيشرت الخاص بالمنتخب المصري, ورد بعض الشباب المصري بفعل إساءة للجزائر.

عرضت تلك الاحداث بالقنوات المصرية وهي حرق التيشرت للمنتخب المصري وتصوير وتشبيه لاعبيه بالنساء او الفنانات المصريات, ما أثار الغضب لدى بعض البعض من المصريين, وبدأت المناوشات بالمنتديات حتى وصلت البعثة الجزائرية للأراضي المصرية وحدث حينها هجوم من قبل أشخاص لا يمثلون 5 او ستة افراد هم من نفس الفئة المتهورة المتعصبة وما كان نتاجه اصابة حليش ولموشيه, ولم يمر يوم الا وحدث رد الفعل الجزائري.

كان رد الفعل للاعلام الجزائري الذي تمثله الصحافة بشكل كبير بشع بمعنى بشع, فعندما تعلن جريدة بل جرائد عن مقتل 11 شخص وعلى المواطنين انتظار جثثهم التي على مقربة من الوصول لمطار بوميدين هو أبشع الأخبار التي عرفها التاريخ الصحفي ما كان نتاجه هجوم على الشركات المصرية مصر للطيران - المقاولون العرب - أوراسكوم تليكوم, حرقت ونهبت ودمرت ولاحق الجزائريون العاملين المصريين بالجزائر بغرض الانتقام!!!!.

ثم بالسودان وبالتحديد أم درمان كان اللقاء الفاصل الذي كان فيه بعض المتعصبين الجزائريين الذين جرحوا بعض المصريين منهم أناس بعيدون عن مجال الفن تماماً, فأهل الفن لا اثق بأغلبهم وهو حال الملايين من المسلميين بمصر, على سبيل المثال المذيع يحيى السيد وهو مذيع في رياضة كرة اليد حيث ظهرت صوره وهو مصاب ولا اعلم كيف يجرح شاب رجل في عمر أبيه!!

كان رد فعل قنوات الفتنة المصرية شبه مماثل لرد فعل الصحف الجزائرية صاحبة الفتنة حيث ضُخمت الاحداث لابعد الحدود واعتقد الشعب المصري ما اعتقده الشعب الجزائري حينما أطلعته الصحف على الأخبار الكاذبة, لكن قنوات الفتنة المصرية زاد نشاطها مع عودة المصريين العاملين بالجزائر الذين كانوا يرون أنهم كانوا يعيشون بين اهلهم وأكثر.

عاد المصريون من ام درمان وضخمت قنوات الفتنة المصرية الأحداث وأساء اثنان أو ثلاثة من المذيعيين للجزائر كرد فعل على ما حدث وما خدعتهم الجهات الاعلامية العليا حوله, ولاحق بعض المصريين الطلاب الجزائريين وما كان نتاجه عودة المئات من الذين دخلوا في معمعة من أجل الالتحاق بالجامعات الجزائرية.

تخللت الفتنة بعض الاحداث مثل حرق العلم المصري ودهسه بالسيارات وبالمدرجات, ما رد به المصريون بحرق العلم وفعل ذلك منهم بعض المحامين المصريين, ومن ادعى انه كيف يفعل ذلك رجال قانون, أقول له هم مصريون أولاً وأخيراً أي أنهم من طبقة الشعب التي خدعت.

رأيت قصة لشخص دمعت عيني لها, يقص أنه عاش بالجزائر ما يقارب 5 أعوام في حي شعبي بين أناس يحبون المصريين لأبعد الحدود, وبين ليلة وضحاها سمع بالاخبار التي نشرتها الصحف الجزائرية حول مقتل 11 شخص بالقاهرة ولم تمر دقائق الا وسمع عن قدوم بعض الشباب للانتقام منه بعدما تعرض بعض الجزائريين للقتل!!!

هذا ما حدث يا أخي والله لم أنقص أو أزيد, لو دققت النظر لوجدت أن المجني عليه الشعبين, الشعب المصري خُدع واندفع كما اندفع الشعب الجزائري بعدما خُدع أيضاً, وما نتج عنه تدمير للشركات المصرية وملاحقة الشباب العاملين بالجزائر,


أنا وأنت الضحية يا أخي, لا تهم الجنسية بل الأهم الهوية الدينية التي تجمعنا وتوحدنا على كلمة الحق وهي الهوية الإسلامية التي جنبناها وهمشناها فيما حدث ولو عدنا للدين فيما حدث لحسمنا الامور وابعدنا الشيطان لكننا تركنا الدين واندفعنا بعقولنا المتعصبة وقولبنا التي تحجرت على أيادي الشياطين الانس منهم والجان.

وها هي الايام مرت ولا يزال البعض بحملون نفس الغل والغضب, وها هو رمضان ولا اعلم هل سيكون بداية جديدة أم ستعود الامور أشد وأسوأ.


حسبي الله ونعم الوكيل,

أللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا واعفوا عنا واغفر لنا وانصرنا أنت مولانا فأنصرنا على القوم الكافرين والفاسقين.

[تواتي 17]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة h_srm

أخي الكريم صويلح, السلام عليكم.

كمسلم يحب الحق ويكره السكوت عليه, يتمرد على الدنيا والادوار التي رسمها البعض له خاصة في تيار الفتنة الماضي, سأناقشك وسأوضح لك.

تقول أنك سخطت على الشعب المصري ومصر عامة لسكوتهم عن الحق صح؟

دعنا نستعرض ما حدث في عجالة, بدأت الأزمة من بد ايتها من قبل بعض مرضى العقول الذين اساءوا للبلدين فأشخاص مثلوا المنتخب المصري ولاعبيه بصور نساء وحرقوا التيشرت الخاص بالمنتخب المصري, ورد بعض الشباب المصري بفعل إساءة للجزائر.

عرضت تلك الاحداث بالقنوات المصرية وهي حرق التيشرت للمنتخب المصري وتصوير وتشبيه لاعبيه بالنساء او الفنانات المصريات, ما أثار الغضب لدى بعض البعض من المصريين, وبدأت المناوشات بالمنتديات حتى وصلت البعثة الجزائرية للأراضي المصرية وحدث حينها هجوم من قبل أشخاص لا يمثلون 5 او ستة افراد هم من نفس الفئة المتهورة المتعصبة وما كان نتاجه اصابة حليش ولموشيه, ولم يمر يوم الا وحدث رد الفعل الجزائري.

كان رد الفعل للاعلام الجزائري الذي تمثله الصحافة بشكل كبير بشع بمعنى بشع, فعندما تعلن جريدة بل جرائد عن مقتل 11 شخص وعلى المواطنين انتظار جثثهم التي على مقربة من الوصول لمطار بوميدين هو أبشع الأخبار التي عرفها التاريخ الصحفي ما كان نتاجه هجوم على الشركات المصرية مصر للطيران - المقاولون العرب - أوراسكوم تليكوم, حرقت ونهبت ودمرت ولاحق الجزائريون العاملين المصريين بالجزائر بغرض الانتقام!!!!.

ثم بالسودان وبالتحديد أم درمان كان اللقاء الفاصل الذي كان فيه بعض المتعصبين الجزائريين الذين جرحوا بعض المصريين منهم أناس بعيدون عن مجال الفن تماماً, فأهل الفن لا اثق بأغلبهم وهو حال الملايين من المسلميين بمصر, على سبيل المثال المذيع يحيى السيد وهو مذيع في رياضة كرة اليد حيث ظهرت صوره وهو مصاب ولا اعلم كيف يجرح شاب رجل في عمر أبيه!!

كان رد فعل قنوات الفتنة المصرية شبه مماثل لرد فعل الصحف الجزائرية صاحبة الفتنة حيث ضُخمت الاحداث لابعد الحدود واعتقد الشعب المصري ما اعتقده الشعب الجزائري حينما أطلعته الصحف على الأخبار الكاذبة, لكن قنوات الفتنة المصرية زاد نشاطها مع عودة المصريين العاملين بالجزائر الذين كانوا يرون أنهم كانوا يعيشون بين اهلهم وأكثر.

عاد المصريون من ام درمان وضخمت قنوات الفتنة المصرية الأحداث وأساء اثنان أو ثلاثة من المذيعيين للجزائر كرد فعل على ما حدث وما خدعتهم الجهات الاعلامية العليا حوله, ولاحق بعض المصريين الطلاب الجزائريين وما كان نتاجه عودة المئات من الذين دخلوا في معمعة من أجل الالتحاق بالجامعات الجزائرية.

تخللت الفتنة بعض الاحداث مثل حرق العلم المصري ودهسه بالسيارات وبالمدرجات, ما رد به المصريون بحرق العلم وفعل ذلك منهم بعض المحامين المصريين, ومن ادعى انه كيف يفعل ذلك رجال قانون, أقول له هم مصريون أولاً وأخيراً أي أنهم من طبقة الشعب التي خدعت.

رأيت قصة لشخص دمعت عيني لها, يقص أنه عاش بالجزائر ما يقارب 5 أعوام في حي شعبي بين أناس يحبون المصريين لأبعد الحدود, وبين ليلة وضحاها سمع بالاخبار التي نشرتها الصحف الجزائرية حول مقتل 11 شخص بالقاهرة ولم تمر دقائق الا وسمع عن قدوم بعض الشباب للانتقام منه بعدما تعرض بعض الجزائريين للقتل!!!

هذا ما حدث يا أخي والله لم أنقص أو أزيد, لو دققت النظر لوجدت أن المجني عليه الشعبين, الشعب المصري خُدع واندفع كما اندفع الشعب الجزائري بعدما خُدع أيضاً, وما نتج عنه تدمير للشركات المصرية وملاحقة الشباب العاملين بالجزائر,


أنا وأنت الضحية يا أخي, لا تهم الجنسية بل الأهم الهوية الدينية التي تجمعنا وتوحدنا على كلمة الحق وهي الهوية الإسلامية التي جنبناها وهمشناها فيما حدث ولو عدنا للدين فيما حدث لحسمنا الامور وابعدنا الشيطان لكننا تركنا الدين واندفعنا بعقولنا المتعصبة وقولبنا التي تحجرت على أيادي الشياطين الانس منهم والجان.

وها هي الايام مرت ولا يزال البعض بحملون نفس الغل والغضب, وها هو رمضان ولا اعلم هل سيكون بداية جديدة أم ستعود الامور أشد وأسوأ.


حسبي الله ونعم الوكيل,

أللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا واعفوا عنا واغفر لنا وانصرنا أنت مولانا فأنصرنا على القوم الكافرين والفاسقين.

و الله انك بعيد كل البعد عن الحق

في كل حديثك اتهمت الجزائر و برأة مصر من كل عيب

استمع الى الحقيقة التى تتغافل عنها :

قام مجموعة من الشباب المصري بحرق العلم الجزائري ، بعد ذلك خرج الاعلام المصري بصورة لملثمين (( مجهولى الهوية )) يحرقون العلم المصري و نسبوهم الى الجزائر

بعد ذلك جاء المنتخب المصري الى الجزائر فاستقبل احسن استقبال و كرمنا ابوتريكا و لم يتأذي اي مصري

ذهب المنتخب الجزائري فاستقبل بالحجارة مباشرة اعلن جهاز الامن المصري ان الحجارة كانت من داحل الحافلة و لصاق التهمة بالعبين و شن الاعلام هجوم استغربه الجميع على الجزائر و كيف انعم اتو الى مصر لاثارة البلبة (( الاعترافات الاخير تقول ان الحجارة جاءت من الجمهور المصري)) و اصر الاتحاد المصري بان الحجارة من داخل الحافلة

معاملة الجمهور اجزائري اسو معاملة حتى بدأ المقابلة التى لعبت في ملعب الرعب (( تخويف اللعبين فقط ))

تنهاء المقابلة قام الجمهور المصري بالاعتداء على الجمهور الجزائري (( الان خرجت الشروق بان هناك قتلي ))

اليوم الثاني حجار ينفي وجود قتلي بينما الاعلام المصري بدأ في شحن الجمهور المصري على ماهو جزائر بما فيهم انت

جريدة الشروق تخرج لتنفي الخبر (( الوفيات )) الاعلام المصري مازال على اشده بقيادة ابن سوزان

الانتقال الى ام درمان و بدأ المقابلة

السفير المصري ينفي و قوع اي حوادث

الاجهزة الامنية السودانية تنفي اي حوادث

الاعلام المصري يشعل النار بان المصريين ماتو في ام درمان


ثم الباق الكل يعرف


انتم السبب و اعلامكم القذر هو من بدأ السبب بسيط جدا

ابن سوزان لم يحمل على الاكتاف كمنتصر


هذه الحقيقة

و لا تقل انك تريد المصالحة الانكن تنظرون الى الاحداث من و اقع الاعلام المصري

و لا تقل انك تريد الحقيقة الانك بعيد عنها كل البعد بل انك تزيف الاحداف و تريد ان تجعل من نفسك ذلك المتسامح و ان مصر تسامح وووو


اقول لك انتم من اخطأتم و انتم من لفق التهم و انتم بدأ بالسب و انتم ووووو