**واحة...الود والاخاء**رقم:7 الاخت: Souadi

[souadi]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيم الروح13

وكيف أدعك تغضبين منى وأنت من أحببت تواضعها وطيبة قلبها
وعشقت حرفها ؟ لابأس فأنا هنا
متى تحس أستاذتي ان قلمها يريد ان يأخذ استراحة محارب؟
سمعت ان الثقافة العربية مضادة للمرأة فما رأيك ؟
في كلمات
نزار قباني _أبو الطيب المتنبي - مفدي زكريا _حسان بن ثابت
قال الشاعر
قم للمعلم وفيه التبجيل ...كاد المعلم ان يكون رسولا
هل مازال يحضى بهذه المكانة ؟
وتحياتي لك أستاذتي الغالية

أختي نسيم أحس أن قلمي يريد أن يأخذ استراحة محارب عندما لاتتعارك الأفكار وتزدحم بتكون لها حظوة في خاطرتي .
المرأة هي التي تسرع لتأخذ مكانها في المجتمع لا تنتظر الشعارات والمناسبات لتحس أن لها كيانا سواء في الثقافة أو غيرها هي التي يجب أن تبادر قبل أن يعطوها كرسي بجنبهم .
المعلم أصبح في لأفواه الصغير قبل الكبير علي أنه تخلي عن مباديئه .ينظر إليه بإحتقار ويذم أين ذاك العهد الذي كان فيه المعلم كالرسول كما قال الشاعر أرجو من المجتمع أن يغير نظرته تجاهه فمهنته نبيلة شريف لولا المعلم ما وصل العالم الي هذا التطور الباهر...الخ

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة souadi

أختي نسيم أحس أن قلمي يريد أن يأخذ استراحة محارب عندما لاتتعارك الأفكار وتزدحم بتكون لها حظوة في خاطرتي .
المرأة هي التي تسرع لتأخذ مكانها في المجتمع لا تنتظر الشعارات والمناسبات لتحس أن لها كيانا سواء في الثقافة أو غيرها هي التي يجب أن تبادر قبل أن يعطوها كرسي بجنبهم .
المعلم أصبح في لأفواه الصغير قبل الكبير علي أنه تخلي عن مباديئه .ينظر إليه بإحتقار ويذم أين ذاك العهد الذي كان فيه المعلم كالرسول كما قال الشاعر أرجو من المجتمع أن يغير نظرته تجاهه فمهنته نبيلة شريف لولا المعلم ما وصل العالم الي هذا التطور الباهر...الخ

سلامٌ سلام،
بل ألفُ سلام..
لِقلبِ الطّيبة،
لِرمزِ الإرادةِ،
لِقلمٍ طيّبِ الحضور..
بأرقى الكلام
لِحروفٍ رسمُها مزيجُ إرادةٍ..
وإقـدام
لِمُبدِعةٍ لا يطرُقُ بابَ فِكرِها..
تراجُعٌ ولا استِسلام
للغالية سعادي..
من تستحقُّ كلّ التّقديرِ والاحتِرام
،،،،
أختي الفاضِلة،
أطلتُ العودة، لكنّي لم أنسى وعدا قطعته على نفسي بأن أزورَ ثانيةً أحبّ الواحاتِ إلى قلبي..
واحة تحتضِنُ أسمى معاني الأخوّة وأبهى الكلِماتِ المُتبادلة في قالبٍ يصقله حسنُ الأذواقِ وصدقُ النّوايا..

وما اقتبسته من كلامك ليسَ إلاّ سعيا منّي لأعترِفَ بأنّي ما حييت لن أنسى أفضالَ كلِّ حامِلٍ للواء التّعليم..
لأقولَ أنّ مكانة المعلِّم ثابِتة في قلوبِ وعقولِ من يَفقَهونَ حقَّه وأهميّة وجودِه في المجتمَع ودورِه الفعّال في التّكوين والتّربية والإصلاح.

وستبقى مهنة التّعليم أنبلُ المِهن وأرقاها وأحبَّها إلى قلبي..

فأسمى التّحايا لكــِ أختي الفاضِلة،
ووفّقكِ الله وإيّانا لما يحبّه ويرضاه.