اولا من قال ان الشيخ بكر ابو زيد قال هذا الكلام الذي نقلته
في اي كتاب او اي شريط
لن تجد
لانه مجرد كلام روج له البعض
ولم يعترف بما نشر الشيخ بكر ابو زيد
وانا اسالك اعطني كتابا للشيخ بكر ابو زيد او شريطا قال فيه هذا ؟؟
كيف والشيخ بكر ابو زيد تبرء منها ؟
وسب من ينشرها
وكتبه موجودة ولن تجد ابدا وساعود لهذا الامر
فلا يجوز شرعا ان تنسب الكلام للشيخ بكر ابو زيد بدون بينة ولا برهان
ثم ااين العلم فيها والاستدلال والرد العلمي لايوجد مجرد كلام انشائي لايليق باهل العلم
هذا اولا
كتب الشيخ ربيع في الرد على سيد قطب
وافق عليها جمع من اهل العلم وكبارهم وزكوها ونصحو بها
امثال الشيخ الالباني والشيخ ابن باز والعثيمين والشيخ مقبل وغيرهم كثير ....
وسانقل لك فيما بعد بعض كلامهم
ثالثا ما حكم من يسب الصحابة اليس ضالا ؟
سيد قطب سب الصحابة وكفر المجتمعات وقال بوحدة الوجود
ونفي الصفات ؟
ولكن هو التعصب للاشخاص على حساب الشرع
قال الشيخ ربيع حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه. أما بعد:
فقد صدرت أربع ورقات قبل سنوات نسبت إلى الشيخ بكر أبو زيد فلما سألته عنها تبرم بها وبمن نشرها، وقال لي: هؤلاء يريدون أن يفرقوا بين الأحبة.
وسأله عنها الشيخ زيد بن محمد بن هادي المدخلي فسب من ينشرها، واعتذر لدى آخرين أنها سرقت منه ونشرت من غير رضاه.
وإلى الآن لم يعترف بها رسميا ولم يرض عن طبعها ونشرها، فهي إذن بمثابة لقيط ليس لها أب شرعي.
وحق لكل عاقل أن يخجل منها؛ لأن من تنسب إليه يرفض الاعتراف بها، وحق لمن تنسب إليه أن يخجل منها؛ لأنها تذب عن باطل وعن ضال كبير جمع كبريات الضلالات المخزية ومنها الطعن في رسول من أعظم رسل الله ومن أعظم أولي العزم كليم الله ونجيه موسى - صلى الله عليه وسلّم -، ومنها الطعن في معظم أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم - وعلى رأسهم عثمان - رضي الله عنه - بل تكفير بعضهم ورميهم بالنفاق والكذب والرشوة وشراء الذمم إلى آخر سبّه الشنيع لأصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - ورضي الله عنهم.
فقل ما شئت من ذم لهذه الأوراق التي سميت زوراً بالنصيحة الذهبية ونشرت في العالم بكثافة عجيبة فمن مذامها أنها أضعف من بيت العنكبوت لخلوها من الحق والعلم والعدل، فلم تنصف من طعن فيهم سيد قطب من الأنبياء وأصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ولم تنصف الإسلام إذ نسب إليه سيد قطب شر العقائد وأضلها من القول بالحلول ووحدة الوجود وتعطيل صفات الله، والاستهانة بمعجزات محمد -صلى الله عليه وسلم - ومن نسبته الاشتراكية الماركسية إلى الإسلام ومن إهانته للإسلام بقوله: ((إنه يصوغ من الشيوعية والمسيحية مزيجاً كاملاً يتضمن أهدافهما ويزيد عليهما بالتناسق والاعتدال))، إلى غير ذلك من الضلال.
ولكن أتباع كل ناعق قد جعلوا منه قديساً أعطوه مرتبة من لا يسأل عما يفعل، فمن أجله يوالون ومن أجله يعادون، فجعلوا أنفسهم في أحط مراتب البشر فلا عقل لهم يردعهم ولا ينهجون نهج الإسلام في ولائهم وبرائهم وأحكامهم ومواقفهم، وهذا شأن الرعاع في كل زمان ومكان، وبأمثالهم يحارب الرسل والمصلحون ودعاة الحق في كل زمان ومكان ومن خلالهم تبرز الأقماء فيحتلون مراتب العظماء ثم يتحول هؤلاء الأقماء إلى طواغيت يحارب من أجلهم دين الله الحق ودعاته.
وإنها لداهية دهياء أن يرتكس كثير من شباب الأمّة في هذه الهوة العميقة ثم لا ينبعث منهم من ينهنه بقيتهم من التردي في هذه الهوّة.
وأخيراً وجدت نفسي مضطراً إلى الإذن بطبع هذا الكتاب الحد الفاصل بياناً للحق ونصراً له ودمغاً لباطل سيد قطب الذي ينشر باسم الإسلام وردعاً لبغي أوليائه المناصرين للباطل والذابين عن أهله.
وكان هذا مني بعد طول انتظار لموقف منصف من بكر أبو زيد يعلن فيه إدانة من يقوم بنشر أوراقه وباسم النصيحة الذهبية ويتبجح بها فلم يفعل فاضطررت لنشر ردي بعد أن أعذرت إلى بكر أبو زيد وإلى كل من قد يعتب.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
كتبه
ربيع بن هادي عمير المدخلي ـ في 14/5/1421هـ
( انظر كتاب / الحد الفاصل بين الحق والباطل … " حوار مع الشيخ بكر أبي زيد في عقيدة سيد قطب وفكره " )
وهذا رابط تحميل الكتاب https://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=1&id=2&gid=0