التكليف بتسيير اكثر من مؤسسة كله سلبيات و ماله من ايجابيات
و الواقع يثبت ذلك و مثالي أنا أسير 03 مؤسسات كبيرة تربوية رغم العمل الدؤوب الذي أقوم به حيث أعمل يوميا معدل 10 ساعات أو اكثر دون جدوى و على حساب صحتي و قت عائلتي و هذا منذ سنة 2005 و إليك السلبيات :
01- لم أستطع التوفيق من حيث التسيير المادي للمؤسسات الثلاثة لعدة اسباب منها نقص المساعدين و إن وجدوا فهم سلبيون لأبعد الحدود وكذا ضعف المديرين و نقص الخبرة لديهم و عدم فهم مهامهم و التنصل منها.
02-تأثير هذا التكليف على المستوى العائلي و هذه يفهمها كل من جرب ذلكحيث تهمل اولادك و زوجتك و والديك .........
03-تتضارب برمجة أعمالك اليومية مع كثرة التنقل المجبر من طرف المديرية حيث أصبح المقتصد عبارة عن موزع البريد فتجد
أغلب مراسلات المديرية أنه يجب تسليم الاعمال المطلوبة باليد و في وقت محدد دون مراعاة كثرة البرمجة و المواعيد.
04-إهمال بعض السجلات و الحد من الإبداع داخل المكتب و خارجه أي بمحيط المؤسسة الواحدة
05-عدم حضور المجالس الأساسية بالمؤسسة فتصبح عنصر ضيف في كل منها
06-عدم تواجد المقتصد بالمؤسسة دوما يساهم في الفوضى و اللا مبالاة من طرف أصحاب المنح التربوية و البيداغوجية و التوثيق و المسؤؤولية و التلاميذ و العمال
07- من سلبياته عدم ترك المجال للآخرين في مجال التسيير حيث يعمد البعض للإختباء وراء ضلهم و التفرغ لتجاراتهم المربحة أو على الأقل الراحة و عدم تحمل المسؤؤولية بمباركة مسؤؤولي التربية بالولاية بحجة أنهم غير قادرين على التسيير في حين هم أكفأ و لكن التهرب .
08-الإضرار بمناصب الشغل حيث تبقى المناصب شاغرة للمسيرين.
و لو ألفت كتابا لما وجدت له آخر صفحة لأن حجم الكارثة كبير فالمقتصد كالشمعة يحترق ليضيء للآخرين و للمتقاعسين