السلام عليكم
أولا بارك الله فيك على القصة المعبرة عن بعض صفات و نعوت الجاهلية الأولى ...
كيف لهذا الأب أن يعلم الغيب و يتحقق بأن الابن الذكر أنفع له من البنت ...
و كيف له أن يهدد تلك المسكينة و التي لا حول و لا قوة لها بعد كل ذلك و ليس بمقدورها فعل أي شيء له ,
و الله هذا عين الجهل و رجله و يده ... أزيد على ذلك إذا كان المولود بنتا أليست هبة من الله
و هو يقابل هبة الله له بالسخط و التذمر ... و لنفترض في جانب آخر أن هناك زوجين لم يهبهما الله الأولاد ,
ألا يتمنون و لو نصف ولد أو ربع ولد إن صح الكلام ...
عجبت لهذا الإنسان كيف يكفر بنعم الله ... و يقنط عند عزوفها عنه ...
و لنتذكر قول الله تعالى : (آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا ) (النساء : 11)
أكرر جزيل الشكر لك على طرحك للموضوع ... دمت بخير و عافية ... و السلام عليكم