![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() يا ريت اخي الكريم ترفع المستوى نوعا ما ودعك من نماذج هامشية او لا قيمة لها و تكلم في صلب الموضوع لماذا لا ترون عيوب السلفية اليست بدعة و عقيدة فاسدة و مخالفة لمذهب اهل السنة و.......و اللام يطول لكننا اعلى من هذه الهرطقات و اللام الزائف المعسول و قصصاصت الورق
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||||
|
![]() اقتباس:
عفوا يا ياخ الاخ الكريم لم يخرج من صلب الموضوع نحن نتحدث عن الصوفية و عقيدتهم الفاسدة اخي الكريم جزاه الله عنا كل خير قدم لك بعض الموعلومات التي لا تريد انت ان تعلمها او تتجاهله من اجل هدف في نفسك لكن الشمس لا تغطى بالغربال يا محترم من قال لك ان السلفية عقيدة فاسدة السلفيَّة هي اتباع منهج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ؛ لأنهم هم الذين سلفونا وقدمونا وتقدموا علينا , فاتباعهم هو السلفية . اقتباس:
اقتباس:
لماذا تضحك عن قولي هل علي اتباع اجدادي حتى و لو جهلوا
تابع تعريف عن السلف و السلفية و قول لنا هل اجدادي اتبع السلف حتى اتبعهم و اترك السلف السلفية اهل السنة ؟ |
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() تعريف السلف و مفهوم أهل السنة والجماعة الشرعي والاصطلاحي لغة: قال ابن منظور: "والسلف من تقدمك من آبائك وذوى قرابتك الذين هم فوقك في السن والفضل ومنه قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- لابنته فاطمة الزهراء -رضي الله عنها- "فإنه نعم السلف أنا لك" أخرجه مسلم". اصطلاحاً: قال القلشاني: "السلف الصالح، و هو الصدر الأول الراسخون في العلم، المهتدون بهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- الحافظون لسنته، اختارهم الله تعالى لصحبة نبيه، وانتخبهم لإقامة دينه، ورضيهم أئمة للأمة، وجاهدوا في سبيل الله حق جهاده، وأفرغوا في نصح الأمة ونفعهم، وبذلوا في مرضاة الله أنفسهـم". قال تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْه} (التوبة: 100). وأثنى الله عليهم بقوله: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} (الفتح: 29). وقال تعالى: {لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} (الحشر: 8). وقال الشيخ الفوزان -حفظه الله-: "السلفية هي السير على منهج السلف من الصحابة والتابعين والقرون المفضلة في العقيدة والفهم والسلوك، ويجب على المسلم سلوك هذا المنهج". قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله إجابة على سؤال وجِّهَ له : السلفيَّة هي اتباع منهج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ؛ لأنهم هم الذين سلفونا وقدمونا وتقدموا علينا , فاتباعهم هو السلفية . وأما اتِّخاذ السلفيَّة كمنهج خاص ينفرد به الإنسان ويضلل من خالفه من المسلمين ولو كانوا على حقٍّ واتخاذ السلفية كمنهج حزبي فلا شكَّ أن هذا خلاف السلفيَّة ، السلف كلهم يدْعون إلى الإسلام والالتئام حول كتاب الله و سنَّة رسوله صلى الله عليه وآله سلم ، ولا يضلِّلون مَن خالفهم عن تأويل ، اللهم إلا في العقائد ، فإنهم يرون أن من خالف فيها فهو ضال .أما المسائل العمليات فإنهم يخففون فيها كثيرا لكن بعض من انتهج السلفيَّة في عصرنا هذا صار يضلِّل كل من خالفه ولو كان الحق معه، واتَّخذها بعضهم منهجاً حزبيّاً كمنهج الأحزاب الأخرى التي تنتسب إلى الإسلام ، وهذا هو الذي يُنكَر ولا يُمكن إقراره، ويقال :انظروا إلى مذهب السلف الصالح ماذا يفعلون في منهجهم وفي سعة صدورهم للخلاف الذي يسوغ فيه الإجتهاد , حتى إنهم كانوا يختلفون في مسائل كبيرة ، في مسائل عقديَّة ، وفي مسائل عمليَّة ، فتجد بعضَهم – مثلاً – يُنكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم رأى ربَّه ، وبعضهم يقرُّ بذلك ، وبعضهم يقول : إن الذي يُوزن يوم القيامة هي الأعمال ، وبعضهم يرى أن صحائف الأعمال هي التي تُوزن ، وتراهم – أيضاً – في مسائل الفقه يختلفون كثيرا ، في النكاح ، في الفرائض ، في العِدَد ، في البيوع، في غيرها ،ومع ذلك لا يُضلِّل بعضهم بعضاً . فالسلفيَّة بمعنى أن تكون حزباً خاصّاً له مميزاته ويُضلِّل من سواهم :نقول هؤلاء ليسوا من السلفيَّة في شيء السلفية اتباع منهج السلف عقيدة وقولاً وعملاً وائتلافاً واتفاقاً وتراحماً وتواداً كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد ) أو قال :مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر . ـــــ سلسلة لقاء الباب المفتوح - للشيخ العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين رحمه الله - شريط رقم 57 نهاية الوجه الأول والتتمة في بداية الوجه الثاني عند التأمل لمعاني السنة، ومعاني الجماعة، كما وردت في النصوص الشرعية، وكما عبر عنها وفهمها السلف؛ نجد أنه يتحدد بوضوح المفهوم السليم لأهل السنة والجماعة. من هم؟ وما صفاتهم؟ وما منهجهم؟ وعليه فإنا نستطيع أن نعرِّف أهل السنة من وجوه متعددة، من خلال صفاتهم وسماتهم، ومنهجهم، ومن خلال تعريف السلف لهم، أي من خلال تعريفهم هم بأنفسهم، فأهل الدار أدرى بما فيها وأهل مكة أدرى بشعابها.
ومن هذه الوجوه التي يمكن أن نتعرف بها على أهل السنة: أولاً: أنهم هم صحابة رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، فهم أهل السنة الذين عَلموها، ووعوها وعملوا بها، ونقلوها، وحملوها، رواية ودراية، ومنهجًا، فهم أجدر من يستحق التسمي بأهل السنة لسبقهم إلى السنة علمًا وعملاً وزمنًا. ثانيًا: يليهم كذلك أتباع صحابة رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، الذين أخذوا عنهم هذا الدين، ونقلوه وعَلموه وعَملوا به، من التابعين وتابعيهم، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، فهم أهل سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذين تمسكوا بها، ولم يبتدعوا ولم يتبعوا غير سبيل المؤمنين. ثالثًا: وأهل السنة والجماعة هم السلف الصالح أهل الكتاب والسنة العاملون بهدي رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، المتبعون لآثار الصحابة والتابعين وأئمة الهدى، المقتدى بهم في الدين، الذين لم يبتدعوا ولم يبدلوا، ولم يحدثوا في دين اللَّه ما ليس منه. رابعًا: أهل السنة والجماعة هم الفرقة الناجية من بين الفرق وهم الطائفة الظاهرة والمنصورة إلى قيام الساعة؛ لأنهم هم الذين ينطبق عليهم قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر اللَّه وهم كذلك». [مسلم (1920، 1923)]. وفي لفظ: «لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر اللَّه...» الحديث.[مسلم (1037)] خامسًا: هم الغرباء إذا كثرت الأهواء والضلالات والبدع، وفسد الزمان، أخذًا من قوله - صلى الله عليه وسلم -: «بدأ الإسلام غريبًا وسيعود كما بدأ غريبًا، فطوبى للغرباء». [مسلم (145)]. وقال - صلى الله عليه وسلم -: «طوبى للغرباء، أناس صالحون في أناس سوء كثير، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم». [صحيح الجامع الصغير (3816)] وهذا الوصف إنما ينطبق على أهل السنة. سادسًا: وهم أصحاب الحديث رواية ودراية علمًا وعملاً، لذا نجد أن أئمة السلف فسروا الطائفة المنصورة والفرقة الناجية، أهل السنة والجماعة، بأنهم: «أصحاب الحديث» فقد روي ذلك عن ابن المبارك، وأحمد بن حنبل، والبخاري وابن المديني، وأحمد بن سنان، وهذا حق فإن أصحاب الحديث الجديرين بهذا الوصف هم أئمة أهل السنة. قال الإمام أحمد في الطائفة المنصورة: «إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري مَن هم» قال القاضي عياض: إنما أراد أحمد أهل السنة والجماعة ومن يعتقد مذهب أهل الحديث. [شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري 2/238] قلت: وعامة المسلمين الذين على الفطرة والسلامة ولم يسلكوا مسالك الأهواء والبدع، هم على السنة، وهم تبع لعلمائهم بالاهتداء والاقتداء. لماذا سموا بأهل السنة والجماعة؟ سمي أهل السنة بذلك؛ لأنهم الآخذون بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، العالمون بها، العاملون بمقتضاها، والممتثلون لقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: «عليكم بسنتي». [الترمذي 2678، وأبو داود 4607]. فالسنة هي: ما تلقاه الصحابة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، من الشرع والدين، والهدي الظاهر والباطن، وتلقاه عنهم التابعون، ثم تابعوهم ثم أئمة الهدى العلماء العدول، المقتدون بهم، ومن سلك سبيلهم إلى يوم الدين. [مجموع الفتاوى 3/358] ومن هنا صار أهل الحق المتبعون للسنة أهل السنة فهم الجديرون بذلك على الحقيقة. أما تسميتهم بالجماعة: فلأنهم أخذوا بوصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالجماعة، فاجتمعوا على الحق، وأخذوا به، واقتفوا أثر جماعة المسلمين المستمسكين بالسنة، من الصحابة والتابعين وأتباعهم، ولأنهم أجمعوا على الحق، وعلى اتباع الجماعة، أهل السنة والحق، ولأنهم دائما - بحمد الله- يجتمعون على أئمتهم، ويجتمعون على الجهاد، مع ولاة المسلمين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويجتمعون على السنة والإتباع، وترك البدع والأهواء والفرق، فهم الجماعة التي عناها الرسول - صلى الله عليه وسلم - ووصفها وأمر بالأخذ بها. وأخيرا نصل إلى نتيجة بينة واضحة وهي أن: «أهل السنة والجماعة» اسم ووصف استمد: أولا: من سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، حينما أمر بالسنة وأوصى بها «عليكم بسنتي»، وحينما أمر بالجماعة وأوصى بها، ونهى عن خلافها ومفارقتها، والخروج والشذوذ عنها، فأهل السنة والجماعة إنما سماهم الرسول - صلى الله عليه وسلم - ووصفهم بذلك. ثانيا: استمد من آثار الصحابة، والسلف في القرون الفاضلة، من قولهم ووصفهم وحالهم، فهو اسم ووصف أجمع عليه أئمة الهدى، وسموا به أهل الحق ووصفوهم به وتلك آثارهم شاهدة ناطقة في مصنفاتهم في كتب السنن والآثار. ثالثا: مصطلح أهل السنة والجماعة وصف شرعي وواقعي صادق ومعبر، يتميز به أهل الحق عن أهل البدع والأهواء، وهذا بخلاف ما يظنه البعض من أن (أهل السنة والجماعة)، إنما هو اسم أحدث عبر السنين، وأنه لم يعرف إلا بعد الافتراق، والحق أنه اسم شرعي مأثور عن سلف هذه الأمة، منذ عهد الصحابة والتابعين، والصدر الأول والقرون الفاضلة. أما ما يقوله بعض أهل الأهواء من أن أهل السنة يقصرون السنة والسلفية عليهم؛ وأنهم يقصدون بالسلف الصالح: من كان على مذهبهم فهذا صحيح، وهو الحق، وليس عجيبا ولا خطأ، فإن السلف الصالح هم أهل السنة والعكس كذلك شرعا وواقعا كما أسلفت فمن لم يكن على مذهب السلف ولم يسلك منهجهم وسبيلهم فهو مفارق للسنة والجماعة. كما نقول لهؤلاء المفتونين، وتلكم النابتة التي تتنكر للسنة وأهلها: هذه هي السنة، وهؤلاء هم أهلها، أهل السنة والجماعة، فإن أعرضتم وأبيتم قول الحق، فليس لنا معكم إلا مقولة نوح - عليه السلام - للمعرضين: «قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون» [هود: 28]. وهل هم محصورون في مكان أو زمان؟ أهل السنة والجماعة لا يحصرهم مكان ولا زمان، إنما قد يكثرون في بلد ويقلون في آخر، وقد يكثرون في زمان، ويقلون في زمان، لكنهم لا ينقطعون. ففيهم أعلام الهدى، ومصابيح الدجى، وحجة الله على الخلق إلى أن تقوم الساعة، وبهم يتحقق وعد الله بحفظ الدين. وبهذا يتبين من هم أهل السنة والجماعة، ومن هم السلف الصالح، وأن دعاوى الفرق المفارقة للسنة والجماعة، بأنها من أهل السنة والجماعة، وانتحالها لأوصاف السلف الصالح أو بعضهم، مردودة بالضوابط الشرعية، والأصول العلمية، والحقائق التاريخية. كما تسقط دعوى أن المسلمين كلهم على السنة، فهذا تكذيب لخبر الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - بأن الافتراق حاصل، ومكابرة وتكذيب للواقع. وكذا بقية الدعاوى. وعليه: فالسنة ليست حزبا ولا شعارا ولا مذهبا يتعصب له، بل هي ميراث النبوة ومنهاجها، والصراط المستقيم، والعروة الوثقى، وسبيل المؤمنين، الواضحة ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك. وما يخرج عن ذلك من الأخطاء والزلات والبدع التي تحدث من أهل البدع أو المنتسبين للسنة، فليست من السنة في شيء، ولا تحسب على المنهج الحق. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() الى الاخ ELHOUSAINI هل الدين في اتباع الاجداد السلام عليكم ورحمة الله و بركاته شيخنا الفاضل اعزك الله و حفظك من كل شر شيخنا الكريم في جدال من احد الاشخاص الذين يرفض حقيقة الصوفية و يقول لنا اجدادي هم السلف و علينا اتباعهم حتى و ان كانوا صوفية و نحن نعلم هذا جيد انهم صوفية كما نعلم ان عقيدة الصوفية عقيدة فاسدة. و لا يصح لنا اتباعهم بعد ما علمنا الصواب هو لا يريد ان يثبت هذه الحقيقة و يقول اجدادي نص رده و قد اضحكني قول الاخت عندما رفضت الاخذ عن الاجداد و هي من تدعي الاخذ من السلف فسبحان الله او ليس السلف من الاجداد ما لكم كيف تحكمون و ان قلتم هؤلاء بعيدون في الزمن قلنا دعكم من عبد الوهاب فهو حديث فيه و اما الذي اقحم الطرق الصوفية في النقاش نحن مازلنا في النهر الكبير ولم نتطرق للروافد و الوديان و بالمناسبة قد علم كل اناس مشربهم حسنا شيخنا الفاضل علمنا ان اجداي كانوا صوفية هل على المؤمن اتباع اجدادي لان اجدادي مجاهدين و حرروا الوطن و علينا احترامهم و اتباعهم ؟ ارجوا تقديم نصيحة لمن يفكر بمثل هذا التفكير اجدادي بارك الله فيكم الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيك ، وأعزك الله وحفظك . هذا كَقَول القائلين : (إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ) . والأجداد ليسوا مِن السلف ، بل السلف إذا أُطْلِق في عُرْف العلماء اتّجه إلى صَدْر الإسلام قبل حدوث البِدَع والْمُحْدَثَات . فالسَّلَفي هو مَن اتّبع آثار السلف في العقيدة وفي العبادات وفي المعاملات . قال الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - : تُطْلَق السَّلَفِيَّة على الجماعة المؤمنة الذين عاشوا في العصر الأول من عصور الإسلام ، والْتَزَمُوا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم مِن المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان . اهـ . والإنسان سوف يُسأل في قبره عن اتِّبَاع النبي صلى الله عليه وسلم . ويوم القيامة سوف تُسأل الخلائق : ماذا أجبتم المرسَلِين ؟ قال أبو العالية : كلمتان يُسأل عنهما الأولون والآخرون : ماذا كنتم تعبدون ؟ وماذا أجبتم المرسلين ؟ قال ابن القيم : إنما يُسْأل الناس في قبورهم ويوم مَعادهم عن الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ فَيُقَال له في قَبره : ما كنت تقول في هذا الرجل الذي بُعِث فيكم ؟ ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين ؟ ولا يُسْأل أحدٌ قَطّ عن إمام ولا شيخ ولا متبوع غيره ، بل يُسأل عَمَّن اتبعه وائتَمّ به غَيره ، فلينظر بماذا يجيب ، ولْيُعِدّ للجواب صَوَابا . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الصوفية, تعريف |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc