الخليج للعرب يامن في عقله عطب وليس للفرس والأمريكان

[*ألخيال*]

.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخليج العربي عربي ولا نقاش فيه بين العرب انفسهم
لكن بمجرد الخروج من دائرة العروبة المسمياتية
ارى اسمه الخليج الفارسي في كل منظار لاي قمر صناعي
وفي النشرات ا لاكبر قنوات العالم الاخبارية الجوية منها والسياسية
وفي وكالات الانباء الغربية .. باختلاف لغاتها
فما نفع قول خليج عربي ان كانت لغتنا العربية هزيلة القيمة وسط السوق العالمية لرؤوس الافكار اللغوية؟؟
ما قصدته ان قولها سهل لكن توثيقها صعب وسط ضعفنا اللامتناهي اعلاميا ولغويا
فالخرائط المصممة للتدريس في عالمنا الثالث كله مصدرها الغرب
فلا نتوقع منه صدقة استبدال كلمة فارسي بعربي
وليس الطريق في مسك الممحاة كما يفعل اعلامنا الموقر مع كل طلة صبح
بل نسأل الله ان يكون العرب عربا بحق حتى يصبح الخليج الفارسي عربيا

بارك الله فيك

[أم عبد المصوّر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد البيريني

.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخليج العربي عربي ولا نقاش فيه بين العرب انفسهم
لكن بمجرد الخروج من دائرة العروبة المسمياتية
ارى اسمه الخليج الفارسي في كل منظار لاي قمر صناعي
وفي النشرات ا لاكبر قنوات العالم الاخبارية الجوية منها والسياسية
وفي وكالات الانباء الغربية .. باختلاف لغاتها
فما نفع قول خليج عربي ان كانت لغتنا العربية هزيلة القيمة وسط السوق العالمية لرؤوس الافكار اللغوية؟؟
ما قصدته ان قولها سهل لكن توثيقها صعب وسط ضعفنا اللامتناهي اعلاميا ولغويا
فالخرائط المصممة للتدريس في عالمنا الثالث كله مصدرها الغرب
فلا نتوقع منه صدقة استبدال كلمة فارسي بعربي
وليس الطريق في مسك الممحاة كما يفعل اعلامنا الموقر مع كل طلة صبح
بل نسأل الله ان يكون العرب عربا بحق حتى يصبح الخليج الفارسي عربيا

بارك الله فيك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أشكرك على مشاركتك في الموضوع لكني لا أوافقك في أن الأمر لا نقاش فيه بين العرب أنفسهم
فوجود من يستهتر بالتسمية أو النسبة هو أكبر دليل على تنكر العرب لبعضهم البعض لمجرد أوهام أو أحقاد

ولاحظ جيدا ما ذكرته من رفض الجزائريين نسبتهم لفرنسا مع أن المظاهر الفرنسية الموجودة في المجتمع الجزائري لا ينكرها أحد

وإن أراد أحد التأكد من ذلك فليذهب إلى وسط المدن ليرى كيف الأحوال هناك
ومع ذلك رفضوا الانتساب لها

العروبة المسمياتية لها أثر مهم وأساسي في الحفاظ على شخصية كل المجتمعات

حتى وإن كانت في المسمى فقط لأنها بمثابة الجذور الباقية في الأرض ولكنها ما زالت حية

وقد يأتي من يرويها ويسقيها حتى تنمو وتونع





ولا يهم أن يعترف الأعداء بنا بقدر أن نعترف نحن في أنفسنا بعروبة كل شبر من أشبار الوطن العربي


فهاهي الأندلس قد ضاعت من أيدينا وما زلنا نحاول أن نثبتها في الذاكرة آملين عودتها


و نحن لا ننتظر منهم التصدق علينا بالاعتراف باسم الخليج العربي

لأن هيئة الأمم قد تصدقت لإيران بذلك مع أن دول الخليج العربي أكثر وأكبر

وهذا دليل على أنها تدلل هذا الولد كما تدلل بني صهيون


وأعطت لإيران صلاحية مهاجمة أي بلد لا تسمي الخليج بغير الفارسي


وأؤكد أن ضعفنا الإعلامي واللغوي لا يعني أن نضيف إليه ضعفنا مع أنفسنا ونقتل فينا الحقائق
حتى وجد منا الآن من لا يهمه أن يكون عريبا أو ليس بعربي



والقضية الفلسطينية أكبر دليل على ذلك لأننا لو اتبعنا هذا المنطق كنا سنقول ما الفائدة من التذكير الدائم والمستمر بأنها عربية مسلمة مع الضعف الكبير الذي نعيشه


و بعض الدول تكتب في خرائطها ( إسرائيل ) كما أن بعض القنوات الفضائية تظهر هذه الخرائط بهذه الصفة

ومازلنا نؤكد على هذا ونتكلم عنه


والفائدة حتى لا ننسى وحتى لا يأتي بعدنا أجيال يقولون لماذا كل هذه البلبلة والضجيج الفارغ


وفي الأخير إن كانت لهم القوة السلاحية والمعلوماتية والإعلامية في تغيير الحقائق وتزييفها وتقزيم العرب واحتقارهم

فهذا لا يعني أن نقبل بهذا في أنفسنا وفي فكرنا وبين شعوبنا لأن هذه الأخيرة أشر انهزاما من الأول

لأنها تعدم روح العمل والمثابرة لامتلاك القوة وليس مهمّا أن يعترف بها أعداؤنا أو لم يعترفوا بها
فالمعروف أن من أكبر صفات العدو تقزيم خصمه و تحقيره حتى وإن كان قويا في حقيقته

وصحيح أن أضعف من الضعف ذاته
وذلك حين يكون من العرب من هو للبلاهة أقرب من العقل
حين يستهتر بالتسمية
وينصب نفسه موزعا لبطاقات الهوية على غيره

وفي منطقة هي بوابة إلى الحرمين الشريفين

وهذا بيت القصيد

فهم يعملون على هذا وقد استطاعوا تحقيق نتائج مبهرة جدا إذ أن حديث الناس عن الحفاظ عن مكة المكرمة والمدينة النبوية يكاد يكون منعدما

ويوم يحدث ما لا يكون في الحسبان
سيأتي مسلسل الشتيمة وكيل الاتهامات على الغير

وتبرئة النفس من مسؤولية هذا العار




وفيك بارك الله