الجزيرة قناة عربية ذات توجه عربي اسلامي و هي قناة مشرقية و لا تجامل عندما يتعلق الامر بالفساد كيفما كان
اما الجزائر فهي تحت وطأة النخب المفرنسة التي لا تؤمن سوى بافكار الغرب و فرنسا و المتحكمة جيدا في الاعلام
لذا فان فتح مكاتب الجزيرة في الجزائر لا يعني سوى تهديدا واضحا لنفوذهم اولا و لمصالح فرنسا ثانيا و تفاعلا اكثر بين الجزائر و العالم العربي الاسلامي المعزولة عنه منذ عهود طويلة و مزيدا من الاضواء حول منابع الفساد
--------------------------------
اما قضية نشر الفتنة و الارهاب و غيرها من الحجج الواهية فالكل يعلم ان القنوات الفرنسية اجرأ بكثير من الجزيرة في تناولها لمواضيع الجزائر و تقريبا كل القضايا الحساسة (و قضية الخليفة ليست عنا ببعيد ) كانت تثار اولا من طرف الفرنسيين و لم يحقد صناع القرار في بلادنا على الاعلام الفرنسي بقدر حقدهم على قناة الجزيرة لأن القضية في الاول و الاخير هي قضية التوجه العربي الاسلامي المشرقي و ليس شيئا اخر
----------------------------
و من يحارب الجزيرة في الجزائر هم اقليات لكن نافذة جدا في السياسة و الاعلام و في كل المجالات و هي تحاول جاهدة الحيلولة بين الشعب الجزائري و بين هاته القناة قدر المستطاع لأنها اول قناة غازلت الشعب الجزائري ببعده العربي الاسلامي بكل احترافية عالمية عالية
---------------------------
و حتى و هي مغلوقة و لا تتناول قضايا الجزائر ....الا انها لم و لن تنجو من الملاحقة و الانتقاد و النيل منها من طرف هؤلاء لأن مجرد دخولها الى بيوت الجزائريين يقض مضاجع الكثيرين منهم و يعجل برحيلهم و رحيل افكارهم
--------------------------
بماذا كان سيجيب مسؤولونا مثلا لو كانت قناة الجزيرة مفتوحة و سلطت الضوء عن استيراد لحوم الهند و رفض لحوم السودان و ما النتيجة التي كان سيصل اليها الجزائريون و العالم العربي من قضية مثل هاته !
او من قضية كضجة توزيع المصاحف في منطقة القبائل التي اثارتها الجرائد المفرنسة
او من قضية التنصير