شكرا لك.
أنا أرى أن تفكك التنظيمات الكروية الرسمية الثابتة؛ مثل فرق الأهلي والزمالك والإسماعيلي، والمجالس الكروية، الرياضة لا تحتاج إلى هذه التنظيمات، الرياضة يستفيد بها الأصدقاء أوالإخوة بتشكيل فريقين للعب والاستمتاع، بعد نهاية المسابقة يفكك الفريقان وينتهي الأمر.
وكان نبينا -صلى الله عليه وسلم- وأمنا عائشة -رضي الله عنها- يتسابقان، فيستفيدان قوة وترفيها، ويبدو أن مثل هذا لا يكون بين الأزواج الآن، الذي يحدث أن ملايين المهوسين يشاهدون 22 لاعبا، ويصرخون خوفا من دخول الكرة في الشبكة أوشوقا إلى دخولها، ماذا استفاد أولئك المهووسون؟
الرياضة ليست لبضع مئات من اللاعبين تخصص لهم الملاعب، بل هي للجميع، ويمكنهم ممارستها في الحدائق أوالأماكن المناسبة، وفي البيت أيضا، ولا داعي لبناء الملاعب الكبيرة والإنفاق على كرة القدم، والفريق الكروي أوالرياضي ليس جيشا عظيما يحمي حدود البلاد حتى ينفق عليه بسخاء، أنا أرى أن تفكك التنظيمات الرياضية، وهذا مستحيل -طبعا-، فلا يتوقع صدور قانون أوقرار رئاسي بتفكيك النادي الأهلي أوالزمالك، لكن هذا رأيي.
والملايين من الناس هم المسؤولون عن هذا التخبط، وليس الحكومات، يشغلون أنفسهم بما لا ينفع ويبالغون في حبه، فأصبح حب الكرة هوسا، والإعلام يتخبط تبعا لتخبط المهووسين.