بارك الله فيك اخي على هذه الاسئلة الجدية والصميمية وساحاول ان ادخل معك في الموضوع ببعض النقاط للتنوير
إن الاسئلة التي طرحتها اخي جزء من واقع اجتماعي مرير بدء في التضخم من سبعينيات القرن الماضي ،يتمثل في بروز فئة تدافع باستماتة وعنف عن استمرارية التخلف بجميع اشكاله وكذا محاربة القيم الدينية الاصيلة والابعاد الانسانية للاسلام وتقزيمه لحصره في مجموعة من الشكليات ،الشيطان نفسه الذي قال فيه تعالى "إن كيد الشيطان كان ضعيفا " قلت الشيطان وجد لنفسه مكانة عظيمة او ربما استعاد من خلال هذه الفئة مكانته قبل خروجه من الجنة :حيث لن يكون تعظيم امر السواك شيئا امام تعظيم الشيطان التي اصبح يجد اسمه مكتوب بالنط العريظ على كتابات هولاء واحيانا مذهب في كتايات من نوع اقتصادي خاص هوالاقتصاد الديني الذي تشكل الرقية وتجارة المطويات لبه ،انهم يعظمون الشيطان باسم طرق وكييات محاربة الشيطان الضعيف .مصداقا لقوله تعالى .
وتعقيبا على ما قلت لم تتوسع دراسة الظاهرة الاجتماعية الجديدة او مرض التدين المعاصر كواحد من محاور الاصرار على التخلف ،بسبب كونها تمتلك آليات قوية ويدافع عنها حتى اللذين لديهم نية صاقة للخروج من التخلف بدون قصد ونستعير هنا مقول احد اعضاء المتدى الاخ "البهلول "إنهم ضحايا تدافع عن جلاديها بطيب خاطر " وقد تمت دراسة الموضوع في كتاب هام جدا للدكتور على زيعور الموسوم :بـ "التخلف الاجتماعية مدخل إلى سيكولوجية الانسان المقهور "
باعتبار ممارسة التخلف والدفاع عنه باسم الدين كنوع من انكفاء الذات المقهورة على نفسها وهروبها من اساسية جهاد النفس او الجاد الاكبر بااتكال على ما يسميه ابن حزم مفسدات العلم اي المطويات والهوامش والحواشي الجاهزة وعدم تدبر كتاب الله تعالى من خلال التنازل عن جهاد النفس لفئة اخرى تقوم به بالنيابة عنا وما علينا إلا اتباعها اسوة بالجاهلية ،وكذا تنصيب اسماء على انها من اهل العلم والتحامل على اسماء اخرى دون ان نعرفها او نقرائها وضاهرة قداسة الاشخاص التي جاءت من المشرق مع مد ما سماه اخونا البهلول" الاسلام السعودي " المرتبط بالصهيونية العالمية كون امريكا والسعودية اكبر ممول للاقتصاد الصهيوني كما هو معلوم لدى الخاص والعام .
نعم لقد تم تدمير القيم الاسلامية العالمية لتحل محلها قيم اكثر اهمية في نظ اصحابها تتلخص في الغول الشيعي بدل الاستدمار الصهيوني ،تبعية الاشخاص بدل تبعية الاشخاص الافكار تنزيه جهات معينة واشخاص واعتبارهم علماء عظام ووووو إلى اخر ما يعلمه الجميع من ملائكية صور بها بعض الاشخاص وتنزيههم عن الغلط وكانهم انبياء او معصومين حسب العقيدة الشيعية المنشاء السلفية الممارسة عمليا .
لقد اصبح للتخلف اليات مستقلة عن الافراد ولديه ضبط ذاتي يسير من خلاله ،نحو تحقيق هدافه المتمثلة في تغييب التراث الاسلامي لصالح تراث اسلاموي حديث ومعاصر يتقاطع مع اهداف المخابر الصهوينية بغض النظر عن نية كّتابه ؟ .
زرع الفتنة والمزيد من الفرق بين التوجهات الاسلامية وتحويل الاهداف من التقدم غلى مقارعة التشيع بدل مواجهة الخطر الحقيقي المتمثل في القيم الصهويونية القاتلة ،بحيث اصبح شيعي مغمور في ايران المتخلفة او لبنان المحتل اكبر خطرا من شارون وباراك وووو غيرهم من الصهاينة الذين يعلنون الحرب صراحة .
لقد شكل التخلف لنفسه جبهة قوية شعارها اعلاء دين الله وهدفها الواضح والمجسد على الارض وميدانيا هو إضعاف ية فرصة للخروج من التخلف وباستعمال لغة قانونية إقامة الحجر على الله ورسوله من طرف فئة نصبت نفسها فوق الجميع وحدها مخول لها ان تفهم كتاب الله وسنة رسوله ومن يخرج عن فهمها فهو ضال فاسق مبتدع ........... الخ من التهم الجاهزة .
"انهم مستعدون للموت من اجل مشايخهم وليس لديهم استعداد دقيقة وااحدة للتاكد من مصدرية ما يدعوا إليه مشايخهم ولا نتيجة هذه الدعوة