لنكن في قلب الحدث: ثاني موضوع نقاشي :تأثير المونديال على الاقتصاد الجزائري

[عمر ساهل]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
نهار la finale نتاع المونديال أنا سمعت عصام الشوالي قال <<أنا لست إقتصاديا ولا أملك جائزة نوبل في الإقتصاد ولكن في هولندا يقولون أنه إذا حاز المنتخب الهولندي على الكأس فإن الإقتصاد الهولندي سوف ينتعش ب 2 مليار دولار >>
تحياتي

[سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر ساهل

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
نهار la finale نتاع المونديال أنا سمعت عصام الشوالي قال <<أنا لست إقتصاديا ولا أملك جائزة نوبل في الإقتصاد ولكن في هولندا يقولون أنه إذا حاز المنتخب الهولندي على الكأس فإن الإقتصاد الهولندي سوف ينتعش ب 2 مليار دولار >>
تحياتي

وعليكم السلام ورحمة الله بركاته
نعم المعلق عصام الشوالي ليس اقتصادي لكنه سمعم يقولون؟؟؟؟من هم الذين يقولون طبعا اقتصادين هم الذين قالوا وسمعهم ؟؟؟؟؟
والظاهر أن كل دولة لها مقدار الاستفادة التي ستجنيها دول المنظمة ستكون لها حجم معين من الاستفادة الدولة الفائزة كذلكـ ونفس الشيء للدول المشاركة ......هذا رأيي
شكرا على مداخلتكـ أخي عمر
باركـ الله فيكـ
سلام

[سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~]

إن الأحداث الرياضية الكبرى تمثل فرصة لتطبيق نظريات الإنجليزي جـون مينارد كينز (John Maynard Keynes 1946_1883)، لاسيما في ما يخص «العامل المضاعِف». فالقيام بمشاريع كبرى، بحسب المُنظّر الاقتصادي الشهير، كفيل بتنشيط قطاعات كثيرة، تتعدى المشاريع نفسها. مثلاً، في ما يخص دورات كأس العالم، يؤدي بناء ملعب ضخم إلى إنعاش قطاعات مثل صناعة الأسمنت ومواد البناء، والنقل (لنقل المواد المطلوبة وتأمين تنقلات العاملين)، والتجهيزات الكهربائية (لكهربة الملعب وتأمين إضاءته)، والصلب والحديد والمعادن (لأعمدة الارتكاز ومقاعد المدرجات.. إلخ)، وحتى صناعة مواد المرافق الصحية (لتجهيز الملعب بحمامات ومغاسل)، وهلم جراً. وهذا ما سماه كينز «العامل المضاعِف»، باعتبار إنجاز المشروع يتضمن تأثيراً مضاعفاً، يتجاوز المشروع في حد ذاته.
ومن المفارقات أن أكثر من طبق تلك النظريات لم يكن سوى أدولف هتلر، العدو الألماني اللدود لبريطانيا، بلاد جون مينارد كينز. ففي ثلاثينات القرن الماضي، اقتنع الزعيم النازي بأن الأعمال الكبرى هي بمثابة «كنز» اقتصادي وفير، فعمد إلى إطلاق مشاريع عملاقة لبناء طرق مواصلات برية في ألمانيا، أدت إلى تحسين اقتصادياتها بشكل مذهل. ولا تزال تلك الطرق قائمة، وتفتخر ألمانيا بنوعية تشييدها المتينة القوية.
وفي ما يخص أفريقيا الجنوبية، ينبغي التذكير بأن أكثر الملاعب العشرة المخصصة لاستضافة «مونديال 2010» جديدة، بنيت خصيصاً لتلك الغاية، والباقي تمَّ ترميمه وتوسيعه وتحسينه بشكل كبير. وخصصت لذلك الغرض مبالغ لا يستهان بها، بلغت 12.5 مليار «راند» (عملة البلاد)، ما يوازي نحو 1.9 مليار دولار. وهذه المشاريع، في حد ذاتها، أنعشت اقتصادات المدن العشر المشمولة، طبعاً عدا عن المردود السياحي المنشود. فطوال شهر، بين 11 يونيو (حزيران) الحالي و11 يوليو (تموز) المقبل، ستغص مدن البلاد بعشرات الآلاف، ربما مئات الآلاف من السياح والمتفرجين والمشجعين والصحافيين والإعلاميين، فضلاً عن الفرق الـ32، وكوادرها الإدارية والطبية. وهذا ما سيأتي بمردود سياحي كبير، لأسباب معروفة.