اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحبة طموح
السلام عليكم
لا شكر على واجب
انا معك في ان المبدعين فئات
لكن لا يوجد مشروع بناء يقوم على فن المختصرات ولو كان لقت انه من فعل هاوي او مبتدئ
لان ما يقوم على الاختصار لا يدوم وتكون نتائجه مختصرة لا تفيد بشيء
فهل ترينه أنت مبدع يجب تركه يتبع فن المختصرات في مشاريع البناء؟
نتركه ولا نتركه
اجبني انت على هذا السؤال
تجسد نفس القضية في واقعنا المعيش
نحن نتكلم عن مشاريع البناء الفكري
وفي الواقع مشاريع البناء العمراني
من يستعملون فن الاختصار في البناء اذا اكتشفوا امرهم بعد سنين من البحث والتحقيق يدخلونه السجن ودفع تعويضات وما شابه
لدفع ثمن انهيار عدة مباني فوق رؤوس اصحابها
اما نحن هنا في هذه الحالة الشخص امامنا وكتاباته امامنا
يعني لا بحث ولا تفتيش
ماذا سنفعل ؟
اهناك افكار
لقد قلت مرة تعقيبا على أحدهم: ليس المهم في كل الأمر أن نبقى نشم عبق الرياحين، بل المهم أن نزرع الورد في حدائق الناس و نتعلم فن العطاء بكل إمتياز.
مقولة رائعة واثرها في الصميم
يبقى السؤال مطروح
كيف نتعلم ونعلم فن العطاء
وفي افواه وعقول الناس كلمتين
شد وما تمد
للحديث بقية
نتمنى من الاعضاء الاخرين ان يشاركوا معنا
والله لا يوجد افضل من الاستماع لارائكم
لنستيطيع اطلاق صافرة البداية.......
مع تحياتي
|
و لأن في الحالة إختلاف بين طموحات الناس، تجدين دوما مبدع يسعى للوصول إلى الغاية و آخر يكتفي حيث يصل عنده العامة من الناس.
قد نلوم مبدعو فن المختصرات، لكننا لا يمكننا إجبراهم على الإيمان برسالتهم. مع أن لهم ( عذرا ) و هو أن الباقي من الناس ليس لهم طموح، فهم ( اي العامة ) لا يرقون و لا يطلبون رقي. لذلك مبدع المختصرات لا يبدل مجهودا نشكره نحن عليه.
هؤلاء أختاه يجب أن يكتبوا لقراء الطالع من الأبراج أو في صفحات الفن الشبابي، لكن لا يمكنهم أن يكتبوا للفكر و للبناء الفكري أبدأ، و نحن بدورنا لا يمكننا محاسبتهم على فعلهم، لأن كل واحد منا سيعلق من عرقوبه و ليس من عراقيب الآخرين.
و لأن الفكرة لا تولد من عديم، كان يجب أن يكون هناك مبدعون جادون، ليس دورهم أن يطلبوا من الآخريت اتباعهم و لكنه سيتبعون ( بضم الياء) لا محالة. فالمجتمع _ أختاه_ يتحخرك دوما، لذلك أقول يجب أن نتحرك بالإقتراح و ابعاد هدر القوى على الدعوة لهذا الإقتراح. فلنأتي بفكرة جميلة و بسيطة و هافة و سنرى التفاف الناس حولها و أؤكد على كلمة حولها ( أي الفكرة ) و ليس حولنا.
الحديث معك شيق و التفصيل في المرات القادمة بحول الله.