السلام عليكم
الموضوع مهم وشكرا لانك تراعي الجانب الاخلاقي والديني اكثر من غيره بالنسبة لامتهان المراءة مهنة القضاء يمكن انك تشوفي دول انها ممكنة ومقبولة حتى كما انها زاحمت الرجل في جميع الميادين القضلئية والسياسية فتقلدت مناصب رئلسة الامة والدولة لكن هذه المهمة صعبة وتحتاج الى حنكة ومصداقية وموضوعية اكثر ولذالك نرجح الرجل فيها على المراءة لما خلقه الله في ها من رقة وحنان وطبعها العاطفي الذي قل ما تلجا الى استخدام العقل لحل الامور اضافة الى طبيعة تكوينه وما تصادفه من عوالرض طبيعية قد تتكرر عليها ومن شانها اضعاف معنوياتها وتقصر قدرتها في تكوين الراي والتمسك به كما ان الدين يمنع الخلطه للمرأة مع الرجال وطبعا هذه المهمة تستدعي وقوف القائم بها ومواجهة المجرم والضحيةووو,,,
ونستدل هذا من انه لا تقبل شهادة امرأة واحدة في قوله تعالى : (وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى ) البقرة 282 وقوله الله تعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) النساء/34 وهذا يعني ان الرجل قيم على المرأة ورايس عليها واذا وليت المراة عليه نكون قد خالفنا الاية
وعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ قَدْ مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بِنْتَ كِسْرَى قَالَ : ( لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً ) رواه البخاري (4425) .
اضافة الى الى ادلة كون ان ذكاء المراة وخبرتها قليلة في شؤون الحياة عن الرجل
وكل هذا لان الدين الاسلامي كرم المراة بحفظها واحترامها والحكمة من ذالك فسيولوجية ليس الا والسلام